العلاقات الزواجية في المنهج الإسلامي 19/7/1426 هـ
الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان
الكفاءة في الزواج :
هذه الكفاءة ما موقف العلماء منها ، فبعضهم – كابن حزم – ذهب إلى عدم اعتبار الكفاءة ، فيرى ان أي مسلم مهما-مالم يكن زانياً- فله الحق في أن يتزوج أي مسلمة ما لم تكن زانية .
فلا اعتبار للنسب والحسب فقد زوج النبي – صلى الله عليه وسلم-القرشية زينب بنت جحش مولاه زيداً ، وزوج المقداد بن عمرو ضباعة ، وذهب جماعة من العلماء إلى خلاف ماذهب إليه ابن حزم حيث اعتبروا أن الكفاءة معتبرة ، ولكن اعتبارها بالاستقامة والخلق خاصة ، فلا اعتبار لنسب ولا صناعة ولا حرفة أو غنى أو نحو ذلك
أمور تراعى عند الزواج وبعده :
الحسب والنسب: وقد عدّه بعض الفقهاء من الكفاءة لكن الإسلام لا يعوّل على ذلك فقد زوج النبي –صلى الله عليه وسلم – ابنة عمه زينب بنت جحش مولاه زيداً ، وغيره من الصحابة فعل ذلك منهم فاطمه بنت قيس زوجها النبي لاسامه بن زيد و هو مولى، والإسلام يفاضل بالتقوى فقط ،ولكن نظراً لتفشي ظاهرة الاعتداد بالحسب والنسب في بعض المجتمعات الإسلامية ، فتراعى مثل هذه الأعراف، لا لكونها ديناً كلا لكن لما ينشأ من تخطيها من المشكلات الاجتماعية والنفسية الشئ الكثير خاصة في بعض البيئات فقد وصل إلى القتل أو التهديد به والنبذ الاجتماعي ونحوه ، فمراعاة لمثل هذا على الشاب والشابة ألا يتجاوز مثل هذه الأعراف
اذا اختي الزواج من الغنيه مافي شي
لنضع ميزان
بنت تريد تتزوج
غنيه نحط بالميزان
زوج اقل منها ماده
زواج و استقرار و اطفال يقولولها ماماو في الكفه الاخرى عنوسه
اختي من ترضى به زوجا و يرضون به زوجا لابنتهم يعلمون جيدا لماذا جاء للزواج من ابنتهم
وكما قلت لك
الحياه اصبحت صعبه و الناس ودها تفرح :14:
خلي المركب تمشي بارك الله فيكي
__________________
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)