اكثر بنات هالوقت مدللات و ماكلين مقلب بانفسهن و يعتقدون انفسهن ملكات عملهن في الحياة توجيه الطلبات و الأوامر و التنقل بين صديقاتها و الأسواق و المطاعم و القهاوي .. لا مسئولية ولا يحزنون ,,,
طبعاً انا لا اعمم فهنالك الكثير من البنات (السنعات) و المتحملات للمسئولية و منهن زوجتي حفظها الله و التي تتفق معي تماماً في ما ذكرته في بداية كلامي بل تنقل لي الكثير من القصص العجيبة و الغريبة !!
عندما اسمع احاديث بعض اصدقائي و اقاربي عن زوجاتهم احمد الله كثيراً على ان رزقني هذه الزوجة ..
احدهم زوجته طلبت خادمة بعد انجاب طفلها الاول رغم انها لا تعمل و لا تدرس و بعد ان جاء لها بالخادمة اهملت ابنها و انشغلت بزياراتها لصديقاتها و قريباتها ..
و الثاني زوجته دكتورة جامعية و رامية اطفالها لا تسأل عنهم و لا تتابع حياتهم و دراستهم و اكلهم و لبسهم و شربهم و دائما تضربهم بقسوة لاخطاء بسيطة و قد تشاجر معها كثيراً لهذا السبب فهي لا تتحمل مسئوليتهم في نفس الوقت قاسية جداً عليهم ..
و الثالث زوجته كل ما سافروا اهلها راحت معهم و تهلك زوجها بالطلبات و المصاريف التي لا تنتهي فهي لا ترضى ان تكون اقل من فلانة و علانة و آخر طلباتها التعجيزية ان طلبت من زوجها شراء بيت اكبر من بيتها الحالي حتى لا يكون بيتها اقل من بيت فلانة و حتى لا يخرب برستيجها !!
في الجانب الآخر اغلب الجيل القديم على عكس الجيل الحالي ...
فوالدتي رغم ما رزقها الله من مال و خير الا انها تقوم قبل والدي و تجهز فطوره و ملابسه و تتابع كل تفاصيل حياته و تحرص دائماً ان يكون البيت مرتب و نضيف عند عودته ...
كذلك عمتي و هي مديرة ادارة في جهاز حكومي و مرتبتها عالية و مع هذا تقوم قبل زوجها و تجهز ملابسه و فطوره و تجهز غدائه و عشائه و كل اموره
اعتقد ان الجيل القديم من النساء تربين من صغرهن على مبدأ احترام الزوج و تغلغل فيهن هذا المبداً ..
اما الجيل الجديد فتربين على الدلع و الدلال و كثرة الطلبات و عدم تحمل المسئولية ..
المشكلة ان هذا الجيل الذي لا يقدم شيء طايح بموضة في الفترة الاخيرة و هي حقوق المرأة و اضطهاد المرأة ..!
اتمنى من فتياتنا ان يذهبن لدول الغرب و الشرق ليرين من المضطهد فعلاً !!!