شكرا للجميع وأخص بالشكر الأخ بوعبدالله .. الحمد لله كلمت الوالد اليوم ودار بيننا حديث طويل وأقتنع بوجهة نظري وهذا مأأتذكره من المكالمة ..
أنا: ألو السلام عليكم كيفك يابوي؟
الوالد: نعم .. شتبي !!
أنا: رضاك!
الوالد: يعني راح تعمل مثل ماطلبت منك؟
أنا (ترددت شوي ماقدرت أقول ايه وبس): لو أنه رضاك في أني أنذل وترضى علي بالهيانة فشرعك وهداية الله أمري لله ما أقدر أزعلك مني.
الوالد: ياولدي والله أني أحس فيك وموقفك ما أحد يلومك فيه لكن بنتك تقطع القلب (بدأ يبكي) ..
أنا: خلاص يابوي .. والله لو تبيني أنزل اليوم أروح أترجى فيها ترجع نزلت .. أمانة عليك لا تحرق قلبي أكثر مهو محروق من اللي صاير .. والله إني حزين على بنتي مثلك وأكثر بعد لكن شسوي أنت شايف وعارف أني عايش زوج بالأسم ولو أني أروح لهم صدقني أنهم راح يردوني ولو رجعوها راح أعيش رجال بالاسم وبتصير أمها تأمر وتنهي وما أقدر أقول شيء.
الوالد: يعني أنت شايف أنه مافي أمل من زوجتك ترجع لعقلها؟
أنا: والله أنت أبخس وعارف شكثر تحملت منها .. أنت ترضى وحده من خواتي تسوي فعايلها مع زوجها ..
تذكر يوم جتك فلانة (أختي) تشتكي من زوجها وهو موب مخطي .. أنت بنفسك صفيت مع زوجها وزجرتها وقلتلها زوجك طيب ولو تزعلينه بأزعل منك ليوم الدين. والله أنه زوجها وقتها حس أنه أختي وراها رجال يردونها لا غلطت وراح يحسب لهم ألف حساب لأنه عارف أنهم مع الحق ..
وتذكر يوم جتك فلانة الثانية (أختي الثانية) تشتكي من زوجها وهي على حق .. أنت بنفسك قلتلها أصبري يابنتي والمرأة العاقلة تستحمل وتعرف إنه مالها غير زوجها وأنا ما راح أعيش لك العمر كله فاعتبري زوجك هو أبوك وأمك وأخوك .. وزوجك إن شاء الله ربنا يهديه واللي صار ما يستاهل الزعل.
المهم أنت تعرف إنه أنا ما قصرت معها ولو أنه صار مني شيء بسيط كردة فعل على تصرفاتها معي، فهذا من حقي أني أعاتبها لا كثر غلطها .. ومالها حق تطلع من البيت على أمور تافهه! عالعموم مثل ماقلتلك أنا ماعندي مانع أروح لها مو عشانها هي و لا عشان بنتي ولكن مرضاة لك!
الوالد: لاحول ولا قوة إلا بالله .. لا ياولدي والله ما أرضى عليك بالمذلة وأنت صادق ومعك حق، الله يرضى عليك مثل ما أنت رضي والدين .. ويأخذ بيدك ويحرسك أنت وبنتك ياكريم.
وبعدين كلمني عن شغلي ودراستي وانتهت المكالمة.
الحمد لله أرتحت الحين وشكرا للجميع.