وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر الجميع على متابعتهم الموضوع
وأشكر الأخ الفاضل /فلذة كبدي على تكرمه بالمساعدة.
والله يوفقك يااختي إيثار ويتمم زواجك على خير ويسعدكم ويوفق بينكم يارب
بالنسبة لصلالة سبحان الله بعد فترة الخريف تبدأ تصفر الأشجار ويوقف الرذاذ وتطلع الشمس ويختفي كل شيء تدريجياً حتى تصبح صحراء قاحلة
فسبحان الخالق
ألف شكر لتشريفك والله يسهلكم بإذن الله السنة الجاية مع البيبي
.
السموحة أخواني وأخواتي الكرام على التأخير الفظيع, بس والله لي عدة أيام وأنا أحاول أحمل صور لأن التقرير الجاي فيه صور روعة عندي عنه ولكن للأسف مارضي يحمل صوري وماأدري وين المشكلة
قلت يالله أمري لله بانزل البقية بإقتباس صور من منتدى آخر لإن مافي وقت ورمضان قرب وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وأنا من عادتي مثل ماتعرفون إني في شهر رمضان ماأشارك في النت وأعود لكم إذا أراد المولى بعد العيد.
ونعود الأن لنكمل رحلتنا على بركة الله :
اليوم هو اليوم الثالث :
ذهبناإلى عين رزات روعة ...عبارة عن ممرات مائية وفيها أسماك
ومنظر أوراق الشجرة إللى تسبح على وجه العين راااااائعة
والأروع منظر غريب وهو زهور تطلع من العين وهذه هي:
صورتي اللى صورتها تشبه هذه
وتحت الماء سبحان الله شجر وكأنك على الأرض
وتمشي مع العين إلى أن توصل للكهف
وبعدها طلعنا للكهف الموجود عند العين ونطلع له بدرج لين نوصله
بس والله مقهورة لإني مصورة كل هذا...
وهذه صورة من الكهف للعين من تحت
وبعدها طلعنا لجبل (ألسان ) مادري والله كتبت إسمه صح والا لا..
وهذا الطريق له
ولقينا فوق في الجبل مطعم .......وأول مرة ألاقي مطعم في الجبل
وأناشد الحكومة العمانية بتجهيز مثل هذه المطاعم في الجبال لإنه منظر المكان رائع ولازم يكون هناك جلسات للأكل في تلك الأجواء
ومع إن المطعم كان عادي وغير مطور بس الجلسة فيه تأخذ العقل وأكله جدا لذيذ
وكانت فيه جلستين خارجية بطاولات وكراسي بلاستيك وكان في جلسة شباب عمانيين ويوم شافونا نبغي نجلس في الجلسة الثانية ومستحيين منه ماشاء الله عليهم قاموا من مكانهم وغادروا الجلسة وصار المكان خاااااااالي لنا وحدنا وأرض المطعم الخارجية كلها زرع أخضر والرذاذ يرش علينا والضباب كثيف ورووووووووعة
والله أنا مأخرة تنزيل الموضوع لإني كنت مصرة أنزل صورة لزوجي وهو جالس في طاولة المطعم وأنا مصورته وهو يلوح بيده ومو باين أبدا شكله من كثر الضباب......والله قهر .....بس بإذن الله باظل وراهم لين أنزل الصور
ياسلااااااااااااام على ذيك الغدوة والجلسة والله إني أنا بنفسي الحين إشتقت لها ... :يالله بعودة يارب.
وبعد ماتغدينا ولعب زوجي مع عيالي كورة في ذاك الجو الساحر.......نزلنا ورحنا لعين (حمران ) بس للأسف لقيناها جافة مابعد جرت
وعدنا للمنزل بحفظ الله ورعايته
اليوم الرابع( يوم الحـــــــزن)
إستيقظنا صباحاً وكنت أجهز أولادي للذهاب لمسبح الفندق وزوجي كان في غرفة رجال الأعمال في الفندق لمتابعة أعماله .....فإذا به يتصل عليّ ويخبرني بالخبر المؤلم الذي أبكاني وهو :
((وفاة خادم الحرمين الشريفين )) عليه من الله الرحمة والغفران وأسكنه فسيح الجنان.
وإنا لله وإنّا إليه راجعون.
مع إننا كنا متوقعين وفاته في أي لحظة بسبب مرضه الشديد في الفترة الأخيرة إلا إن الخبر كان كالصاعقة
وزاده قسوة أننا بعيدين عن بلادنا
ولكن والله يشهد حكومة عمان قامت بالواجب وأزود وشعرنا وكأننا في بلادنا فقد أعطت إجازة 3 أيام لشعبها وأعلنت الحداد 3 أيام أوقفت فيه جميع نشاطات البلد في السياحة
فجزاهم الله خير الجزاء ونسأل الله أن لايريهم مكروه.
******
وبصراحة لم يكن لنا خاطر في الخروج في ذلك اليوم أبداً فقد كان الحزن يعتصر قلوبنا وتمنينا العودة لبلادنا
ولكني قلت لزوجي وماذا سنفعل بجلستنا في الفندق لن نقدم ولن نؤخر فلنخرج وألسنتنا تلهج بالدعاء له فهذا ماسينفعه بإذن الله
وفعلاً خرجنا إلى المزارات
فزرنا مكان قدم ناقة صالح عليه السلام
وزرنا قبر نبي الله أيوب عليه السلام
وقبر ثاني يقولوا إنه قبر نبي الله عمران عليه السلام ...وكان طوووووووويل جدااااااا
طبعاً أنا مادخلت هذه الأماكن لإن إللى أعرفه إنه مايجوز للمرأة زيارة القبور لذا لم أدخلها وجلست في السيارة واكتفيت بمشاهدتها بالصور اللى صوروها عيالي
وسبحان الله قال زوجي إن فيه حريم يدخولون عند القبر للأسف متبرجات وبدون عباءات وكأن القبر موقع سياحي وليس عبرة وعظة .......ولاحول ولاقوة إلا بالله
المهم بعدها رحنا وأشترينا لنا مظبي من هذه الأكشاك
مع الرز المندي والرز القبولي وهو الأكلة المشهورة عند العمانيين.
وجلسنا في مثل هذه الجلسات الروعة وتغدينا ولله الحمد
ونسيت ماأقول لكم أحلى شيء في عمان إننا كل يوم تقريباً في الروحة والرجعة نشتري حلاوة قطن أو مثل مايسمونها أهل عمان حلاوة (شعر البنات)
والطيارات الورقية تمليء سماء صلالة من كثرها
وعيالي طارت منهم عدة طيارات وانبسطواا جدااااااا حتى أنا كنت أطير معاهم طيارات لإني علمتهم طريقة طيرانها ........وأعادوا لي أيام الطفولة
اليوم الخامس:
جلسنا في الفندق ولم نخرج بعد الظهر كالعادة لنحضر مشاهدة دفن والدنا خادم الحرمين الشريفين
وبعد المغرب ذهبنا لتكملة مشاهدة مهرجان البلدية الذي لم نكمله في المرة السابقة لكبره
وبصراحة إنبسطنا جدا من إن الحكومة العمانية أوقفت العروض الشعبية والموسيقى والعروض المسرحية حداداً على خادم الحرمين رحمه الله
وجلسنا وتمشينا في المهرجان وأشتريت من السوق الموجود فيه هدايا تذكارية من مباخر وغيره وتعشينا فيه
وعدنا إلى المنزل.
وبهذا يبقى يومين سأكتبها قريباً بإذن المولى
وشاكرة للجميع متابعتهم.