نبذة عن اطفال ذوي صعوبات التعلم - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-2008, 03:04 AM
  #21
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
أنواع صعوبات التعلم

في البداية يجب أن نعلم أن ليس كل طفل يعاني من وجود مشاكل دراسية هو طفل يعاني من صعوبات بالتعلم --- فهناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من البطء في اكتساب بعض أنواع المهارات ولان النمو الطبيعي للأطفال يختلف من طفل لآخر ،فأحيانا يكون ما يبدو أنه إعاقة تعليمية للطفل يظهر فيما بعد على أنه فقط بطأ في عملية النمو الطبيعية
وهناك عدة أنواع من صعوبات التعلم ، قد تكون موجودة بشكل انفرادي أو أكثر من واحدة منها، لها تصنيفات وتقسيمات متعددة، سنوجز بعضها للتوضيح وهي:
o عسر القراءة - دسلكسيا(Dyslexia)
o عسر الكتابة - دسجرافيا (Dysjraprhia)
o عسر الكلام - ديسفيزيا Dysphasia) )
o عسر الحساب - صعوبة إجراء العمليات الحسابية - دسكالكوليا(Dyscalculia)
o خلل في التناسق - دسبراكسيا Dyspraxia))
o صعوبات التهجئة - ديسوروجرافي ( Dysorhographly )
o صعوبة التركيز - Attention Deficit Disorder
o فرط الحركة وقلة الانتباه Attention Deficit/Hyperactivity Disorder
o مشكلة العتمة Scotopic Sensitivity Syndrome

ما هي تقسيمات وأنواع الإعاقات التعليمية ؟
يمكن تقسيم الإعاقات التعليمية إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي :-
o اضطرابات النمو الكلامي واللغوي
o اضطرابات المهارات الأكاديمية
o اضطرابات أخرى مثل اضطرابات التوافق الحركي

أولاً: اضطرابات النمو الكلامي واللغوي
اضطرابات الكلام واللغة من المؤشرات المبكرة لوجود صعوبات التعلم، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلام واللغة يكون لديهم صعوبة في إخراج أصوات الكلام واستخدام اللغة المنطوقة في المحادثة والحواروفهم ما يقوله الآخرون، وحسب نوع المشكلة فإن التشخيص المحدد يكون إما :-
o اضطراب إخراج الكلام النمائي
o اضطراب التعبير اللغوي النمائي
o اضطراب فهم اللغة النمائي

اضطراب إخراج اللغة النمائي :-
الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يكون لديهم مشاكل في القدرة على التحكم في سرعة وتدفق الكلام -- أو قد يتسترون خلف زميل ما لإصدار أصوات الكلام على سبيل المثال ففي حالة "وائل" فقد ظل حتى سن 6 سنوات ينطق " أنّب بدلا من " أرنب" واضطراب إخراج اللغة من الاضطرابات الشائعة في الطفولة ، حيث تصل النسبة إلى 10% من الأطفال قبل سن الثامنة ويكثر انتشاره بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3 : 1 كما أنه شائع بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس، ولتشخيص وجود حالة اضطراب إخراج الكلام نلاحظ الآتي :-
o فشل ثابت في نمو استخدام أصوات الكلام المتوقع له مثل فشل طفل عمره 3 سنوات في نطق حرف " الباء" أو "التاء" وفشل طفل عمره 6 سنوات في نطق حرف"الراء أو الشين أو التاء"
o ليس سبب ذلك اضطراب بسبب النمو أو التخلف العقلي أو خلل السمع أو اضطراب آليات الكلام أو اضطراب عصبي

اضطراب التعبير اللغوي النمائي :-
يعاني الأطفال في هذا الاضطراب من عدم القدرة على التعبير عن أنفسهم أثناء الكلام ، ولذلك يسمي هذا الاضطراب ب" اضطراب التعبير اللغوي النمائي - وتعاني الطفلة ---- من هذا الاضطراب حيث أنها تُسمي الأشياء بأسماء خاطئة -- وبالطبع فان هذا الاضطراب يأخذ عدة صور مختلفة ، فالطفل الذى يبلغ من العمر 4 سنوات ولا يستطيع الحديث إلا بجمل مكونة من كلمتين فقط أو الطفل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات ولا يستطيع الرد على الأسئلة البسيطة -- فهؤلاء يتم تشخيص حالتهم بأنهم يعانون من اضطراب التعبير اللغوي النمائي

