أستاذه نور
قرات عن بوصلة الشخصية واكتشفت اني شمالي غربي وزوجي جنوبي غربي أرجو منكي توضيح كيفية التعامل معه لأنني وجدت تعقيد في الموضوع الذي قرأته
جزاك الله خيرا

وجزاك أختي الغالية ، حاضر حبيبتي لي عودة إن شاء الله

أنا في انتظار ردك أختي نور

عزيزتي انتِ وزوجك تتفقان في الجانب الغربي ، وبما انك شمالية فهذا يعني ان شخصيتك قوية ، تتحملي مسؤوليات كثيرة على عاتقك ، ولو تأخر لا تفضلي ولا تحبي الانتظار ولا ان يقوم احد بعمل اي اعمال لك لانك سريعة في اداء امورك
وبمهارة عالية وعندك ثقة بالنفس واوقات الازمات تحسنين التصرف ويمكن الاعتماد عليك ولذلك من الممكن انك تعاني من زوجك في هذه الامور لانك شمالية وهو جنوبي ، انتِ ترينه كسول وبطئ وهو يراك قاسية واحيانا بلا مشاعر ، انتِ انسانة عملية تحركك الظروف وهو انسان عاطفي تحركه المشاعر ، هو حساس ولكن لا يظهر ذلك ، وان كنتِ ايضا حساسة فهنا المشكلة بينكما

الرجل الجنوبي يحب ان يشعر ان زوجته دائما هى في حاجته و انها بدونه لا تستطيع ان تفعل شىء ، ولاحظي لو ان اهله يحتاجونه سيذهب ويلبي لهم حاجاتهم فورا بعكس لو كان في بيته لماذا ؟ لانهم دائماً يشعرونه انهم يثقون فيه ولا يتصرفون في شىء بدونه حتى في اصغر وابسط الامور لذلك على زوجة الجنوبي ان تفعل مثلما يفعل اهله وتخفف من انجاز الاعمال سريعاً حتى تجعله ينهي طلباتها ويرضيها فتحصل على ما ترغب منه حتى لو اخذت وقت اطول من الوقت الذي تستغرقه هى حينما تقوم بانهاء الامور او البدء بها ، يعني تتحلي بنفس طويل ولا تقوم بانهاء الامور بنفسها ، ولا تجعله يعتمد عليها بشكل كامل ، تجعله يشعر انها غير قادرة على القيام بالامور بنفسها وانها تثق به وتحتاجه وتعتمد عليه كسند وبانه هو افضل من يقوم بهذه الامور بشرط تطلب المساعده ولا تتحكمي بتصرفاته او توجهيه حتى لو لم تكون تروق لك في البداية ولكن شجعيه لان اي نقد فهو يتأثر بسرعه من أمور يظنها الآخرون عاديه تماما فهو يرى انها تخنقه بإلقاء اللوم عليه او تذكيره بكسله في تلبية المهام أو حتى مجرد مناقشته ، فدور الزوجة انها تبث عنده روح الأمل والتفاؤل وتقوي ثقته بالله

الرجل الجنوبي هادئ الطباع يحب أن يعيش مع زوجه قوية تسيطر على الوضع وتخطط لحياتهم الزوجيه وتعطيه الأفكار ليقوم بتنفيذها , لا يصلح معه مجرد الكلام والاقتراحات , لذلك لا تفلح النصائح معه مثل طلب شراء بيت أو تغيير حياتهم الزوجيه أو حتى السفر


الرجل الجنوبي حساااااااس جدااا ومشاعره قوية و متأججه لكن بصفته رجلا فهو لا يعبر عنها . والمفترض من الزوجة أن تشعر بذلك وتغدق عليه الحب والحنان وتكون جزء من حياته , بدل أن يكون هو منغمس في حياته الشخصية وهي منغمسه في حياتها الشخصيه إذ لابد وأن ينغمسوا معا وخاصة وانه كقطعة الثلج خارجيا التي تحتاج لشعلة نار حتى تجعله يتفاعل وهنا يصلا لنقطة مرضية لهما كزوجين .

عندما يشعر بالضعف والملل من الحياة والاحباط قد يفكر في اضاعة الوقت باشياء لا تفيد مثلا التعارف حتى يشعر فقط برجولته وأنه رجل مرغوب ، هو تسيره مشاعره وعاطفته وإذا كان في بيئة محافظة يصبح جنوبي مركب تسيره مشاعره وعواطفه ولكنه لا يعبر عن ذلك ولا يطلبه فينتظر زوجته تفهم من نفسها وبالتالي يعيش بألم وصراع داخلي لأن مشاعره المرهفه وحساسيته تجعله يتعذب ويتقلب من تصرف الى آخر بحثا عن حل لما يتأجج بداخله فإذا حاول يتكلم و واجهته زوجته ببرود أو صدود أو عدم تلبية لحاجاتها ينصدم ,ويتركها ولا يحاول مره أخرى بل يبحث عن منفذ اخر يلبي حاجاته
لأنه الجنوبي متشائم ويسيطر عليه اليأس , يأتيه شعور أن زوجتي من سنوات ماشيه على هذا النمط إذا لن تتغير وما ينفع أكلمها أو أعبر لها عن مشاعري اذ يجب أن تشعر بنفسها

