أخي في الله لنأخذ الموضوع من عده جوانب ومن دون غضب أو حساسيه الله يرضى عليك:
انت قمت بالصواب حينما تزوجت أثناء دراستك لسبب ان تلك البلاد فيها من المغريات مايجعل الشيطان يقوى على الأنسان فيجره للمعصيه والرذيله وأنت بحكمتك وقوه دينك وايمانك بالله وخوفك منه قطعت على الشيطان الطريق وتزوجت بالحلال على سنه الله ورسوله هذا أولا..
ثانيا:
لقد كسبت الأجر في جعلها تعتنق الدين الأسلامي وتحفظ نصف كتاب الله مما جعلك تفكر في انجاب الأبناء كون والدتهم اعتنقت ديانتك فضمنت عدم تخلخل التوازن الديني والفكري بينكما مما سيجعل الأبناء ينشئون نشئه دينيه صحيحه..
ثالثا:
ياأخي أنا لاأنكر حق التعدد فهذه شريعه مسنونه لكم يامعشر الرجال لكن وودت ان اسألك هل انت مرتاح معها ومتفق معها اذا كانت الأجابه نعم فالحمدلله مالذي يدعوك لتشتيت أسرتك وتحطيم حياتك..؟
ستقول والدي ورضاه.. أنا لاأطلب منك اعلان التمرد والعصيان لكن والدك يعلم بزواجك وبأبنائك وبتغيير زوجتك لديانتها..
لكن ربما يجهل انها فنزوليه وباستطاعتها المطالبه بالأطفال في حال الأنفصال لاسمح الله عن طريق سفاره البلد واتصور انه لن يرضيه ان يتربى الأبناء في جو متحرر قد تضيع فيه المبادئ والقيم الأسلاميه ويصبح الممنوع مباح فلا حسيب ولارقيب..
تكلم معه بلين وأخبره ان الرسول قال( زوجوا من ترضون دينه) وانه لم يحرم للرجل الزواج بكتابيه فمابالك اذا تلك الكتابيه أسلمت.. لامجال للأعراق والحسب والنسب فالرسول قال (فاظفر بذات الدين تربت يداك)..
أخبره أنك مرتاح مع زوجتك وأطفالك ومستقر ولله الحمد وان عاده ابنه العم لأبن عمها فهذه عاده من الجاهليه.. ونحن انار الله بصيريتنا وعقولنا وقلوبنا بالأسلام والأيمان ولله المنه والحمد..وان شاء الله ترزق ابنه عمك برجل على دين وخلق..
هذا ماأردت توضيحه لك والله يتمم عليك الأستقرار مع زوجتك وأطفالك ولايغير عليكم.. ويهدي الوالد للصواب..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)