اضطراب فهم اللغة النمائي :-
بعض الأفراد لديهم صعوبة في فهم بعض أوجه الكلام ، ويبدو الأمر وكأن عقلهم يعمل بطريقة مختلفة عن الآخرين كما أن إدراكهم للأمور ضعيف، فهناك بعض الحالات لا تستطيع الاستجابة والرد عندما تسمع اسمها أو مثل الطالب الذي لا يستطيع معرفة الاتجاهات أو التفرقة بين اليمين والشمال، ويجب أن نلاحظ أن هؤلاء لا يعانون من مشاكل في السمع ولكنهم لا يستطيعون تمييز بعض الألفاظ أو الأصوات والكلمات والجمل التي يسمعونها، وأحيانا يبدو وكأنهم لا ينتبهون لهذه الكلمات ، ولذلك فان هؤلاء الأفراد يعانون من اضطراب فهم اللغة، ولان استخدام وفهم اللغة مرتبطان ببعضهم البعض فان كثيرا من الأفراد الذين يعانون من اضطراب فهم اللغة يكون لديهم أيضا إعاقة في التعبير اللغوي ، وبالطبع فان أطفال ما قبل المدرسة يكون لديهم بعض الأخطاء في القدرة على إصدار الأصوات والكلمات وبعض الأخطاء النحوية أثناء حديثهم.. ولكن إذا استمرت هذه الأخطاء بعد التقدم في السن فهنا يجب بحث الأمر بدقة -- ويتحسن أغلب الأطفال مع تقدم السن. ويتراوح معدل انتشار اضطراب فهم اللغة من 3% إلى 10 % لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويكثر انتشاره بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3 :1 ، ويتم تشخيص اضطراب فهم اللغة بالآتي :-o نقص في ما يحصل عليه الطالب من درجات بمقياس الفهم والتعبير اللغوي المقنن مقارنا بما يحصل عليه من درجات في القدرة اللالفظية في اختبار ذكاء فردي مقنن
o هذا الاضطراب يتداخل بصورة هامة مع الإنجاز الدراسي أو أنشطة الحياة اليومية التي يلزم لها فهم اللغة
o ليس سبب هذا الاضطراب تشوه النمو
o إذا وجد تخلف عقلي أو قصور الكلام أو الحركة أو الإحساس والحرمان البيني فان القصور اللغوي يتعدى تلك المشكلات بكثير

ثانياً : اضطرابات المهارات الأكاديمية
ويعاني الطلاب الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتأخر قدرتهم على القراءة والكتابة والقدرات الحسابية بسنوات عن زملائهم في نفس السن وينقسم التشخيص في هذا الاضطراب إلى :-
o اضطراب القراءة النمائي
o اضطراب الكتابة النمائي
o اضطراب مهارة الحساب النمائي

اضطراب القراءة النمائي - عسر القراءة ( Dyslexia ):
وهذا النوع من الاضطراب يسمي أيضا عسر القراءة ( Dyslexia ) ، وهو نوع ينتشر بين الأطفال حيث أن معدل انتشاره بين أطفال المدارس الابتدائية يقدر بحوالي 2 - 8 % ، ويكثر انتشاره بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس .. وهو أكثر انتشارا بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3:1---- وتكمن المشكلة والمسببات في عدم القدرة على التحكم في العمليات العقلية التالية:
o تركيز الانتباه على الحروف المطبوعة والتحكم في حركة العينين خلال سطور الصفحة .
o التعرف على الأصوات المرتبطة بتلك الحروف
o فهم معاني الكلمات وإعرابها في الجملة
o بناء أفكار جديدة مع الأفكار التي يعرفها من قبل
o اختزان تلك الأفكار في الذاكرة

