اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laylaka
انا اؤمن بانه لا عيب في ان تلمح الفتاة للشاب الذي تود الارتباط به وانها بهذه الطريقة تحمي نفسها من الدخول في علاقات طويلة فيها العديد الاخطاء ...اؤمن ...ولكني لم استطع ان انفذ ما اؤمن به مع اني قررت القيام به في اكثر من موقف ..ولكن خجلي يربط لساني و يجمد افكاري ...الى ان اخبرني الشاب الذي تمنيته زوجا لي ..بانه خطب ...صدمت و ندمت في البداية على ترددي و لكني عدت و قلت انه لم يكن نصيبي الذي قسمه لي ربي ...ولكني اتمنى ان اتعلم ان اواجه الشخص الذي التقيه بالمستقبل و اجد فيه المواصفات المناسبة (وانا على يقين انها مواصفات تناسبني )بمشاعري تجاهه باسلوب محترم يليق بالفتاة المسلمة ...فادعو لي ولجميع بنات المسلمين ..
|
اختي العزيزة
عوضك الله خيرا ..
و الحقيقة ... الاتزان و القدرة على التصرف امر مطلوب ...
يجب ان نعلم أني لا أقصد من كلامي أن ترمي الفتاة نفسها على الشاب رميا لأن ذلك قد يقلل من قيمتها ... بل عليها أن تكون متزنة و حافظة نفسها و جعل تصرفاتها هي التي تتكلم عن حبها و عن شخصيتها الرزينة و المحترمة ... فمثلا لمثال أختنا night بالنسبة للجامعة علينا أن نتذكر انه لا يجوز أن تقوم الفتاة بمحاولة زج نفسها مع الشاب في كل موقف لأن قد يستثقل دمها و يجدها خفيفة زيادة عن اللزوم و يصرف النظر عنها ..
و لكن تصرف من باب تقديم خدمة أو طلب خدمة من الشاب و بشكل غير متكرر بكثرة يمكن أن يضع النقاط على الحروف ........
انا و صديقي اسمه مهند ... كنا متزعمين الكتلة الإسلامية في قسمنا ...
استطعنا أن نقلب الأفكار داخل القسم من خلال تصرفاتنا و أثبتنا أن الإسلام و من يتبناه نهجا ليس معقدا على الإطلاق .. ساعدنا الفتيات و أصبحنا عنوانا لهن و للطلاب أيضا ... تمكنا من بناء علاقة جعلت الكلتلة الإسلامية من عدة أشخاص إلى من يتسلم رآسة القسم في الانتخابات .. وذلك كله عبر دخولنا لعقول و قلوب الفتيات و تمكنا من تحجيب عدد من الفتيات حتى أن بعضهن وجد فينا مكانا لأسراره و طلب مساعدتنا في حل مشاكلها الاجتماعية الخاصة .. و وصلنا لمرحلة أن تقوم الفتاة بعزيمتنا على عقد قرانها ...
طبعا وصلنا لقلوب الجميع كيف .. هل رمينا أنفسنا أمام الطالبات .؟؟؟ طبعا لا ... و لكننا كنا أصحاب مواقف و نفهم الإسلام جيدا نقرب الناس إليه و لا ننفرهم منه ... حولنا الاختلاط المفروض علينا من وسيلة لهدم المجتمع إلى و سيلة لإيصال التعاليم الإسلامية والأخلاق و القيم إلى الفتيات في وقت لم تكن الفتيات على قدر كاف من القدرة على توحيد القلوب و العقول نحو الإسلام ........
قد تقولي ما علاقة كلامي بالموضوع ...
العلاقة أننا كان لدينا أسلوب في التعامل .. أسلوب يخطف العقول و القلوب ....
و أقسم برب العزة ,,,
أنه عندما كان يكون علينا محاضرة و نغيب عنها لسبب سياسي أو أكاديمي أو اجتماعي ... كنا نعود في لايوم التالي لنجد الأخت "ر" و قد صورت لنا التلخيص كاملا ... و طبعا كانت تستهدف من هذا الأمر صديقي مهند و كانت معجبة بشخصيته ...
حتى أنها صارحته في نهاية الأمر بحبها و هو كان يشعر بذلك و كان يحبها أيضا ...
و لكن ما منعه أنه يخاف من المستقبل لأنه من عائلة فقيرة و هي من عائلة غنية جدا ... حاولت هي أن تذلل أمامه الصعوبات ... إلا أنه كان خائفا من المستقبل ... و هذه الفتاة لم تكن محجبة و تحجبت على أيدينا ..... ليس هذا فقط .. عائلتها غير متدينة و حاولت إجبارها على خلع الحجاب و قاطعوها أكثر من شهر و لولا فضل الله أولا و وقوفنا إلى جانبها ثانيا لخلعت الحجاب من الضغوط عليها .. وعندما حضرت متحجبة أول مرة للجامعة ... انهالت عليها كلامات الاجلال و الإكبار من المدرسين و منا و قالت لنا يومها : رأسي كبر و أرى أنه لن تسعه الغرفة بأكملها ...!!
و كما ذكرت .... المهم الأسلوب و الطريقة الصحية التي تحافظ على شرف الفتاة و عفتها و نظرة الناس إليها .. فالأمر بحاجة إلى برود أعصاب ....
و أتنمى و أدعوا الله أن يمن عليك بخير مما فقدت .... و لا تكرهوا أمرا عسى أن يكون خيرا لكم ....
و علينا أن نمشي على القاعدة النبوية "أحبب حبيبك هونا عسى أن يكون غريمك يوما ما .. و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما