لكم جميعاً.. أنتم من واساني.. ودعالي,, أوصفع ضعفي بحبه وكريم نصحه,, والله أشعر بكم وبكل ما كتبتوه لأجلي
وأعلم أنكم على حق.. لكن قلبي متعلق به.. لدرجة أني نسيت من أنا..
أنا لا أدعي الملائكية.. لكني فقط أحبه.. وأموت على عيونه.. لن أجد بالدنيا من يوازي قدره عندي..
كتبت تلك الكلمات.. غير مرتبة.. أو حتى منظومة.. لكنها بعضاً من فيضه عندي..
فلا يعتقد أياً منكم أن زجره لهواني أغضبني.. لا وألف لا.. والله أفهمكم.. فقط أمهلوني الوقت.. ولا تغضبوا مني..
أدعولي.. فأنا بردى حد التجمد..ومجروحة حد الموت.. وفاقدة حد الضياع..
سامحوني أحبه للحد الذي جعلني أقبله مع أخرى.. لأني أعرف من أنا عنده..
لرجل حليم.. لمشكلتي مع زوجي موضوع مستقل.. وهو مغلق حالياً.. لا أنوي وضع رابطه هنا..
لأنه استنزف الجميع رداً.. ومشاركة وجدانية لا أستطيع معها الوفاء لأحداً منهم بالدين الذي طوقوني به..
أنا الآن أبوح لكم فقط.. فحين بكيت البارحة.. لم يغيب عن بالي وجودكم.. فنثرت بين أيديكم بوحي..
سامحوني.. وسأتقبل ردودكم... وسأفهمها كما هي لا تحملوا هم أن أسيء فهمكم.. أنتم الواقفون صفوفاً في محراب حزني..
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.