وتلك العمليات العقلية تحتاج إلى شبكة سليمة وقوية من الخلايا العصبية لكي تربط مراكز البصر واللغة والذاكرة بالمخ، والطفل الذي يعاني من صعوبة القراءة يكون لديه اختلال في واحد أو أكثر من تلك العمليات العقلية التي يقوم بها المخ للوصول إلى القراءة السليمة ، وقد أكتشف العلماء أن عددا كبيرا من الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة يكون لديهم إعاقة مشتركة ، ومن تلك المشاكل:
o عدم القدرة على التعرف أو التفرقة بين الأصوات في الكلمات المنطوقة --- ففي حالة الطفل --- على سبيل المثال فهو لا يستطيع التفرقة بين كلمة ( زرع ) عندما ننطق له الحروف منفصلة ( ز - ر- ع ) ---وبعض الأطفال الآخرين يكون لديهم صعوبة مع الكلمات ذات الإيقاع الواحد مثل بطة وقطة
o التعرف على الكلمات: الطفل المصاب بعسر القراءة قد يستطيع قراءة الكلمات التى مرت عليه فى السابق ---- لكنه لا يستطيع قراءة حتى ابسط الكلمات الجديدة ----واذا كان التعليم المبكر للطفل يعتمد على النظر للكلمات ولفظها فانه قد يستطيع قراءة العديد من الكلمات ،لكنه فى هذه الحالة يتعرف عليها من شكلها الكلى.
o استعمال الحروف كمكونات للكلمات : الأطفال المصابين بعسر القراءة بشكل خطير قد يكونون غير قادرين على التعرف على الحروف أو التمييز بينها، أما الأطفال المصابون بدرجة معتدلة من عسر القراءة فقد يتعرفون على الحروف كل على حدة من دون أن يقدروا على تجميعها لتكون كلمات .
o ضعف تكوين الحروف : تكوين الطفل للحروف ضعيف جدا حتى وهو ينسخ، و بما أن الحروف بمفردها لا معنى لها بالنسبة إليه فإنها تفقد وحدة الشكل ، وبالتالى يعجز الطفل عن تكوينها.
o عدم معرفة اليمين والشمال: بالرغم من أن جميع الأطفال الصغار يجب أن يتعلموا أين اليمين وأين اليسار، فإن معظهم يفعلون ذلك عن طريق الاكتشاف التدريجى لأجسادهم، فيتعلم الطفل أن إحدى يديه تسمى باليمنى وأن أى شئ يقع على جهة هذه اليد هو أيمن وليس أيسر، أما الطفل المصاب بعسر القراءة والذى لا يعرف يمينه من يساره فإنه يعجز عن التمييز بين ذراعه اليمنى وذراعه اليسرى.
o الصعوبة فى معرفة الوقت ، لأنه لا يستطيع أن يميز ما إذا كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة بالضبط أو بعدها.
o الصعوبة فى ربط ربطة العنق : أو أى عمل يدوى يتطلب معرفة اليمين واليسار.
o الصعوبة فى الحساب: معظمنا لا يعير هذا الموضوع إلا القليل من الأهمية ، ولكن رغم ذلك فإن معرفة اليمين من اليسار حيوية بالنسبة إلى الحساب فعمليات الضرب مثلا تصبح كابوسا إذا ظهرت الأرقام عشوائياً.
o قد تكون لديه صعوبات متفاوتة فى التعرف على أنواع أخرى من الرموز فعلامات الزائد والناقص والضرب والقسمة يحدث فيها خلط.
يتبع...
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 09-10-2008, 03:10 AM
  #22
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
وقد وجد العلماء أن اكتساب هذه المهارات أساسية لكي نستطيع تعلم القراءة، ولحسن الحظ فقد توصل العلماء المتخصصون إلى ابتكار وسائل لمساعدة الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة للوصول لاكتساب تلك المهارات ومع ذلك فأنه لكي تستطيع القراءة نحتاج لأكثر من مجرد التعرف على الكلمات - فإذا لم يستطيع المخ تكون الصورة أو ربط الأفكار الجديدة مع تلك الأفكار المختزنة بالذاكرة ، فأن القارئ سوف لا يستطيع فهم أو تذكر الأفكار الجديدة -- ولذلك تظهر الأنواع الأخرى من صعوبات القراءة في المراحل الدراسية المتقدمة عندما تنتقل بؤرة القراءة من مجرد التعرف على الكلمات إلى القدرة على التعبير عن الكلمات
ولكي يتم تشخيص وجود اضطراب مهارة القراءة يجب إن نلاحظ الآتي:-o نقص إنجاز القراءة عن المتوقع " كما يقاس بواسطة اختبار فردي مقنن" مع وجود مدرسة مناسبة وذكاء مناسب
o هذا النقص يتداخل مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تتطلب مهارة القراءة
o ليس سبب هذا القصور خللا سمعيا أو بصريا أو مرضيا عصبيا
o الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة يكون لديهم شعور بالخجل والإحساس بالإهانة بسبب فشلهم المستمر وتصبح هذه المشاعر أكثر حدة بمرور الوقت