رومانسي وعاطفي جدا ويحب الحب والحياة و الوناسه والتجديد في الزوجة ويحب الزوجة التي تظهر مشاعرها الفياضة تجاهه والتي تعبر له عن حبها والتي تهتم به

يستمتع بمتعه صحبته ويستغرب لما لا تعجب زوجته خاصة لو كانت صحبة صالحة فهو يرى انه يقضي وقته بشكل لا يضره ولا يغضب الله ، وخاصة لو كان يخرج ويعود بذات الحال في بيته وزوجته ، محب التجربه ومغيب الظن السيء
فهو لا يسيء الظن بصديقه ابدا ، الرجل الجنوبي يقضي ساعات طويله قبل زواجه وبعد زواجه مع الرفقه ويجدهم المتعه والتسليه ولا يطنش هواتفهم فهو يرد على الهاتف ولو كان على وجبة طعام ، الرجل الجنوبي هو العالم الذي يحيطه الاصدقاءعكس الرجل الشمالي قد تجدي معه صديق او اثنان ونادرا مايكثر اصدقاء الشمالي الا اذا كان احد اصدقائه
رجل جنوبي فهو سيفاجئه كل يوم بصديق

لايحب الصوت المرتفع ويكره الانثى صاحبة الصوت العالي ويجد انها صاحبة صفه ذكوريه ، لايستطيع ان يعيش بدون زوجته فهو يضيع بدونها وقبلها يكون مرتبط جداً بأمه وبعد الزواج زوجته ، سخي معطاء مبذر بالحب والهدايا ، ولايحب ان تنصرفي عنه وتنشغلي بغيره طويلا فهو طفل بحجم رجل فحاذري تجاهله لانك سوف تتعرضين لاكتشافه مع اخرى فهو لايستغني عن الدفء ونظرا لسرعة تأثره فهو صيد سهل ومحبوب من الاخريات لكرمه الشديد

قد يتوتر الجنوبي احيانا بسبب الضغوط من العمل من المصاريف من اي امر عارض ارهقه ويصبح عصبي عكس نمطه
وقد يغضبك بلفظ او سلوك ويحتد وقد تثور الزوجه ولا تهدى ويحدث الصدام والاختلاف ولهذا اكثر من يبالغ بالتعنت والرد
على الجنوبي وقد غضبه الشماليات ويكبر الاختلاف هنا اقول لكي من الجنوبي لاتوقعي الاعتذار احيانا لانه يفكر الف مره ويتردد في الاعتذار اما لكونك شخصيه مرهقه تعيد ذكر الاسباب وتعيد النقاش بالاختلاف او ان رضاك متعب ولهذا يتجاهل الاعتذار كل ماعليك فعله عندما يعود الى المنزل تجاهل الامر وكان شي لم يكن وتحركي بطبيعه حتى لو كنتي صامته فهو يجعله يتشجع في الاعتذار وقد يحضر لكي اهداء كنوع من الاعتذار او امر قد طلبتيه مسبقا ،عند زعله ارسلي له بيت شعر او عبارة اعتذار ليست طويله حتى يخرج من تردده وتوتره ويشعر انكي قد سهل لديك الاختلاف والزعل

تعلمي الاسترخاء من الجنوبي حتى تستطيعي التعايش معه ، لا تستغربي لماذا يضحك مع اصحابه بل الاصح هو ما بالك انتِ متجهمة وغاضبة وجامدة ومكتئبة ، لماذا انتِ ايضا لا تشاركيه الضحك والانبساط ، بكل سهولة شاركيه ضحكه واجعليه ينهي حديثه ليجدك مبتسمة بكل انشراح والا فسوف يذهب لعالمه ويقضي اجمل الاوقات مع رفقته بينما انتي تجلسين مغتاضه متضايقه وهو يعلو صوت ضحكه وانتي تعجين بالهم ومنتظره باكيه يلعب بكي الفكر والنكد وهو بعالم تسليته الاول وراحته ويعود بكل بساطه متاخر لانه ينتظر حتى ساعة نومك ليعود للمنزل ويريح راسه من نقاشك المرهق وينام

الرجل الجنوبي يكره المواجهه ومناقشة اخطائه مما يجعله يتركك وينزوي في غرفه هربا من نقاشك فهو يكره اسلوب التذكير بالعيوب والاخطاء بشخصه فاعلمي ان كثرة مواجهتك له تجعله كالمجنون الذي يكره عالمك وينزوي عنك وقد يتجه لتسليه خاطئه وعالم تفاجئي به ولا تدركي انك من زج به اليه وعندها فقط لن يفكر فيك مهما كان مخطيء ولن تاثر به دموعك ولا توسلاتك
فلقد وجد عالم بديل ومريح له مع انثى اخرى لانه عاشق للانثى كأغلب الرجال ( ولكن هذا يختلف عزيزتي دانة باختلاف البيئة والديانة والطبع لان هذه الكتب غربية وليست عربية غاليتي فلا تقلقي ابدا ولكن اعملي على اسباب ذلك لتمنعي الامر على قدر استطاعتك وانا عرضت المعلومة كاملة فقط )

ويحب اجواء الرومانسيه وبهذه المعاملة انت تحرجيه وترينه جمال روحك

اعرفي نمط زوجك وتكيفي معه فهو لن يصبح بنمطك ولكن قد تكوني ذكيه وتاثري عليه بنمطك ويصبح كل منكما مكمل لما في الاخر بكثير من التروي تصلي لما تتمني وان الله مع الصابرين

