( المحافظة على صلاة الفجر في المسجد جماعة لمدة أربعين يوم) وهذا في ظني هو المعيار الذي يدل على تدينه وأخلاقه. ما رأيكم هل توافقوني ؟؟ |
من ناحية فقهية .. شرطك ليس فيه شئ ويكون ملزم إذا قبل به الخاطب أما من ناحية الأصل .. فالمسلم سواء ذكر أم أنثى مكلف بالصلاة وهي فرض عليه .. وهي واجبة على الرجال جماعة في المسجد على القول الراجح أما من ناحية المنطق والعقل .. فشرطك ليس بمقياس على صلاح الرجل من عدمه بشكل عام .. نعم هو بادرة خير ويستأنس بذلك .. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مؤكد انك ستتخوفي من تكرار الزواج مرة ثانية وتدققي في الاختيار جيدا هذه المرة ويبدو لي ان لتجربتك الاولى يد في تركيزك وشرطك ان تكون صلاة الفجر في جماعة لأنه كما يبدو لي ان والد ابنائك كان مقصر بها فاصبح عندك ما يعرف بالربط الشرطي صدقت أختي الكريمة.. تحليلك سليم 100% وكرد على سؤالك بالطبع لا اوافقك ابدا ، فالصلاة وحدها ليست معيار يجعلنا نوافق على الخاطب فكثير من الناس لا يشترط فيمن يتقدم الا دينه هل يصلي هل يكون في جماعة هل هو ملتحي ويبارك الزواج به ظناً منهم ان اداءه العبادات فقط كافي جداً للموافقة عليه ولكن هذه فروض لله لابد وان يأتي بها حتى ولو لم يتزوج فعند الزواج وضع الدين الإسلامي نظرة شمولية لإختيار الزوج المناسب ولم تقتصر هذه النظرة فقط على الصلاة والصوم وقراءة القرآن ولكن الإشكالية تقع عندما يفصل الإنسان بين الدين والخُلق في حياته وبين عبادته لله من الخطأ ان نرتاح ونوافق على اي متقدم فقط لانه مصلي قارئ للقرآن دون التأكد من باقي الجوانب يجب اولا ان نتأكد من المتقدم ونقيمه في كل الجوانب الأساسية التي تضمن حياة كريمة فعلا يجب أن أتأكد من جميع الجوانب وليس الـصلاة فقط. فالجانب الروحي جزء من كل ، هو جزء أساسي ولكنه ليس قاطع لنوافق فقط لاننا تأكدنا من هذا الجانب فمثلا هل قيمتي وعرفتي : هل تدينه معرفي ام سلوكي ام انفعالي ؟ طيب كيف أعرف هذه الجوانب ؟؟ هل تنـصحين بطريقة معينة؟؟ ثم يأتي الجانب المادي ثم هناك الجانب الإجتماعي والعقلاني والجسدي والعاطفي ،، الخ فأرجوا ان لا نتوقف فقط عند الجانب الروحي ونركن له ولا نقيم باقي الجوانب ، وخاصة في عصرنا حيث معرفة المعنى الصحيح والحقيقي للمتدين اصبح في متناول الجميع مع انتشار المشائخ والمحاضرات والوعي الديني ، ولكننا للأسف نرى الخطأ يتكرر كل يوم في كثير من العائلات بمجرد تقدم شخص يظهر عليه التدين الخارجي فيعتقدوا انه لن يخطئ ولن يهين ابنتهم حتى بدون ان يسألوا او يتأكدوا فلو كان المتقدم لك متزوج او قد سبق له الزواج نعم هو مطلق . فاعلمي يا عزيزتي أن السؤال عنه وفهم شخصيته قبل الزواج أسهل بالآف المرات من السؤال على المتقدم الأعزب الذي لم يسبق له الزواج . بـصراحة سررت من هذه النقطة لأنني كنت حاملة هم السؤال عنه . لأنه دخل مجالات اكثر في الحياة وأما عن كيفية السؤال فالأمر في ذلك سهل يسير، وأحسن الطرق في ذلك هو سؤال معارفه وأصدقائه وهذا أمر ليس صعب فما من أحد من الناس إلا وله من يصاحبه ويعرف حاله، جيرانه وأهل المسجد . إسألوا زملائه في عمله الحكومي او في عمله الخاص ومن يتعاملون معه بشكل مباشر ويحتكون به باستمرار ومن المهم رأي أهل زوجته الاولى لو امكنكم ذلك هذا افضل من ان نتزوج ومن بعد ذلك نكتشف كل يوم حقيقة جديدة عن شريك الحياة . ومهم معرفة سبب الانفصال وهل لديه امراض وهل سيوافق على عملك وماذا بشأن اولادك هناك اسئلة كثيرة تحدد لك الموافقة من عدمها وليس فقط صلاته حتى لو صلى كل عمره في جماعة فهذا لا يعني انه سيناسبك في باقي الجوانب فالالتزام في الشكل الخارجي شئ وتطبيق الالتزام في الحياة شئ آخر تماماً |
أشكر كل من تفاعل معي في هذا الموضوع وساعدني بوجهة نظره ورأيه ودعواته.
وأفيدكم أنني قررت التراجع عن هذا الشرط ، ومازلت في مرحلة السؤال عنه، وأسأل الله سبحانه أن يكتب لي وله مافيه الخير والسداد. لا تنسوني من دعواتكم الطيبة. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|