اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكل تفاؤل
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
سأحاول أن ألتزم الهدوء ما استطعت لاني لا أحب أن أطعن في أحدهم و راقبي كلماتك أختاه المستهزئة
بمن نعتقد به ...أنا بدوري أدعوكِ بأن تراجعي ما يتداول من طعن في مذهبنا و مراجعنا أبقاهم الله راجعي
ما يقال و أعرفي من هم الشيعة و كيف هو معتقدهم.
أنتِ تتهميني بالشرك و هذا عظيم أختاه ...عقيدة شركية هاااا ...عقيدتنا أبعد ما تكون عن الحقد ...جزاكِ على الباري .
أدعوكِ لتعرفي من هم الشيعة و ما هي عقائدهم و كيف اعتقادهم بالولاية و الامام المهدي عليه السلام و أذهبي إلى الأصول و أجد قناة كالكوثر و محاضرات في العقيدة للسيد كمال الحيدري بطرحه العلمي الهادف جدًا مفيدة ...و كتب المناظرات كثيرة فابحثي عنها .
ليس من أخلاق المسلم الاستهزاء بالآخرين و بعقائدهم و هذا ما لمستهِ من سؤالكِ كنت تعرفين ما المقصود بتعجيل الفرج صحيح ؟!!!!
|
كمال الحيدري الذي يدعي أن للأئمة ولاية تكوينية ( يعلمون الغيب ويتحكمون في ذرات الكون)
أين دليله من كتاب الله أو سنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؟؟
والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه عن نبيه {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} 188 من سورة الأعراف كيف ياأختي نجمع بين قول كمال الحيدري وكلام ربنا عزوجل ؟؟
أما مرجعكم كتاب الكافي للكليني الذي تقولون أنه عرض على المهدي فقال : هذا كافي لشيعتنا
ويناقض هذا القول بعض علمائكم فيقولون : أن فيه أكثر من تسعة الاف حديث ضعيف من أصل سبعة عشر الف حديث , وصدق ربنا حين قال : ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا )
هذا غير القول بتحريف القرآن الكريم وربنا عزوجل يقول : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (9) الحجر -
ألا تعلمي أن علماؤكم لم يأتوا بدليل صريح من كتاب الله على ولاية علي والائمة من بعدهم السياسية ومن سبق علي رضي الله عنه على الولاية السياسية فهو كافر أين الدليل على ذلك؟؟ , أما الولاية الدينية فأهل السنة والجماعة يقرون لهم بالولاية الدينية فهم أولياء الله وأحباؤه.. ألم تعلمي ياأختاه أن الامام علي رضي الله عنه لم يدعي يوماً أنه أحق بالخلافة من الشيخين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ولم يستدل بولايته بالأدلة التي يقولها مراجعكم
ألم تعلمي يأختاه أن في كتاب نهج البلاغة ( رغم أنه كتاب بلا أسانيد ) أن الامام علي رضي الله عنه يقول : ((أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى)) نهج البلاغه ص 377
ألم تعلمي ياأختاه أن عمر رضي الله عنه لما فتح بيت المقدس استخلف على المدينة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ألم تعلمي ياأختاه أن عمر رضي الله عنه هو زوج بنت علي أم كلثوم
فياأختاه تدبري قوله تعالى : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )
وياأختاه ألم تقرأي قوله تعالى : (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
ومن جاء بعدهم ؟؟
أليس نحن ؟؟
وتدبري قوله تعالى ( وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا)
فياأختي انظري لكتاب الله وتدبريه واسأل الله ان يفتح على قلبكٍ
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 14-09-2010 الساعة 06:57 AM