فوضوي وقد ترتبي البيت ويدمره بلحظه مثلا رتبتي خزانة الملابس واراد لبس او غرض فانه سوف يخلط لكي الدنيا ويقلب ترتيبك فوق تحت ، تتساقط الملابس في الارض ويترك لكي بعد ايجاده لما يبحث عنه باب خزانة الملابس او الادراج مفتوحه قد يطلب منك احضار الماء له والحاف والموبايل وحمل الاغراض فهو الرجل المسترخي

الرجل الصامت في المنزل المتكلم الاول مع الاصدقاء في الهاتف وفي النزهات والجمعات معهم لماذا ؟؟ اذا شعر ان كل شيء تمام في البيت يصمت لانه مرتاح مطمئن اذا كنتي من محبات ذكر السلبيات يتحاشاك ويصمت اذا رغبتي بحديثه كوني كالاتي مع الجنوبي عموما اقلي من الكلام حتى يشتاق لسماع صوتك ويتحدث معك كوني شخص مرح يلهو حتى مع الصغار قليلة التذمر والشكوى فهو يكره النكد ويهرب منه مثل هروب الحيه لجحرها وسوف يقابل نكدك بخروج طويل من البيت ولساعات متاخره


كوني شخص يضفي جو النكته يشعر عندها ان البيت وناسه ويحب المكوث والتسليه معك لاتكثري الطلب في وقت واحد مثلا اريد السوق والصنبور متعطل الطفل يحتاج ادوات مدرسه سيهرب ولن يحضر امر لانه كسول فتعلمي فن التعامل مع الجنوبي لا يتأثر بشئ تعطل ولكن لو قلتِ نروح البحر يطير فرح ويذهب لا يفكر بالمهم بل بالاقل اهميه وبالتسليه
كوني مستمعه جيده للجنوبي والا تركك وذهب يحب اذا زرتي ناس رحتي حفله ان تحكي مايحدث بتفصيل وقد يقول لك عيدي كوني القاصه البارعه فهو يحب القصص والحكايات يكره ان يعتذر ويقابل بصد فلن يعتذر بسهوله مره اخرى فانتبهي
الجنوبي اجتماعي قد يخاطبك ويقطع خطابك ويكلم امه او صديقه فلا تتوتري فهو لا يقصد التجاهل اذا بتخسري الجنوبي بسهوله كل ماعليك هو النيل من امه او جعلها ند لكي فانتي قد دمرتي علاقتك به ولن يعود لاحترامك وقد يكافئك بزوجه ثانيه فانتبهي واحبي امه وجامليها فلن تخسري شيئاً فهي مفتاح قلب زوجك

احبي هواياته فهو متعدد الهويات الغريبه او الممله ويحب التكلم عنها فشاركي واظهري انبهارك

الجنوبي المتغزل الاول ولكن بما انك شماليه لو صديتي غزله بكلمه قد تجديها بسيطه ويجدها دمار

اذا زعلتي من الجنوبي لاتصرخي ابدا بل ازعلي وهذا حقك ولكن بهدوء ورقه ودموع واركضي من امامه لحجره اخرى
سوف تجديه امامك ، بطيء الغضب سريع الرضا وهذا ما قال عنه عليه الصلاة والسلام ( خيرهم )

لايهتم كثيرا بالعادات والتقاليد يفكر باليوم ولا يفكر كثيرا في الغد باحث عن اجواء المتعه والوناسه شهم مع الاصدقاء
وهذا يجعل الجنوبي دوما يفوق على استغلال مادي او وقفات وظيفيه كتغطيه على صديق يتغيب ويقوم بعمله
ويستغل الصديق هذه الطيبه فالجنوبي يخجل من قول لا

الجنوبي انتبهي قد يعاملك بنفس تعاملك فمثلا رفضتي وقت زعلك عمل الغداء سيقابله برفضه حملك لموعد المستشفى عبثتي بالموبايل سوف يعبث بالموبايل الخاص بكي ولا يتجه لامر اخر فالجزاء من نفس العمل

انتبهي من الجنوبي مهما كان بروده حبه كرمه ولكن عندما تملين من كسله عدم حرصه اخطائه عدم اهتمامه لاتخيريه ابدا بامر مصيري كان تقولي طلقني لقد سئمت من صنيعك البيت من شهر لم تحضر السباك الطفل مرض ولم تذهب به للعياده
المستلزمات نسيتها لا اطيق البقاء اريد الخروج ، طلب الطلاق المباشر من الجنوبي دمارك وليس دماره فكم من زوجات في بيوت اهاليهم لانهم طلبن الطلاق من الجنوبي وقت الاختلاف فوافق رغم ان المشكله تكون لاختلاف بسيط فانتبهي لاتهددي الجنوبي بطلاق فهو سياخذ الكلام بمحمل الجد لانه سيصل له انك تكرهيه ولا تتحملي ان تعيشي معه فاياك لاتطلبي الطلاق مازحه ابدا فضلا انه محرم شرعا

