مهرة كلامك سليم فعلا الزواج هو القرار الاهم في الحياة واي خطوة او قرار متسرع قد يكون غلطة العمر ... نعم رأيت خطيبي في النظرة ولمدة ثانيتين فقط!!!! ولم اسمع حتى صوته دخل ونظر وذهب .. وربي حتى ملامح وجهه لم احفظها جيدا .. ولم يحدث بيننا اي لقاء بعد الخطوبة . ةعقد القران في عائلتنا لا يمون الا قبل الزواج بفترة بسيطة اسبوع على الاكثر .. |
عزيزتي..
عادة يعتمد البعض على الانطباع الأول في إصدار حكمهم على الآخرين .. ولكنني شخصياً أؤمن بأن الانطباع الأول غير دقيق تماماً .. وغير منصف في بعض الأحيان .. وأبسط دليل ما حدث معي شخصياً عندما رأيت زوجي لأول مرة .. رغم أن لقاءنا الأول كان طويلاً ورأيته وتحدثت معه .. فكيف بكِ أنتِ وقد رأيتِ خطيبكِ لمدة ثانتين فقط ـ حسب قولكِ ـ ولم تتحدثي معه أو حتى تسمعي صوته؟!! المشاعر والأحاسيس من الله .. ولكنني لا أرى من الإنصاف أن تنساقي خلف مشاعر الكراهية التي تعتريكِ تجاه رجل لا تعرفينه أساساً ولا حتى حفظتِ ملامح وجهه. ثم من من أين جاءت تلك الكراهية رغم عدم حدوث أي موقف أو تصرف يولدها؟!! .. يعني لا تستطيعي أن تقولي شكله ما عجبني .. لأنكِ لم تنظري له جيداً .. ولا تستطيعي أن تقولي كلامه ومنطقه لم يعجباني .. لأنكِ لم تتحدثي معه .. ولا تستطيعي حتى أن تقولي إن صوته مب حلو .. لأنكِ لم تسمعي صوته. الخلاصة أن تلك الثانتين ليستا كافيتين أبداً لتولد أية مشاعر من أي نوع لذلك لا يصح أن تقنعي نفسكِ بذلك. ربما .. وأقول ربما وقد أكون مخطئة .. سبب ما تشعرين به هو أنكِ أقنعتِ نفسكِ بأنكِ لم تعودي تملكين حرية الاختيار .. وتعتقدين ـ خطأً ـ أنكِ يجب أن تقبلي بهذا الخاطب لأنكِ في وضعٍ لا يسمح لكِ بالانتقاء .. ولأنه يمثل لكِ فرصة أخيرة ربما لن تتكرر ....... هذا الضغط النفسي هو سبب شعوركِ بالكراهية .. كراهية لوضعكِ العام وليس للخاطب في حد ذاته. الآن .. المنطق يقول إنكِ إن كنتِ نافرة من الرجل فلا تتزوجيه .. ولكنني أرى أن ما تشعرين به ليس صحيحاً تماماً وهو ناتج عن الضغوط التي تعانين منها في المقام الأول .. لذلك لا أرى من الإنصاف أن نطالبكِ ـ حالياً ـ بالتراجع والرفض .. ولكنني سأقترح عليكِ اقتراحاً أرى أنه هو الحل الأفضل حتى تتمكني من تقييم مشاعركِ ـ لا أقصد الحب ولكن القبول ـ واتخاذ قراركِ بشكل أفضل: استخيري يا عزيزتي واطلبي رؤيته مرة أخرى .. وانظري له هذه المرة جيداً واستوعبي ملامح وجهه .. وتحدثي معه وتبادلا الكلام .... ورجاءً .. انسي تماماً .. انسي تماماً .. انسي تماماً حكاية أنني يجب أن أتزوج عشان أهلي يفرحون وعشان اخلص من كلام الناس وضغوط المجتمع وهو فرصة لن تتكرر وما ادري شو .. ضعي كل هذا خلف ظهركِ .. وركزي فقط في فكرة واحدة وهي أنكِ تنشدين السعادة والتفاهم والاستقرار وليس مجرد أن تكوني زوجة والسلام .. وأن من حقكِ أن تبحثي في هذا الرجل عن أية إشارة توحي لكِ بأنه بالفعل الزوج المناسب .. عندها قد تتضح لكِ الصورة بشكل أفضل وتتمكنين من اتخاذ قراركِ. على فكرة .. أذكر أن أختاً لنا هنا مرت بمشكلة مشابهة .. واقترحتُ عليها ذات الاقتراح .. ورغم صعوبة أن تطلب مثل هذا الطلب من أهلها إلا أنها توكلت على الله واستجاب أهلها لطلبها رغم استنكارهم في البداية .. وقد غيرت رأيها في عريسها عندما رأته وتحدث معه مثل الناس وفقكِ الله. |
عزيزتي..
