شاكره فضلك أخي أبو حكيم ..
منذ يومين احتاجت اختي لمساعدة وأخواني كلهم خارج البلد ووالدنا متوفي عليه رحمة الله وبما أن زوجي ولد عمنا ويعتبر كبير العيلة الان وأتوقع اكراما لي تصرف زوجي وتكلف بالمادة والوقت والجهد وحل لها مشلكتها .. موقف نبيل ... صح ؟ شكرته وقلت لابنتنا الكبيرة على مسمع منه " اليوم أبوكي كسب ثواب عن يتيمة بكل الانواع بالمادة والوقت والجسم .. ربي يزيده من نعيمه .. تصرف يُشكر زوجك عليه وموقف نبيل منه وإطراء منكِ بمحله . لكن ... أشعر انه بعيد .. بعيد عني ... عقلي يستوعب ان موقفه هذا مظهر من مظاهر مودته لي لكن قلبي يأبى أن يفهم ذلك ... لا زلت أشعر بحاجة لكلمة أو لمسة محبة شعورك لا أحد يلومك عليه ولا تُظهري لزوجك أنك تنتظري منه الكلمه الحلوه أو اللمسه المحبه وأن الأمر سيان سواء فعل أم لم يفعل , ولا تستجدي عواطفه وحنانه قد يُعبر لكِ عن حبه بالأفعال والتصرفات كأغلب الرجال والشماليين خاصه . وشعوري هذا واضح على وجهي منذ أمس ... تمنيت لو يسألني عما يحزنني ... مكتئبة وأبكي كلما كنت خالية من البشر حولي . الله المستعان سألته بالأمس عن مشاريعه اليوم .. فقال لي عن عمل لديه يود انجازه ... هل تحتاجين لشيء ... أجبته بأن لا يهم ..أنا أشعر بالملل وودت لو عملنا شيئا معا ... أجابني بأن عرس فلان غدا ونستطيع الذهاب للعرس ... ..قلت نعم وسكت ولم أعترض لكني أتوقع أنه فهم أن المشروع لم يعجبني . فكل ما يعتمل بداخلي يكون دائما مرسوما على وجهي أضعافا مضاعفة ... لا أستطيع اخفاء أي شيء من مشاعري مهما وودت ذلك . لا بأس ... إذهبي للعرس أما المشاعر , حاولي قدر استطاعتك التحكم بمشاعرك بأن تشغلي تفكيرك بشيئ آخر لكي تتغير تعابير وجهك . أود بشيئ نقوم به معا ... شيئ غير معتاد ... لكني لم أبوح بما في داخلي .. أولا .. الظرف العام من أحداث ليبيا تجعلني أخجل حتى أن أشعر بحاجتي هذه .. ثانيا .. أخاف أن يفسر طلبي تفسير خاطئ ... ااااه تودين الذهاب لمكان عام حيث الأغراب ولا يعجبك مكان خاص بنساء قريبات مثل العرس . أولا : ما علاقة أحداث ليبيا بعلاقتك بزوجك ؟ ثانياً : يمكنكم الذهاب لنزهة خلويه معاً , وليس مكان عام . صباح اليوم كنت أحمل حفيدنا وجاء بالقرب منا وبدأ يلاعب الطفل ...عند انحنائه لملاعبة الطفل قبلت جبينه ولامست خدي على جبينه .. لكنه لم يبد اي ردة فعل وكأن من لامسه حائط الغرفة . هو يعلم أن توددي له ليس من وراءه أي مطلب سوى القليل من الحنان فأنا معذورة وهو يعلم ذلك . لا تقل لي عمر ولا مرض لن أقول عمر ولا مرض ولا غيره , ولكن برود من ناحيته . هو باختصار شديد لا يحبني ان لم نقل يمقتني أرى في تصرفاته برود , ولكن لم أرى كرهاً لكِ وتأكدي أن الكاره لا يطيق النظر بوجه المكروه . لن يؤنبني ضميري بعد اليوم ان كرهته لن تكرهييه , ولو كنتِ كذلك لما بحثتي عن حلول تساعدك على التعايش معه عشرة السنوات ليس من السهوله نسيانها والتفريط بها . لا أدري ... ربما هرموناتي لعبت دورها بتضخيم شعوري ..ربما أنا مرفهة زيادة عن اللزوم .. ربما عقلي أصغر من عمري ... لا أدري لكني لا أستطيع مغالبة شعوري بالكآبة |
هل كان يجب علي أن أطلب حقي في الخروج بين الشجر في النهار ... علما بأن لدينا حارس للمزرعة وغرفته عند باب الدخول أي أنني كان بامكاني أن أتجول بعيده عن مرمى نظره بما يقرب من 100 متر على الأقل . |
اختي العزيزة انت اقرب انسانه لزوجك وانت اكثر شخص يعرفه وتقدري ان تعرفي مايريدة
شوفي انت بشو مقصرة وحاولي ان توصلي له.... حتى توصلي لحياة افضل ان شاء الله |
هل كان سبب منعك للتمشيه معه خلال النهار , هو رؤية الحارس لكِ ؟
وهل السبب هو الشك لاغيره ؟ |
هل كان سبب منعك للتمشيه معه خلال النهار , هو رؤية الحارس لكِ ؟
وهل السبب هو الشك لاغيره ؟ |
هو يحب أن يختلي بنفسه للدعاء قبل المغيب لهذا لم يرغب بوجودي معه ...
وضح السبب لكنه سبق في زيارة سابقة لنا وطلب أن نمشي بمكان محدد عندما كان الوقت نهار مع ان الاقتراح كان بمشينا معا أنا وهو .. مع أنه كان يصر بالبداية على فتح الشباك وأنا بداخل البيت بدون حجابي وكلما وجدت الشباك مفتوحا أذهب وأقفله وتناقشنا ...هو يقول بأننا غير مكشوفين بالنهار وأنا لم أرتاح وأصررت على قفل الشباك . يعني تصرفات متناقضة كلامه صحيح وليس متناقض خلال النهار يكون الضوء في الخارج أشد من داخل البيت ولذلك يصعب على من هو خارج البيت رؤية من بداخل البيت إلا إذا كان ينظر من مسافة قريبة جدا . وفي الليل يحدث العكس . |
أوكي ..أفحمتني طبعا هذا اذا سلمنا انه فعلا في مناظير من هالنوع عند أشخاص عاديين غير المؤسسات الاستخبارية المتخصصة ... لكن بمشيها بمزاجي . بالطبع هو افتراض جدلي وليس أكيد كما أن خوف زوجك من هذه المناظير يندرج تحت شكه ووسواسه هو ولا علاقة لكِ به بأي حال من الأحوال . اسمح لي بأن أعقب على ردك في المشاركة رقم 21 لا أظن بأن كل الشماليين ببرود زوجي ... من يحب زوجته منهم يبدي لها شيء من المشاعر ويقوم بما يفرحها بدون أن تضطر لتطلب ... أرى ذلك في أناس حقيقين حولي ... ولا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل .. تقول أخي الكريم بأني لا أكره زوجي لأني أحاول أن أتعايش معه ... بل أحاول أن أتعايش معه حتى لا أخونه وأخون ربي من قبله ... لا تدري كم أشعر بضعف إيماني حاليا ... أشعر بأن تكرار تلك المقولة والاتهام رسخها في عقلي الباطن وكثيرا ما أفكر بأنه لا بأس بالخيانة ما دام الاتهام قائما بكل الأحوال . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|