انتي عندما تضغطي على الجنوبي يجد انه بزاويه ولا بد ان يتخذ قرار والجنوبي لايحب ان يعيش مقلل الشأن تذكري الجنوبي لا يحب التصادم ولا المواجهه ولا يحب حل المشاكل فهو مهما احتاجك فلن يصرح بهذا الامر فنتبهي لطريقة
الحوار الناجحه معه فدمعه منك وحزن لتاخر الامر او عدم مساعدتك بالاطفال ستحزنه عليك وقد يقوم بالعمل لانه يتأثر بالعاطفة تماما لكن قد يقوم بالعمل اليوم ويتركه غدا سيحضر الطلب اليوم ويتوقف بعد مدة فاستوعبي نمطه جيدا
سيعنفك ويخرج ولكن يعود وبيده اعتذاره فتقبلي حنانه وتغاظي عن كسله

الجنوبي يحتاج لشخص منظم مرتب يشع نشاط في غمرة كسله يحتاج لبعض الدقه لكي يعلم ان الحياه تسير بطريق واضح
يحتاج لسيده لاتركض بالعاطفة بشكل مكبل بل هو من يركض لها وهي الشماليه لاغير الزوجة المنطلقه النشيطه الدقيقه التي لاتعير العواطف جل اهتمامها وهذا راحة الجنوبي من نشاط وترتيب ينقصه وعاطفه يركض لها ليمنحها فهو يجدها مرأة ترهق نفسها بالعمل والترتيب وتحتاج لحضنه الدافي ويجب ان تتعلم الشمالية ان ليس الصراخ والصوت العالي الحل الفعال مع الجنوبي

الجنوبي يجب ان تعلم الشماليه اهم اولويات حياته الاصدقاء النوم ويكفي ان تعلمي فلا تحاولي اطلاقا تغيير صفاته بل حاولي التكيف فرتبي جدولك ولاتحرميه منها ولاتزعجيه بها فان مكث مع الاصدقاء يوم اتركيه وعوضي لنفسك يوم بالكامل
فيكفي ان تعلمي انه اكثر الانماط يجعل لزوجته فسحات من الحريه

فهو النمط الديمقراطي افهمي نمطه واستغلي حسناته وتكيفي مع السلبيات بهدوء

حاولت غاليتي دانة ان اجمع لك المعلومات من اكثر من مصدر ولذلك قد تلاحظي بعض الاختلاف بينهم فخذي ما يناسب طبيعة زوجك واتركي ما دونه

واذا لم تحصلي على مرادك فحددي لي غاليتي طلبك بدقة حتى افيدك اكثر بارك الله فيك

ربي يسعدك ويوفقك

طيب أستاذة نور الله يجزاك خير علميين وش أسوي مع هذا الشي الي صار لي من أهل زوجي
والله العظيم وبدون مبالغات اني عديتهم أهلي وكنت أعاملهم أحسن معامله وكانو يرد ولي بالمثل كانو عاديين بنيتهم ولا يرضون فيني الغلط بس اكتشفت أنهم يحكون علي من وراي ومن كثر ماني حبيبه معهم مالقو يتكلمون إلا على لبسي وطريقة مشيتي
كيف عرفت
خالت زوجي مره انا وهي صديقات وهي الي خبرتني طبعا ماتعنت بس زل لسانها
ف وش رأيك اطنش الموضوع ولا اني أكون صريحه معهم لان والله انصدمت مره فيهم خصوصا ام زوجي وأخاف لو ما تكلمت علاقتي فيهم راح تصير مهزوزة
كنت أزورهم كل أسبوعين مره ودائم أروح مناسباتهم بس للأمانة الفترة الي بعد ولادتي جسمي امتلأ وصرت نفسيا مو متقبله جسمي الجديد مع انه كثير بالولي مره حلو ف كنت مره احتار في اللبس وكمان هذيك الفترة كان زوجي بدون وظيفه وما كنت حابه أثقل عليه بروحاتي للسوق ف ياليت تدليني وش أسوي الله يسعدك

ياعمري ربي سيجزيك كل خير على معاملتك الطيبة لاهل زوجك وسيكون ازواج اولادك أفضل من اولادك معك لانك طيبة وقلبك أطيب وذات نفس صافية وستجدي اثر معاملتك الطيبة لهم في امور حياتك وفي حفظك من الوقوع في المصائب حفظك الله ورعاك

وما تناديني استاذة انتِ كأختي وانا اعتبرك ابنتي وانتِ تسعديني بتواصلك معي

حبيبتي كم مضى على كلامهم ؟ وما كان ردك عليها ؟ وكيف كان طبعكم مع بعض ( أنتِ وأهل زوجك ) هل يوجد من قبل بينكم عتاب وصراحة تامة ؟ والا معاملة رسمية ولكنها معاملة طيبة ولكن لا يوجد عتب او لوم او مصارحة بالاخطاء ؟
وانتِ الان في غربة فما اعرف كيف ومتى راح تصارحيهم غاليتي

على كلا حبيبتي اجابات الاسئلة السابقة ابدا لا تهمني وسأقول لك كلمة واحدة فقط ستعبر عن كل شئ اريد ايصاله لك

كوني ( على نهج سيد الخلق رسولنا وقدوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ) أي كوني ( راقية ) كعادتك دوماً معهم والان بعد علمك بما فعلوا زيدي من رقيك لانك راقية بدينك وحسب ، ركزي على مواطن الحب فيهم وليس مواطن السوء فتتكدر نفسك وعلاقتك معهم

