السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في سورة النور:
فنحن مأمورن ذكورا وإناثا بأن نضغضض من أبصارنا، متزوجين كنا أو غير متزوجون
وفي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جده جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمرني أن أصرف بصري (حديث رقم 4018).
و عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تتبع النظر النظر فإن الأولى لك وليست لك الأخيرة" مسند أحمد حديث رقم 1298.
فإطلاق البصر ينطلق العنان للخيال الذي يثير نار الشهوة إلى أن تستعر فلا يمكن السيطرة عليها والنتيجة هي الوقوع في الحرام. فإنما هي خطوات الشيطان التي تتابع الواحدة تلو الأخرى باضطراد إلى أن تقع المصيبة
و في الحديث عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: " إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه" صحيح مسلم حديث رقم 2491
وحديث آخر عن أبي الزبير قال قال جابر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه" صحيح مسلم رقم 2492
فنحن البشر غير معصومين فالأحرى بنا إتباع هدي النبي المصطفى صلاوات ربي وسلامه عليه.
كلما زاد إيمان المرء، أصبح قلعة منيعة ضد المؤثرات الخارجية، والإيمان لا يزداد إلا بالطاعات والقربات والإبتعاد عن المعاصي والمحرمات.
كذلك أؤيد كلام "السوري" و "صائمة الله"
أسأل الله العلي القدير أن يهديني وإياكم لما يحب ويرضى