إننا لا نسير على كتلوجاتنا !!!
سبحان الله أيها الأحبة ... كلما بعدنا عن ديننا .. الدستور والنظام والكتلوج ( واسمحوا لي بهذا التعبير ) لنا على هذه الأرض ... كلما ضلينا الطريق ...
يقول الله عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
بالله عليكم تخيلوا معي .. تنطبق هذه الأية على القصة الواردة انطباق السوار على المعصم ... الشاب هداه الله لم لم يسلك الاختيار الصحيح لهذه العملية ... فكانت النهاية هكذا ، وسيندم ندم لا يعلم به إلا الله عز وجل ....
وأقسم نسبة الخطأ من وجهة نظر متواضعة كالتالي :
90 % على الشاب ( الزوج ) ، وهي مقسمة على قسمين :
أ ـ 60 % على عدم التحقق من الموقف والتصرف السريع . ( الفطري )
ب ـ 30 % على اختيار أصدقاء من تلك النوعية التي تعبث في أجهزة الآخرين ، البعيدين
تمام البعد عن أبسط واقل الآداب بل الحقوق الشرعية لاحترام الصديق أو
الشخص الآخر .
10 % على الصديق الذي لا أعلم ما هي عقوبته وما يستحق ، والذي تجرأ وفعل ما فعل .
ولي رأي لعلي أختم به ...إنني لا أرى مطلقاً أن نوجه أي لوم للتكنلوجيا أو نضع عليها جزءاً يسير من اللوم ، ولا حتى نلوم من اخترعها ... أحبتي نحن السبب في كل شيء ... باستطاعتنا استخدام التكنلوجيا للخير وللصواب ، وبيدنا العكس .... ولا أحد يجبر أحد على فعل شيء ...
يؤسفني ويؤسف كل مسلم أننا في بعض الأحيان بل قل غالبها إن شئت نستخدم ما صعنه الكفار عمليا من تطور استخدام سيء ، ولم توقف بنا الحال عن أننا نستحي حيث لا نعرف عمل ما يعملونه ، ونستفيد من كل ما صنعوه ، كلا .. نحن لا نصنع ، ولا نتطور في هذه الأمور ... وحتى إذا قدمها لنا الغير استغليناها استغلال خاطئ ...
عرفتم يا أحبة لمَ أمتنا في آخر الركب ، ولم هو هذا وضعها !!!!!
أشكرك أخي ( الرقمي ) على هذه القصة التي توضح وتبي وتعلمنا الكثير والكثير ....
واشكر كل الاخوة والأخوات الأفاضل الذين أدلوا آبارائهم الموفقة المباركة ....
تحياتي واحترامي ؛؛؛
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...
التعديل الأخير تم بواسطة النور والحنان ; 10-08-2005 الساعة 01:59 PM