فهل هم الوحيدين اللي يتكلموا عليك في هذه الدنيا ؟

عرفتي ان فلانة تكلمت عليك ، السؤال هل هي الوحيدة التي تتكلم عليك ، ربما هي وغيرها وغيرها ، فلو حاسب الانسان كل من يتكلم عليه فلن يترك له حبيب واحد في حياته ، واقول حبيب لان الانسان يقيم العلاقة ككل ولا يرمي بما مضى عرض الحائط امام زلة او خطأ واحد

وحتى نقيم الامر بحجمه الطبيعي نسأل انفسنا ، لو حدث الامر لاحدى اخواتي او صديقاتي وتغير جسمها او ذوقها في الملابس الن الاحظ الامر واتكلم ربما لاني لم اعتاد فيها الا الاناقة والجمال ؟ هل سبق وتكلمت انا عن احد في حياتي ؟ وهل كان الكلام يمس الشرف والأخلاق والدين والعرض أم مجرد موضة ورشاقة وازياء ومظهر خارجي ؟ هل ما قالوه خاطئ ام صحيح ؟ هل من الممكن ان يمر ذات الامر على اهلي مع زوجة اخي او معي مع اي صديقة لي ام ان الامر نادر الحدوث ولا يمكن ابدا ان يحدث في اي اسرة مسلمة طيبة ؟

ولذلك يا غاليتي الامر فعلا لا يستحق ابداً فالشيطان يحب ان تشيع الفاحشة والقطيعة والبغضاء بين المسلمين

إنسي الأمر تماما حبيبتي ، ولو كنت مكانك لقلت لها الآتي

( تفاجأت من ردك الصراحة لم اكن اعرف ان اهل زوجي يتكلموا عن الاخرين في غيابهم ( اي اجعلي مفاجئتك حمية لدينك وليس انتصارا لنفسك ) واكملي : ولكن مهما بدر منهم سأبقى احبهم فهم اهلي واهل زوجي وانا ابنتهم ولن ازعل منهم ابداً ، وارجوا انك ما تنقلي اي كلمة قالوها عني او عن غيري او سيقولوها حتى لا تغضبيني وتوغري صدري حتى لو بدون قصد فانا احب ان احتفظ بالصورة المثالية لهم في عيني ولا اريدها ان تتغير ابداً )

طبعاً شعورك طبيعي جداً حبيبتي ولا اقلل من زعلك ابداً لانك ومازلتِ تعتبرينهم اهلك ، وهم ايضا يعتبروك ابنتهم ، والحمدلله انهم في وجودك يقدروك وهذا هو المهم صدقيني وما خلفنا هذا لم يعد يعنينا وليس لنا حسابهم بل هذا اصبح بينهم وبين الله ولن نصلح الناس لانهم تكلموا عنا فإن كنا فاعلين فليكن نصحنا لهم من اجل الله ومن اجل حبنا لهم لاننا نريدهم ان يدخلوا الجنة بلا حساب ولاننا نحبهم لا نريدهم ان يكسبوا اي ذنوب او اثام ، ونسأل انفسنا هل لو كان الكلام الذي وصلني عن مرأة غيري هل كانت ذات ردة الفعل ستكون تجاه الامر ؟ اذن نقيم هل حزننا وغضبنا كان لله ام لانفسنا ؟ ما هو همنا الحقيقي

فأنتِ بهذا الرد ستوصلين لها ولهم رسالة انك اولا تغضبي لله وليس لك وان هذا هو هدفك ، وثانيا انك بنت اصل وتثقلي بالذهب وانك افضل منهم

وقد تنقل لهم هذا الكلام وتحصلي على احدى الحسنيين اما ان يعتذروا منك او انهم يتوقفوا تماما عن ذكرك بشئ لا يروق لك او ان الامر يمضي على خير وتكسبي اهل لك بحق يشهدوا الله ومن ثم الناس انهم طوال عشرتك معهم لم يلمسوا منك الا كل طيب وخير مثل الوردة التي لا ينتهي عبيرها مهما مر عليها الزمن وخاصة وانكم بعيدين عن بعضكم فلا داعي لأن توغري صدوركم فالبعد جفا وانتِ ستزيدي الامر سوءا بفتح ملفات قلتوا وقالوا وسيسألوك من نقل لك الكلام وسيكبر الموضوع وحتى لو كنتِ معهم بذات البيت حتى فلن يتغير ردي ابداً

وربما انك ستظلي شايلة بقلبك وقد لا تقتنعي بردي ولهذا سأضعك امام اختبار تجريبي لما سوف يحدث ، لو كان وزنك الحالي الان كما هو لم ينقص ولم تستعيدي وزنك السابق وما قالوه ما زال فيك للآن وكان بينكم مصارحة ووضوح ولا يوجد حساسيات وكنتِ معتادة دوماً ان تاخذي رايهم في لبسك وزنك وشكلك ولن يستغربوا سؤالك ، وسألتيهم كيف شايفين وزني الان او ايش رايكم في ملابسي في الفترة الاخيرة ؟ ومدحوا فيك وقلتي لهم حاسة انكم تجاملوني لان فلانة ( خالة زوجك ) قالت انكم لاحظتوا ان مشيتي تغيرت او لبسي لم يعجبكم، فماذا ستتوقعي ان يكون ردهم ؟

