شكراً لك، ومرحباً بك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

جميل، هناك لقطتين كنت أتمنى تصويرهم، وهما النساء العجائز اللائي يحملن الحطب الكثير أو العشب على ظهورهن المنحنية ويسيرن في منعرجات صعوداً وطلوعاً قاطعات مسافات طويلة في قرى قريبة من مدينة شفشاون وفي جبال الأطلس المتوسط في بين الويدان وفي عيون أم الربيع، كانَ منظراً فريداً، الصورة الأخرى هو العجائز الكبار اللائي شهادتهن في الغطاء الأبيض الكامل لأجسادهن، وكأنهن يذكرنني بالصور التي شاهدتها والتي تعكس للطبيعة اللباس والغطاء للنساء في تونس والجزائر والمغرب قبل مايقرب من مئة عام

العاب
هذه صورة من خلال البحث في قوقل ويظهر النساء وهن يحملن الحطب أو العشب، والحقيقة أني شاهدت عجائز أعمارهن بالسبعينات أو الثمانينات وهن يحملن الكثير من الحطب فوق ظهورهن الذي يعجز عن حمله كثير من الرجال.
=

العاب

هذه صورة أيضاً من قوقل عن نساء في الغطاء الأبيض الذي ذكرته، وشاهدت ذلك في أكثر من مدينة خاصة في صويرة حين سكنت في المدينة القديمة في أحد الرياضات.
والحقيقة كنت أرغب بتصويرها من الخلف حين اجتازتني إلا أن ثمة أمر منعني من ذلك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

مرحبا مسك
شكراً لك، الرباط مدينة جميلة حقاً، وليست بتلك الكبيرة بحال كازا ولا بالصغيرة المملة، فيها خيارات كثيرة، ودائماً أحب وأميل إلى المدن المتوسطة، والعرجات كانت جميلة لتغيير الجو وتناول اللحم الطازج.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

هذا صحيح وفاء، طبعاً هذا السلوك يعكس أبعاد ثقافية عديدة نستطيع قراءتها من خلال هذا السلوك، فالتصرف أو السلوك الذي يحدث في أي ثقافة لابد أن يرمز إلى أشياء كثيرة، هذه حركة عفوية، ولكن لها ابعادها، فيمكن أن نقرأها من خلال الأوجه التالية:
* رغبة العطاء والاهتمام في هذه الثقافة لدرجة أنه يقوم من مكانه ويتحويك بيده ويبالغ في الحرص على الافادة والخدمة
* من خلال الملامسة ووضع اليد على الكتف الرغبة في الاندماج والاقتراب الانساني وكأنه نوع من الاحتضان، وأذكر أني كنت أدرس اللغة بامريكا، وكنا في الكافتيريا مع مجموعة من الجنسات المختلفة، وكنا نتحدث عن الاختلاف الثقافي، وكانت أحدى الأخوات من دولة تشيلي تستنكر وتستغرب كيف أنه لايمكن أن نرى في أمريكا مسك لليدين أو ملامسة بين الناس أثناء الحديث العفوي أو الطبيعي كما يحدث في الدول الشرقية، وكانت تقول نحن لسنا جمادات بل بشر من الطبيعي أن يكون هناك التفاعل الجسدي اللارادي كما يحدث بين الصديق وصديقه أو الصديقة وصديقتها أو الاخت واختها أو الأخ وأخيه وغيرهم، في حين أن في مجتمعات مثل أوربا الغربية أو أمريكا من النادر أن تجدي شخصين إلا وبينهما مساحة وصعب أن تلحظ ملامسة تلقائية بينهما، وهذا لايمكن ألا أن يفهم أنه نوع من السلوك الثقافي الذي لايجب أن ينتقد لا هنا ولا هناك.
* أخيراً أن الملامسة ووضع اليد على الكتف يعكس حالة من طبيعة المجتمع هو أن الثقافة وطبيعة التعامل بين الأفراد ليس فيها حدود أو حواجز وهذا يدل على تدخل الناس في شؤون بعضهم وكأن لهم الحق في ذلك وغياب الحرية والخصوصية، خلاف وعكس عن بعض الدول التي لايتلامس أفرادها كأنعكاس للحرية والفردية والخصوصية التي لايجب أن يقترب منها أحد وتتجلى في طبيعة التواصل والملامسة والمكان.

لكل ثقافة وكل ثقافات داخل ثقافة واحدة لها انماط التواصل وطريقة التعبير، وهناك الكثير من لغة الجسد التعبيري لاحظتها ومثيرة للانتباه والاعجاب، فمثلاً حين يقول لك أحدهم أن المكان ممتلى فإنه يضع ابهام أصبعه على ذقنه ويرفع رأسه في تعبير أن المكان عامر، أو أنه أكل حتى شبع للنهاية، وهذه الحركة عادة يقوم بها الرجال المغاربة ولم أرى النساء يعبرن بها، وغير ذلك التعابير الجسدية المختلفة التي توصل معلومة دون الحديث بها لفظاً.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

اليوم إذا شاء الله.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

اللحاف الابيض او الحايك هو اللباس التقليدي المغاربي لتونس والجزائر والمغرب الذي كانت تخرج به المرأة قديما ويمنع ان تخرج سافرة
ويكون مصنوع من خيوط الحرير ويتبعه العجار وهو غطاء الوجه
وبقي كذلك الى الصحوة الاسلامية في التسعينات حيث دخل الحجاب والجلباب وكبار السن لم يتقبلوه كانو يسمونه لباس ايران
وبعدها انتشر بشدة لانه عملي اكثر واسترjpg[/img][/url]

هذا هو لباس الجدات

ما شاء الله موضوع جميل و ممتع

و أنا بتابع الموضوع صرت أفكر جديا بأكمال تعليمي الماجستير في المغرب و لكن لا أعلم هل عندهم جامعات باللغة الإنجليزية

و بخصوص موقف الشاب الذي وضع يده على كتفك و أخذك ليريك الطريق

لم أستغرب خلقه أبدا لأن الأصل في العربي المسلم النخوة و كنت سأستغرب ان لم يتعاون معك

لا أبالغ إن قلت لك عندنا الناس تترك ما فيدها لتوصل الضيف أو الغريب للمكان الذي يريده خاصة عندنا في الجنوب

أما موضوع العباءة البيضاء لها اسم تقليدي لا يحضرني الآن هذا كان زي النساء عندنا في الماضي القريب كذلك و لكن استبدل بالأسود

متابع و متابع و متابع

وفقك الله

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

هذا صحيح، وطبيعي التحول والتغيير في طبيعة اللبس بالمجتمعات، خصوصاً مع سرعة الوصول إلى الجديد عن طريق وسائل الإعلام.
ولكن يبدو لي أن طبيعة الحجاب الحالي والمستخدم كان موجود حتى قبل التسعينات وأقصد من السبعينات والستينات، في حين أن اللباس الأبيض ربما كان يستخدمه بعض الناس الذين متمسكين بالغطاء الكامل، أو ممن لم يتحولوا منه إلى الحجاب العادي، لأنه بالتأكيد كان شائع وبقوة وربما جميع النساء يلبسنه خصوصاً في تونس، وهنا أتحدث عن قبل أكثر من ثمانين أو مئة سنة.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

عندك الصح بحال هداكشي

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..