والله يا خالو انا شخصياً لما بازعل ما باعملش كده .. فبصراحة ما اعرفش الست بتحس بإيه في الموقف ده.
يعني ما اعرفش إن كانت مقتنعة فعلاً أو لا .. لكن الغاضب ممكن يقول حاجات كتير من غير حتى ما يحس .. صح والا لا؟ ويمكن استمرارها دليل على إنها مش مقتنعة فعلاً باللي هي قالته في وقت الغضب. أما أنها تتهمه بما ليس فيه .. فالموضوع ده يفرق .... يعني فرق بين إنها تنكر الفضل .. وبين إنها تتبلى عليه وتتهمه بشيء هو ما عملوش! أما إن كان الرجل مجبر يستحمل .. فيها ايه يعني يستحمل طبع ربنا خلقه فيها؟ ما احنا مستحملين الطبع اللي ربنا خلقه فيكم وساكتين! <----- محدش يعلق .. أنا باجرّ شّكّل بس بس بجد مفيش حد مجبر يستحمل يا خالو .. لكن هو أكيد عارفها كويس وعارف إن كانت تستاهل انه يستحملها والا لا. |
الموضوع يتحدث عن كفران العشير عند النساء وورد فيه حديث شريف يحذر النساء مغبة هذا الأمر ولم يرد نفس التحذير للرجل وتأبى بعض الأخوات إلا أن تُقحم الرجال في الموضوع بأنهم يكفرون العشير وكأن الرجل إذا كفر العشير يبيح للمرأة أن تفعل مثله أو تُعذر بفعلها أو يسقط الإثم عنها وعما قليل قد يصبح الموضوع سجالا بين الطرفين وينتهي للاشيء . بدلا من أن تناقش النساء كفران الرجل أولى بهن أن يناقشن كفرانهن الذي ورد فيه نص صريح لعلهن يستطعن الوصول لما فيه خير لهن في الدنيا والآخره . وعذرا من الأخت الكريمه مهره على التطفل . |
الكلام ده عشان انتى ست يامهره .. لكن احنا مش متجوزين واحده بتشد فى شعرها وبعدين نقول اصلها عاطفيه وحساسه ودى لحظة غضب .. طب ما احنا بنغضب كتير مبنقعدش نولول زيهم وننكر العشير ليه .؟ اللى تنكر العشير حتى فى لحظة غضب يامهره دى انسانه جاحده وناكره الجميل . وهل يكب الناس فى النار يامعاذ الا حصائد السنتهم .. لو لحظة الغضب معتَبرة كده يبقى هنرجع تاني لطلاق الغضبان! ليه بقى طلاق الغضبان لا يقع؟ ومعلش الكلام ليكى يامهره |
ماهو محدش غيرك وبيتا اقدر افتح معاهم على الرابع .. قدرك كده .. يا عم افتح على السابع كمان انت عارف اني باقدرك وباحترمك لأبعد حد .. وماعنديش شك في انك عاوز مصلحتي .. ومش هازعل من أي حاجة تقولها .. حتى لو كانت مثلاً مثلاً .. أنا بأقول مثلاً يعني .. بعد الشر يعني .. اني .... والا بلاش عشان ما يبقاش سوء ظن كمان اما طلاق الغضبان فده انسان خرج عن شعوره لدرجه قاسيه ولم يجد سوى انهاء علاقته الزوجيه .. اما نكران الجميل.." وانت راجل انت وياحومتى على اللى جرالى " وغيرها من الفاظ ليست مجال للمقارنه .. يا خالو .. كله خروج عن الشعور .. وكله غياب عقل .. يبقى اشمعنى نقبله من حد وحد لا؟!! ومع ذلك أنا باتكلم عن لحظة الغضب الفعلية اللي ممكن الزوجة تقول فيها الكلام ده .. مش بعد الهنا بسنة تفضل تلتّ وتعجن! ومع ذلك طلاق الغضبان دائما ياتى بعد استفزاز ونكران العشير .. وخلاص مش حااعقب تانى عشان خاطر الناس اللى باعزهم |
ما دام الحكاية فيها جنة ونار يا بيتا فأعتقد أن المطلوب الأول هو التوبة والاستغفار .. وبعد ذلك الاعتذار للزوج سواء بطريقة عملية أو لفظية.
أما الحق العام ـ إن جازت لنا التسمية ـ فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في بداية الحديث أمرنا بالتصدق. ليش يا ترى؟ وبيلوموني بحبك يا جميل |
يمكن هذي أسرع مرة أقتنع فيها برأي آخر بحياتي كلها ... أفحمتيني يا بنت ... فعلا أمرنا بالتصدق ..معناها في حق عام معناها أنا أسيء لنفسي لما أكفر العشير قبل ما أسيء له
الظاهر أنك راح تخليني أتحول لزوجة عاقلة غير مشاغبة |
بما اني من ذكرت ذلك ..فهذا يعني ان الرد يقصدني
فعلا هناك حديث شريف.و تقعد فيه النساء اكثر لكن الكلام عندما يكرر على النساء و حتى ذلك الحديث لا يعفي ان يقع فيه الرجال لم أقل أن الرجل لا يقع فيه , ومداخلتي كان القصد منها ألا يتحول الموضوع لدفاع وهجوم بين الطرفين بل الإعتراف بالمشكلة لمن تعاني منها وإيجاد حل لها بدلا من القول , أيضا الرجل يقع بنفس الخطأ وعندما يقع الرجل بنفس الخطأ , فهذا لا يفيد المرأة بشيء ولا يُسقط التحذير عنها . مثل ما يذكر موضع الانجراف بالفتن و الخيانة حذر منه الرجل فهو يقع فيهم اكثر.لكن يكره الرجال الا ان يدخلوا النساء في ذلك رغم اختلاف النسب و هذا اكيد ان النساء تقع فيه كلامك صحيح , وأتفق معك أن هناك إقحام للنساء في مثل هذه المواضيع وأنا ضد هذا الإقحام حيث أنها غالبا تُخرج المواضيع عن هدفها الذي طُرحت من أجله . ..فلا يظنن احد انه معفى و منزه إذا كان خارج التحذير .. هذا للتوضيح |
و لا يصح ان نقول لتناقش النساء كفرانهن.كتعميم و كان صادر
بشكل قطعي من كل امرأة.حتى تثبت عكس ذلك يا أختي الكريمه .. عندما قلت " تناقش النساء كفرانهن " لم أعمم بكلامي ولم أقل كل النساء , وإنما توافق كلامي مع نص الحديث الشريف عندما قال صلى الله عليه وسلم : يا معشر النساء تصدقن ... الحديث ولم يقل كل النساء يكفرن العشير , ولم يقل كل النساء في النار وإنما قال : أكثر أهلها من النساء , ونفس الحال ينطبق عندما قال يا معشر النساء لم يكن يقصد صلى الله عليه وسلم كل معشر النساء على سبيل الحصر , ولكن لأن أغلبهن يكفرن العشير جاء الخطاب لعموم معشر النساء . الناكرة و هي متيقنة بانكارها و جاحدة لن تعترف.و يكفي حجة عليها ذكر الحديث و التنبيه عليه ... و لكل امر اشراطه.و لا يؤخذ الامر على عواهنه هكذا فالانكار..للزوج الذي ليس له افضال و يهينها و لا يؤدي حقها هل يقع تحت حكم الكفران. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|