قبل ردهم انتِ بهذا الفعل ستوصلي لهم ان ثقتك بنفسك معدومة تماما وبعدها ستسمحي لهم بالتدخل وابداء رايهم في لبسك ووزنك ومشيتك وقد يتطور الامر لانتقادك في وجهك ، فقد يكون تعليقهم لانك كنتِ تأخذي رايهم وتهتمي به ويؤثر فيك وتغيريه بناءا على ما يبدوه من انتقاد او العكس او انك تسمحي لهم بان يروا ان ثقتك منعدمة بشكلك من خلال تأففك او شكواك من مظهرك وتغير جسمك ، فوصل لهم ذلك فبدأوا يلاحظوا ويعلقوا ، لانهم لو وجدوا ان ثقتك بنفسك عالية وانك مقتنعة بنفسك فسوف يصل لهم ذلك ، اي انك انتِ من توصلي للآخرين الصورة التي تحبي ان يروها عنك

ثانيا سيكبر الموضوع وسيقولوا لم نكن نقصد وانتِ جميلة وووو وصدقيني لن ترتاحي كما تعتقدي

ولهذا الحل ان تحضري ورقة وتكتبي كل ما في نفسك وتودي ان تقوليه لهم ، تخيلي انهم امامك اكتبي كل ما في قلبك لهم ، ومن ثم اقرأيها مرة ومرتين وثلاث وان كان هناك شئ تريدي اضافته فاضيفيه واعيدي قرائته ، ،،،،، ثم احرقي الورقة ، وقومي توضئي وصلي ركعتان لله واشهدي الله انك تصدقتِ بعرضك على الناس وعفوتِ عمن ظلمك ، فمن شتمك أو ظلمك فهو في حِل ، وانكِ سامحتِ كل من اغتابك أو ذكرك بسوء في غيبتك وأسألي في ذلك الأجر والسعادة الزوجية وحفظ ذريتك والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين وكل ما تشتهيه نفسك

وراقبي نفسك بعدها ، ستشعري براحة وهدوء وستري ان الامر صغير ولا يستحق ابدا

وتذكري غاليتي انها صدقة تؤجرين عليها , وسبب لمغفرة ذنوبك ، فربما انك تكلمتي عن احدى النساء يوماً ولهذا وقعتي بذات الامر ، ولذلك الله اراد ان يوصل لك رسالة ان الغيبة تجرح الانسان المغتاب لو علمها فلنجعل خوفنا من الله عز وجل وليس خوفنا ان يصل الامر للشخص الذي تكلمنا فيه

وحتى لو لم يصدر منك هذا الامر ابدا في حياتك غاليتي فاعلمي انه ابتلاء وان غضبك وحزنك كفارة لك غاليتي فالله يريد بك الخير ان احزنك في الدنيا وليس الاخرة بين يديه ، فاعفي عنهم وهذا لن يزيدك الا عزاً وقوة

قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين , الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)

وقال جل وعلا ( وان تعفوا اقرب للتقوى )

فلننظر لنبي الله يوسف عليه السلام بعد أن تآمر عليه إخوته وأرادوا قتله ثم قال أحدهم لا نقتله بل نرميه في جب فرموه في جب ولم يمت فيه لأن الله تبارك وتعالى سلمه وبعد سنين طويلة اجتمع بإخوته لم يؤذيهم ولم ينتقم منهم مع أنه كان في هذا الوقت ملكًا على مصر وكان بقدرته أن يحرقهم في النار أو يرميهم في السجن لكنه لم يفعل بل قال لهم (سأستغفر لكم ربي) وأحسن إليهم وأكرمهم وأنعم عليهم وهكذا كل أنبياء الله يحسنون إلى من أساء إليهم ولا يجعلون معاقبة الناس والانتقام عادةً لهم وهذا ديدن سادة البشر الصالحين الاتقياء وغيرها من مواقف سيد البشر رسول الله عليه الصلاة والسلام مع من اساءوا له

فلكل انسان صحيفة ستعرض على رب السموات والارض فليلملئها بما شاء

قيل للحسن البصري رحمه الله : أن فلاناً قد اغتابك ، فأهدى الحسن إليه طبقاً من رطب ، فأتاه الرجل و قال له : اغتبتك فأهديت إلي ؟؟ فقال الحسن : أهديت إلي حسناتك فأردت أن أكافئك

فهنيئا لك ان ذنوباً حطت من فوق عاتقك وذهبت عنك فهذا اجر عظيم لك ، واذكري كيف طعن اناس في ام المؤمنين وكانوا اقارب والدها من اوائل من طعن وخاض ثم امر الله عز وجل الصديق ان يعفوا عنهم ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ) فمن منا بلى ذنوب فهذه هدية من الله لك لتعفي عنهم فيعوفوا الله عنك

وخاصة وانهم اهلك وبينكم حب وود واحترام وعشرة وحياة

ولا تنسي غاليتي ان تنصحي خالة زوجك ان تنتبه لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا يدخل الجنة قتات ) وهو النمام ، وهذا اجعليه من باب خوفك عليها لحبك لها فالمحبة في الله اعظم انواع الحب بين الاصدقاء ، حتى تحاسب على الكلمة قبل ان تقولها ، فكما زلت معك قد تزل مع غيرك وقد لا يكون بذات خلقك وطيبة قلبك ولذلك قال تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) وقال تعالى ( والفتنة أكبر من القتل )

