بسم الله الرحيم الرحمن .. الكريم المنان .. الذي وزع الأرزاق على عباده بعدل دون حرمان ..
بداية أود أن أتوجه بشكري الجزيل لجميع إخواني وأخواتي الذين شاركوا بالرد في هذا الموضوع الإنساني ، والذي يحتاج إلى تفاعل مع الجميع ... الكل لم يقصر ، الكل وجه ونصح ودل ، فجزاكم الله في هذا الشهر خير الجزاء ، ورفع لكم الدرجات ، وجعل نبيكم يفخر بكم يوم القيامة ...
أختي الكريمة "
نبتة خريف "
أحب أن أقول لكِ أنك غنية ..... اي والله غنية ... نعم غنية .. لا تتعجبي ولا تستغربي ..
ألا يكفي أن أغتاكِ الله بالإيمان ... ؟؟؟
ألا يكفي أن أغناك الله بالإسلام ... ؟؟؟
الا يكفي أن أغناك الله بالرضى ... ؟؟؟
وما زلت تستطعين اكتساب الكثير من الغنى .. ولعل أهمها القناعة ... فهو أغنى الكنوز .
أختي الكريمة ... لعلي أثني على رد أخي الفاضل " إنسان غير " موجهنا وأستاذنا ( والخير في الجميع ) فيما ذكر ونصح ووجه ، فاسمعي إلى نصحه ونصح الأعضاء .. ولعلي أجمل ما ذكره الأعضاء في أمر واحد ألا وهو :
ضرورة الجد والمثابرة والعمل منكما أنتما الاثنين .... أرِيا الله من نفسيكما خيراً .. أرياه جداً .. أرياهُ مثابرة .. أرياه صبراً .. أرياهُ حِلماً .. أرياهُ تضحية ... ولن يخيك الله ظنكما ..
وللعلم : فإن من كرم الله أنه في الغالب إذا حرم فإنه يحرم لكي يعطِ سبحانه ..
أتعلمين أختاه قدر أنكِ من المسلمين !!!!!! ... يالله .. يالله كم لهذه المكانة فضلا وخيراً ...
أتعلمين أن الله تبارك وتعالى هو ربكِ !!!! جل جلاله .. وعز جاهه .. وتقدست اسمائه ..
سبحانه لا أبر منه ... ولا أرحم منه .. ولا أكرم منه .. ولا أوسع وأجزل عطاءً منه ... إنه مالك الملك سبحانه وتعالى ... يعطي ولا ينام .. يكرم ولا يضام .. قيوم سبحانه .. وجل أن تدركه الأفهام ..
العمل ... ثم العمل ... ثم العمل ... يرافقه الابتسامة والرضى بما كتب الله ... ويختم بالدعاء والتضرع للمنان في هذا الشهر الكريم ... وثقي بأنه لن يأتي رمضان في العام القادم إن شاء الله إلا وأنتِ بيننا تذكرين لنا كيف كنتِ وكيف صرتِ وكيف من الله عليكِ ، ويكون اسمك "
نبتة ربيع "
... ولا يقتضي كلامي هذا أن تصحبي من أغنى الأغنياء ، وتسكني في افخم الفلل والمنازل ... كلا ، ولكن يكفي أنكِ وزوجك تسعدان ، وهل أكثر من أن الله تبارك وتعالى يرضيكما ...
أحسني الظن بالله تبارك وتعالى .. وتبعلي لزوجك .. وكوني وإياه على ما وجه لكِ من نصائح
ودعائنا لكِ بالتوفيق والسداد أنتِ وزوجك الفاضل ؛؛؛