الله يعينه على ما ابتلاه ولكن انت حاول تحتويه بكلام عام ليكون هو من يقرر فمثلا تقول له ان النساء جاحدات لحق الرفيق وان الانثى مهما استقوت فهي بالنهاية تبقى انثى ومسألة المن بعد العطى قد يكون عندنا نحن معشر الرجال كبير ولكن هي لا تقوله وهي عارفه انه من باب المن قد يكون من باب تبيان انها قدمت له وقدمت وتحس بأن ماقدمته ذهب ادراج الريح ... ولا تنسى اخي الفاضل بأن الرجل كائن عقلاني يتحرك بناءً على مايمليه عليه عقله والانثى كائن عاطفي تصرفاتها بناءً على عاطفتها ونفسيتها فمن الممكن ان تخرب مالطا على مايقول المثل وتخرج من الكلام الجارح ما الله به عليم واذا رد عليها الرجل بكلمه واحده فقط تصبح كمن حطه السيل من علي ... وذكره بأن الكمال لله
وما سأقوله الآن لا تقله له بل هو استرسال في احوال نماذج من البشر موجودن معنا ولا ننسى بأن الكمال لله ولكن ولكن ولكن يوجد من النساء من هي ليست بسليطة لسان فقط بل الوقحه هنا مكمن الخطر وهنا المشكله وهنا يكون الطلاق في رأيي أفضل الحلول للوقحه التي من اعتذارك تخرج كلمات كالسم لتحقنها في جوفك ومن كلامك ومحاولتك احتواء الازمه تخرج خناجرها المسمومه لتغرسها في القلب أي طغى تقلبها ومزاجيتها على العواطف الانسانية واصبحت خليط وقاحه لاتعد شاردة ولا واردة الا تجرح فيها وتجد لنفسها المبرر في اي شي تعمله ولا تتقبل اعتذار وتريد النقاش لا يكون لإحتواء الموقف بل جلداً لذاتك في مثل هذه الحاله الكاسب من الطلاق هو الزوج وعليه ان لا يفكر فيها وتذهب في عالم النسيان .