وانصحك بالاطلاع على موضوع الاخت الغالية الامل بربي ، وايضا الغالية صباح رائع في هذا القسم ففيها نصائح مفيدة لزيادة الثقة بالنفس وكيف نتعامل مع اراء الاخرين السلبية عنا

واعلمي اخيرا ان كظمك الغيظ وانتِ قادرة على تنفيسه وعفوك وانتِ قادرة على محاسبتهم هو سبب لان تكوني من المطمئنين السعداء يوم الحساب ، ففي يوم القيامة يدعو رب العزة والجلال من كظم غيظه على رؤوس الخلائق ، فأي عز وأي خير واي جزاء اعظم من هذا الجزاء والله يدعوك في ذلك الوقت بإسمك ليخيرك من نعيم الجنة ما تشتهيه نفسك وكل ذلك لانك كظمتي غيظك في الدنيا وانتِ قادرة على عدم ذلك ولكنك فعلتيه احتسابا وابتغاءاً لرضى الله واجره في الدنيا والاخرة

أسأل الله ان يسعدك ويزيدك عزاً وجاهاً في الدنيا والاخرة

جزاكي الله كل خير على هذه النصائح التي بالفعل لها الفضل بعد الله في تحسين مجرى حياتي
ولكن اريد ان اعود لموضوع كيفية التعامل مع زوجي الجنوبي الغربي
هنالك قرار ولكنني متردده في اخذه ذلك وهو اتكال زوجي علي في كل شي اصبح يورقني بالفعل
وكما تعلمين انني مبتعثه اصبح كل الحمل على ظهري من دوام وطفل وبيت وزوج واغراض وكل شيئ
لايساعدني في طفلي ولا في البيت مع ذلك فوضوي فوضوي جدا لايهتم لافي النظافه لا الشخصيه ولا نظافة البيت ولا اي شئ حتى اساسيات البيت اصبح يوكل امرها لي لاحصرها للمنزل
غير محافظ على الصلاه نهائيا يصلي فرض واحد في اليوم واحيان لو لم ازعليه لايصلي
حاله يزداد سوء مع التدخين ويوهمني انه ناوي يتركه بس بالتدريج وهو يوم عن يوم يزيد الجرعه
ومع تحملي لااجد كلمه حلوه او تمشيه او اي شي بالمقابل
حمل كبير على راسي وافكر في الانسحاب من البعثه والعوده لارض الوطن عله يتحمل المسؤوليه ويستحي من اهله هداه الله
ف ماذا تنصحيني
مع العلم انني جلست معه وحادثته ولكن كالعاده لايحب الحوار والمناقشة الجاده وانهائها ب الله يكتب الي فيه الخير
لاتتاخري علي في الرد الله يسعدك

اضيف الى ماقلت اختي نور
قبل ان اعود لمقر دراستي قررت ان اترك ولدي حفظه الله مع والدتي اطال الله في عمرها وهي في الاساس من طرحت علي هده الفكره ولكن زوجي ابى واكد لي ان سيساندني وعندما اصريت على تركه خيرني بين امرين اما ان نذهب انا وهو والولد ام انه ليس لي رجعه وانا صراحة لدي طموح واريد تحقيقه ولكن بهذا الوضع افضل ان ااجل طموحي. او ان اكمل الدراسه في الداخل

فعلا حال المرأة اختلف عن السابق ، في الماضي كانت المرأة بعد ان تتزوج تعتمد كليا على زوجها وكانت مسخرة تماما لحضانة اولادها والاهتمام بهم وتربيتهم بنفسها والرعاية ببيتها وزوجها فقط ، أما الآن فقد اختلف الوضع ، واكمال التعليم وخروج المرأة للعمل وطموحها خارج البيت هو احد اسباب هذا الامر ، فتحررت المرأة واستقلت اقتصاديا وقل اعتمادها على زوجها مما أعطاها قوة في إدارة شؤون البيت والأولاد بمطلق الحرية حتى دون الرجوع للزوج وهذا ما جعل الكثير من الأزواج يفضلون ترك الأمور للزوجة لكي تتولى الادارة عوضا عنه

هذه الفترة التي ستحققين بها طموحك ستجعل زوجك يعتاد على نمط واحد في الحياة ، فهو ترك عمله في بلده وجالس في البيت الآن بدون ان يقوم بشئ ليرافقك في رحلة طموحك العلمي ، ولانه وجد لديك استعداد ورغبة لتتحملي اي شئ حتى لو ترك ولدك في بلد وانتِ في بلد نظير حصولك على شهادتك وتحققي ذاتك فلن يضرك بالنسبة له ان تتحملي ايضا بعض الامور الاخرى ، وعند عودتك بشهادة مرموقة ستلتحقين بعمل براتب جيد وقد يجعله هذا ايضا يتكل عليك في مصروفك وبعض الامور الاخرى ايضا طالما ان راتبك يكفي الاسرة اي لا تستغربي لو حدث هذا مستقبلاً لان الامر حدث بيدك لان الامور جرت دون موازنة للايجابيات والسلبيات ولم تفكري بالمدى البعيد لوضعك ، الا ان كنتِ قادرة على التحمل والرضا بوضعك دون تذمر طالما عرفتي اسباب كل ذلك ، فزوجات كثر يقمن بكل شئ داخل وخارج البيت ولكنها راضية ومتقبلة الامر ، فأي حياة مهما بدت للغير انها لا تجوز فهي جائزة طالما ان الطرفان واضحان مع بعض ومتقبلان وراضيان على هذا النمط من العيش

