اختي الكريمة مضاوي

من رحمة الله بنا انه اوجد في المهبل وسائل حماية
فمثلا يوجد في المهبل مادة حمضية تقضي على الجراثيم والبكتيريا والفطريات

وايضا توجد بكتيريا نافعة تقوم بنفس الدور الدفاعي

يعني لو تعرضنا لفطريات ونحن بصحتنا لن تتأذى المنطقة بشكل كبير باذن الله وذلك لوجود وسائل الحماية

لكن لاتكن السباحة بشكل مفرط ودائم او مدة طويلة لكي لانتأذى



والبحر يوجد به نفايات وقاذورات كثيرة وبالتأكيد تلاحضون الناس وهم يرمون النفايات والمخلفات فيه

ربما حرارة الشمس تقوم بتعقيمه ولكن لانضمن ايضا لانه توجد به كائنات حية دقيقة منها البكتيريا والفطريات التي لاتستطيع الشمس القضاء عليها ..

وانا عن نفسي لا انصح بسباحة الفتاة

بعض النساء وبعض الفتيات هداهن الله يجلبن الضرر لانفسهن بانفسهن فتجدين بعضهن يستخدمن انواع الصابون العطري وغير العطري بكثرة في المنطقة ممايقلل نسبة الحمض او يقضي عليها تماما او يقضي على البكتيريا او تجدينهن يستخدمن انواع الاعشاب وهي ايضا تضر بشكل كبير جدا فقد تقضي على البكتيريا النافعة وتقلل من كمية الحمض الموجودة او يستخدمن الجيل و الكريمات العطرية للمنطقة وكلها لها نفس الضرر

الله خلقنا ولم يهملنا بل اوجد لنا الدفاع في اجسادنا ولكن نحن من يعبث بنفسه

المفترض ان تغسل المنطقة بالماء باستمرار وتكون اليد معقمة ونظيفة وبعض الاحيان بقليل من الصابون بشكل خفيف
ومن المفترض ايضا ان نعلم بناتنا منذ الصغر كيف يتطهرن من البراز (اعزكم الله ) وهو بغسله الى الخلف وليس للامام
وايضا الحرص على نظافة وتعقيم الملابس الداخلية وتغييرها باستمرار

عند وقت الدورة تقل المادة الحمضية لذلك يجب عدم التعرض لاي عوامل ممكن تسبب الالتهاب

ذكر في بعض الدراسات ان احتمال سبب منع الله عز وجل للجماع في هذه الفتره لقلة الحماية فيها واحتمال التعرض للالتهابات والله اعلم (لاندخل في تفسير الدين)
من المهم في فترة الدورة التغيير باستمرار والغسل بالماء فقط ومن فترة لفترة قليل من الصابون والابتعاد عن الاعشاب والخلطات والاشياء الضارة..

اتمنى اكون افدتك لو بمعلومة بسيطة

كتبت هذا الكلام وانا على عجالة ربما انزل موضوع كامل بهذا الخصوص اذا اسعفني الوقت ووجدت الفرصة المناسبة