اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاااشقة الجنة
مرحبااااا
اختي مهرة
من جد كلامك حلو جربت شي بسيط والله حسيتهم فرحو مرررررة وحسيت اني ظالمتهم
واحس اني تحسنت احسن بكثير من اول
بس انا دائماً معاهم ولما حضنتهم تغيرو حيل تخيلي صارو يبوسوني على راسي مشاءالله عليهم
ويضحكون بدال العبوس الي كان فيهم هذا كله بفضل ربي وتشجيعكم
جزاك الله الجنة
|
شفتي كيف؟
قلبي عليهم .. فديتهم الله يخليهم لج يا رب.
تواجد الأم ضروري دون شك .. ولكنه لا يكفي إن لم يقترن بإشعار أبنائها بحنانها وعطفها ولمساتها بين حين وآخر .. وحقيقةً أسعدتني جداً خطوتكِ وفرحت بشدة لكِ ولأبنائكِ .. وها أنتِ رأيتِ بنفسكِ نتيجتها الرائعة وبسرعة تبارك الرحمن .. فاستمري يا عزيزتي وسترين المزيد من الثمار الطيبة.
سأحكي لكِ موقفاً كان له أثرٌ عظيم في نفسي .. وأحسب أنه نتيجة إشباع ابني من الناحية العاطفية وبناء علاقة قوية بيني وبينه.
منذ بضعة شهور خرجنا في إحدى عطل نهاية الأسبوع إلى أحد المولات: تناولنا الغداء وتمشينا وتسوقنا .. ثم رجعنا إلى البيت بعد المغرب بقليل .. وفي الغرفة جلست على الكرسي وأنا أتأوه بصوت خافت .. فسمعني سلطان وسألني: ماما شو بلاج؟ .. قلت له: ريولي تعورني شوي من المشي .. فجلس ـ فديته وفديت قلبه الحنون ـ عند قدميّ وأخذ يدلكهما ويعمل لهما مساج .. سالته: شو تسوي يا ماما .. قال: عشان الواوا تروح .. وكان وقتها في بداية عامه الخامس.
والله يا عاشقة الجنة أنني كدت يومها أبكي .. كنت دوماً أدعو الله أن يرزقني بر أبنائي وحنانهم وعطف قلوبهم عليّ وعلى والدهم .. ولكنني لم أتوقع أن أرى ذلك في مثل هذا العمر.
اللهم لك الحمد والشكر.
سأقترح عليكِ اقتراحاً آخر..
عودي كلاً من أبناءكِ على جلسة صغيرة قبل النوم .. مجرد سوالف بسيطة ثم اقرأي عليه المعوذات وآية الكرسي والدعاء الذي دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين (الموجود في توقيعي) مع المسح على رأسه وجسده .. وليكن عارفاً بما تفعلين يعني يكون فاهم أنكِ تقرأين عليه قبل أن ينام ... بعد فترة سيعتاد الأمر ويصبح ذلك روتيناً يحبه منكِ .. وستكون فائدة مزدوجة: أن تحافظي على تحصينه يومياً وأن يعتاد على أن تكوني آخر من يراه ويتحدث معه قبل أن ينام.
وبعد قليل ستجدين أنه هو بنفسه الذي سيطلب منكِ أن تقرأي عليه قبل أن ينام.
رزقكِ الله بر إبنائكِ ومحبتهم .. وأسعد قلبكِ بصلاحهم.