ولكن المشكلة الحقيقية لو حدثت فعلا عندما يتطور الامر بعد ان يكبر الابناء فينحسر دور الزوج فتتعالي عليه الزوجة وتعامله بجفاف واحيانا كما يحدث مع زوجات كثر تعامله بعنف وتوبيخ أمام أولادها فتقلل من شانه وتهمشه امامهم ولا تجعل له اي قسمة ابدا امامهم ، رغم انه قد يكون الجندي المجهول والاداة الحقيقية لحصولها على طموحها ومركزها ، وهذا مؤشرا سلبي خطير على اهتزازا مكانة الأب أمام ابنائه باسلوبها فتجعل للوالد دورا ثانوي في حياة أبنائه لأنهم تعودوا على أخذ الأوامر والنواهي من والدتهم ، فتهتز صورته أمامهم وينتج عنه تشويه الفكرة العامة عن شخصية الأب في المنزل. فلا يعد يمثل شيئاً في حياة أبنائه فيضربوا بكلامه عرض الحائط لأنهم يدرون تماماً أن والدتهم هي من تدير المنزل وليس هو وهي من عملت على توصيل هذه الحقيقة لهم عندما ينشأ الاولاد في بيت الام هي القائدة فيه بعكس الاب وبعد ذلك تبدأ بالتذمر والقاء كل اللوم على الزوج ، وهذا الخطأ الذي يقع به الرجال المتصفون بهذه الصفات فيعتقدون أن اعتمادهم على زوجاتهم في امتلاكها زمام الأمور طالما انها شخصية قيادية سيحقق الخير الكثير له و للاسرة اقلها اعترافها بالفضل وزيادة التقدير والاحترام له.

ولذلك كان التنازل من اجل ان تسير الحياة وخاصة في وجود الابناء امر حتمي وضروري جداً حتى لو كان راتب الزوج قليل ولكن ان يكون قليل ويبارك الله به خير من راتب كبير بهذا الشكل

ولا استبعد ان يكون زوجك يمر بحالة كآبة او قلق فقد اثبتت الدراسات العلمية ان العيش ببلد آخر يتسم باجواء باردة او يغلب عليها الجو الشتوي البارد والغيوم يساهم بالاصابة بالكآبة والحزن والتوتر النفسي ويتغير الحال عند عودتهم لديارهم

وازني بين الايجابيات والسلبيات واستخيري الله وعودي لبلدك واجعلي زوجك يعود لعمله واكملي لو اردتي تعليمك من هناك واكثري من الدعاء لله ان يحفظ زوجك من كل مكروه وان يغير حاله لما يحبه ويرضاه

وبالنسبة للتدخين يمكنك مساعدته بالتقليل من اللحوم لانها تزيد العصبية والقلق وفيؤدي لان يلجأ للتدخين لينفس وتقليل الشاي والقهوة وايضا البهار والحلويات واستبدالها بفواكه وعصائر طبيعية مثل عصير الطماطم صباحا وعصير الجزر مساءا وانصحك ان تجعليه يتناول فيتامين ب كوبلكس ايضا

وربي يوفقك حبيبتي

مرحباً اختي نور
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ان بلغنا شهر رمضان واسأله ان يتممه علينا ونحن في صحه وعافيه
اختي نور بعد استخارتي وموازنتي بين الإيجابيات والسلبيات في بقائي لاستكمال دراستي والعودة وجدت اني بين نارين نار قلبي الذي يريد العوده بغض النظر عن الظروف التي ستواجهني من ناحيه وقلبي أيضاً الذي يخاف من ان تغضب والدتي مني لأنني لم أكمل دراستي في الخارج
ومن ناحية أخرى نار عقلي الذي يقودني للأخذ بالأسباب وهي انه اذا حصل زوجي على التعيين انه ولله الحمد نكتفي بهذا القدر من الدراسه في الخارج والعودة وعدم تضييع فرصته الوظيفية وانه اذا لم يحصل على التعيين من الأفضل بقائنا هنا على الأقل الحال مستور وبعدين عن القيل والقال اذا لم البس جديد او أخذ هديه في المناسبات
للتوضيح أكثر كلمت أمي على أساس أعطيها فكره مبدئيه انو ممكن لو زوجي جاله التعيين خلاص راح الغي بعثتي وشرحت لها الأسباب لكنها قابلتني بالخصام وانه في زيك كثير وبطلي دلع وتكون غضبانه عليكي لو رجعتي وماكملتي وأخبرت اختي وأختي كذلك هاجمتني على قراري هذا وقالت عادي لو جاله التعيين خليه هو يرجع وواحد من إخواني الأولاد يروح لك وانه انتي كمان لازم تكملي دراستك عشان تلقي وظيفة لان يد وحده ما تصفق
ولكن على عكس ام زوجي التي تتمنى ان نرجع وتسعى لحصول ولدها الذي هو زوجي على التعيين من خلال معارفها الكثر ودائما تقول لي أفتقدك كثير لان ما عندي بنات وتعلقت فيكي كثير في الفترة الي قضيتها في الوطن بعد ولادتي
ف انا الآن متخوفه من المضي في قراري ومقابلة أهلي السيئة لي
الله يسعدك ويرزقك الرضى والغفران انصحيني جزاك الله خيرا...