فتاوى إسلام ويب
عنوان الفتوى
:
موقف الزوجة من زوجها الذي يحتفظ بصور خليعة في جهازه المحمول
السؤال:
إذا علمت أن زوجي يحتفظ بصور عارية لنساء في جهازه المحمول وهو لا يعلم بأنني أعلم هل أشاركه الزور ؟ وماذا علي أن أفعل؟ جزاكم الله عني كل خير.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أن زوجك قد ارتكب إثما قبيحا بتصويره لتلك النساء واحتفاظه بصورهن، ولا شك أن الإثم أكبر إذا كان هؤلاء النسوة على ما ذكر من العري، ولمعرفة الحكم في هذا فنحيلك على الفتوى رقم: 52660، والفتوى رقم: 17891.
وعليه، فالواجب على زوجك التوبة من هذا الذنب والمسارعة إلى إتلاف تلك الصور الخليعة. وأما أنت فإن استطعت إتلاف تلك الصور من غير أن يلحقك ضرر من زوجك فافعلي، وإلا فعليك مواجهته بالنصح وتحذيره عقوبة الله تعالى إذا هو لم يتب، فإن استجاب إلى نصحك فاحمدي ربك على هداية الله تعالى لزوجك وعلى أنك السبب في ذلك، وفي الحديث الصحيح: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. رواه البخاري. أما إن لم يقبل النصح فلا يلحقك -إن شاء الله تعالى- إثم في ذلك لأنك أديت النصح.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
------------
ماذا أفعل لأمنع زوجي من مشاهدة الصورالإباحية؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا خلاف في حرمة المسلسلات والأفلام التي تحتوي على لقطات إباحية، وذلك لما فيه من فساد للأخلاق وإشاعة للفاحشة التي حرم الله تعالى، قال جل وعلا: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) [النور:19].
كما أن تلك الصور من الأمور التي أوجب الله على المؤمن أن يغض بصره عنها، قال سبحانه وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) [النور:30].
وعليه، فالذي نقوله للأخت هو: أن تجتهد في النصح لزوجها، وأن تعظه وتخوفه عذاب الله، ولتعلمه أن الله مطلع على أفعاله وسيحاسبه على هذه المعصية، إذا هو لم يتب ويرجع، ولتستعن ببعض الأشرطة الدينية والكتب التي تتحدث عن هذا السلوك السيئ، لعل الله ينفعه بذلك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
__________________
.
.
استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 31-05-2009 الساعة 06:08 PM