عادة يعتمد البعض على الانطباع الأول في إصدار حكمهم على الآخرين .. ولكنني شخصياً أؤمن بأن الانطباع الأول غير دقيق تماماً .. وغير منصف في بعض الأحيان .. وأبسط دليل ما حدث معي شخصياً عندما رأيت زوجي لأول مرة .. رغم أن لقاءنا الأول كان طويلاً ورأيته وتحدثت معه .. فكيف بكِ أنتِ وقد رأيتِ خطيبكِ لمدة ثانتين فقط ـ حسب قولكِ ـ ولم تتحدثي معه أو حتى تسمعي صوته؟!! المشاعر والأحاسيس من الله .. ولكنني لا أرى من الإنصاف أن تنساقي خلف مشاعر الكراهية التي تعتريكِ تجاه رجل لا تعرفينه أساساً ولا حتى حفظتِ ملامح وجهه. ثم من من أين جاءت تلك الكراهية رغم عدم حدوث أي موقف أو تصرف يولدها؟!! .. يعني لا تستطيعي أن تقولي شكله ما عجبني .. لأنكِ لم تنظري له جيداً .. ولا تستطيعي أن تقولي كلامه ومنطقه لم يعجباني .. لأنكِ لم تتحدثي معه .. ولا تستطيعي حتى أن تقولي إن صوته مب حلو .. لأنكِ لم تسمعي صوته. الخلاصة أن تلك الثانتين ليستا كافيتين أبداً لتولد أية مشاعر من أي نوع لذلك لا يصح أن تقنعي نفسكِ بذلك. ربما .. وأقول ربما وقد أكون مخطئة .. سبب ما تشعرين به هو أنكِ أقنعتِ نفسكِ بأنكِ لم تعودي تملكين حرية الاختيار .. وتعتقدين ـ خطأً ـ أنكِ يجب أن تقبلي بهذا الخاطب لأنكِ في وضعٍ لا يسمح لكِ بالانتقاء .. ولأنه يمثل لكِ فرصة أخيرة ربما لن تتكرر ....... هذا الضغط النفسي هو سبب شعوركِ بالكراهية .. كراهية لوضعكِ العام وليس للخاطب في حد ذاته. الآن .. المنطق يقول إنكِ إن كنتِ نافرة من الرجل فلا تتزوجيه .. ولكنني أرى أن ما تشعرين به ليس صحيحاً تماماً وهو ناتج عن الضغوط التي تعانين منها في المقام الأول .. لذلك لا أرى من الإنصاف أن نطالبكِ ـ حالياً ـ بالتراجع والرفض .. ولكنني سأقترح عليكِ اقتراحاً أرى أنه هو الحل الأفضل حتى تتمكني من تقييم مشاعركِ ـ لا أقصد الحب ولكن القبول ـ واتخاذ قراركِ بشكل أفضل: استخيري يا عزيزتي واطلبي رؤيته مرة أخرى .. وانظري له هذه المرة جيداً واستوعبي ملامح وجهه .. وتحدثي معه وتبادلا الكلام .... ورجاءً .. انسي تماماً .. انسي تماماً .. انسي تماماً حكاية أنني يجب أن أتزوج عشان أهلي يفرحون وعشان اخلص من كلام الناس وضغوط المجتمع وهو فرصة لن تتكرر وما ادري شو .. ضعي كل هذا خلف ظهركِ .. وركزي فقط في فكرة واحدة وهي أنكِ تنشدين السعادة والتفاهم والاستقرار وليس مجرد أن تكوني زوجة والسلام .. وأن من حقكِ أن تبحثي في هذا الرجل عن أية إشارة توحي لكِ بأنه بالفعل الزوج المناسب .. عندها قد تتضح لكِ الصورة بشكل أفضل وتتمكنين من اتخاذ قراركِ. على فكرة .. أذكر أن أختاً لنا هنا مرت بمشكلة مشابهة .. واقترحتُ عليها ذات الاقتراح .. ورغم صعوبة أن تطلب مثل هذا الطلب من أهلها إلا أنها توكلت على الله واستجاب أهلها لطلبها رغم استنكارهم في البداية .. وقد غيرت رأيها في عريسها عندما رأته وتحدث معه مثل الناس وفقكِ الله. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|