_الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة
_ المودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، _ أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. |
هناك اشخاص جلوسنا وحديثنا معهم متعة ولا يمل ابداً منهم، ربما يكونوا هؤلاء الاشخاص يغلب عليهم الصفات السيئه لكن هناك شيئ لا نستطيع ادراكه يشدنا اليهم ربما نبرة صوتهم اسلوبهم في الحديث لبسهم او اي شيئ و لا نستطيع الا ان ننسجهم ونستمتع معاهم.
هذه النقطة لا يمكن ان نتحكم بها هي تأتي كذا بالصدفة، اذا وجدت بين الزوجين ستوجد المودة والرحمة، واذا لايوجد انسجام حقيقي بين الزوجين فمهما حاولا تصنع الحب فلن يصلوا الى مرحلة المودة والرحمة. |
اللي تتكلم عنه يُسمى إعجاب و يموت بالعشره اذا الشخص سيئ و هذا الحُب الخادع و أكثر ما يُصادفنا قبل الزواج و ليس بعده بحيث انه تُعجب بحديثة و نبرة كلآمه و و و و ما ننكر انه فيه أشخاص عندهم الكاريزما و هي لآ تعني ان الشخص طيب و مراعي و يتق الله في الطرف الآخر في الزواج المقدس كم من الرجال من عندهم الكاريزما الجاذبة تلك و بعد الزواج استثمرها في علآقات مع غيرها من النساء و كم من النساء من عندها تلك الكاريزما و لم ترى افضال زوجها و لم تقدره و على فكرة كثيرا ما تكون الكاريزما احيانا عند السيئين في مجتمعنا الخليجي << و لست اتشائم و لكن لأن من متطلبات الكاريزما ان تحب نفسك و تقدرها و هناك من الفتيات و الشباب السيئين المتمردين من يقدروا انفسهم جدا جدا و هناك من الطيبين من تربوا على تقديس الآخر و السعي لرضاه << لذلك لا يجدوا من يحبهم الحب انك تحب نفسك بالأول و تقدرها و تحمد الله عليها و على ما أعطاك من نعم و النفس تزهر بالخير و بالمحبة و الرحمة كل ما قرأت قرآن و عملت صالحاً بفضل الله عز و جل |
عندي تعاريف خاصة بهذي التسميات واستشعرها تماما هي اشياء تجي بالعشرة سبحان الله والحب ماله علاقة فيها
السكن .. اني اكون في اكثر درجات راحتي بجواره ولا اشعر بالامان الا معه المودة هي درجة اقل من الحب لكن اكثر تاثير وثبات .. هي اللي تعطي قيمة للعلاقة هي التي تدفعني اني اعطيه واحن عليه واحاتيه واهتم لاموره الرحمة اني اشعر تجاهه مثلما اشعر تجاه اطفالي اشفق عليه في حالة ضعفه واتجاوز عنه في حالة خطأه وتقصيره |
لا اقصد الاعجاب والمفهوم الي فهمتيه !!
الانسجام علاقة تكاملية مابين شخصين او اكثر ينبع من الاحتكاك الاجتماعي والعاطفي الدائم وليست مجرد اعجاب، مثل سمفونية موسيقية تولد اصوات لا نشاز فيها منسجمة متناغمة بالرغم من أن الالات تختلف لكن الصوت الناتج يطرب السامع. في الحياة نقابل اشخاص ننسجم معهم فكرياً او مادياً او حزبياً بالرغم من انهم قد يكونوا مختلفين عنا في كثير من الاشياء لكن علاقتنا بهم تكاملية كل شخص يحتاج للاخر، والعلاقة الزوجية اساس السعادة فيها عندما يكون هناك انسجام نفسي مابين الزوجين يشعران من خلاله بخليط من المشاعر والاحاسيس تولد رابط نفسي قوي جداً، هذه النقطة لا نستطيع ان نختارها في الغالب تأتي كذا بدون ان نحسب له اي حساب. كثير من الازواج يعيشون كأنهم اخوة ولا يوجد مابينهم رابط نفسي، لايكرهون بعض لكن مرتبطين لان هذه سنة الحياة ولابد لفلان ان يرتبط بفلانه ولا يشعرون بأي مشاعر تجري في عروقهم اتجاه بعض، في هذه الحالة مستحيل توجد مابينهم المودة والرحمة. القصد ان المودة والرحمة لا تفتعل بسبب او بفعل يفعله الانسان بل هي امر وجداني يبرز اذا ارتبط فلان بفلانه المناسبة له. |
المودة والرحمة شي جميل ورائع
أرقى من الحب بكثير ،، لأن الحب قد يكون له وهج فينطفئ مع الزمن،، لكن المودة والرحمة مشاعر جميلة تراكمت مع العشرة والمواقف الحسنة،، حينما ارى اي زوجين عجوزين يمسكان بيد بعضهما او يتحادثان بانسجام أدرك تماماً معنى هذا المفهوم الذي تجلى في دوام علاقتهما رغم تقلبات الزمن،، المودة والرحمة مرحلة مهمة وتعتبر نقطة الفوز في مضمار العلاقة الزوجية ،، فمتى ما وصل لها الزوجان نستطيع القول بأن علاقتهما أصبحت في مأمن الان،، ومن وجهة نظري ارى انها تتحقق اذا عمل كلا الشريكين على النقاط التالية: اولا: الاحترام ثانيا: الاهتمام ثالثا: الصبر على عيوب الشريك وإدراك انه إنسان في النهاية له محاسنه ومساوئه، وفي النهاية : ( وما كل البيوت بنيت على الحب) |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|