اضطراب الكتابة النمائي :-
يحتاج الإنسان حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ، ولذلك يجب ألا يكون هناك خللا عصبيا أو وظيفيا فى شبكة الاتصالات داخل المخ المسئولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والنحو وحركة اليد والذاكرة.. ولذلك فان اضطراب الكتابة النمائي يمكن أن يحدث بسبب مشاكل في أي من تلك الأماكن وعلى سبيل المثال فان الطفل ----- الذي يعاني من عدم القدرة على التفرقة في تسلسل الأصوات في الكلمة كان يعاني من مشاكل في الإملاء أو ما يسمي " اضطراب الهجاء" ولذلك فان الطفل الذي يعاني من اضطراب الكتابة خصوصا اضطراب التعبير اللغوي من الممكن أن يصبح غير قادر على اكتساب كلمات جديدة مع الخطأ في استعمال الكلمات وقصر الجمل واختلال في التراكيب النحوية والاختصارات المخلة بالجمل

اضطراب مهارة الحساب النمائي :-
تشمل مهارة الحساب القدرة على فهم وأدراك الأرقام والعلامات الحسابية وتذكر الحقائق الحسابية مثل جدول الضرب وكذلك القدرة على وضع الأرقام في صفوف وفهم وملاحظة العلامات الحسابية -- كل هذه العمليات قد تكون صعبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب مهارة الحساب، وتظهر المشكلة في سن مبكر في صورة الصعوبة في القدرة على فهم الأرقام والمفاهيم الحسابية ويعانى الطفل من الآتى:
o صعوبة في فهم المسائل الحسابية و تحويل المسألة الة على شكل قصة إلى أرقام.
o صعوبة في معرفة و فهم الرموز الحسابية + أو - و ترتيب الأرقام
o صعوبة في أداء عمليات الجمع و الطرح و القسمة .
o ضعف فى الانتباه على العلامة الموضوعة هل هى - أو +

أما الصعوبات التي تظهر في سن متأخر فتكون مرتبطة بعدم القدرة على التفكير الموضوعي في المسائل الحسابية، وينتشر اضطراب مهارة الحساب بنسبة 6% في الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويتم تشخيص الحالة بالآتي :-
o مهارة الحساب أقل من المستوى المتوقع بدرجة ملحوظة " تقاس بواسطة اختبار فردي مقنن ، على أن يكون الطفل في مدرسة مناسبة ولديه قدرة ذكائية مناسبة
o يتداخل الاضطراب بدرجة ملحوظة مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تحتاج مهارات حسابية
o ليس السبب في هذا الاضطراب قصورا في السمع أو البصر أو مرض عصبي

المراجع :
اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم
بحث بعنوان - مدى إلمام معلمين ومعلمات وأخصائيين وأخصائيات مرحلتي الرياض والابتدائي في دولة الكويت بصعوبات التعلم - إعداد - د. طلال المسعد - د. أحمد الهولي - د. عفيفة الداود -2004
صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة
توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي
محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات
منقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 09-10-2008, 01:07 PM
  #23
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
أشكرك أخي الكريم القناصـ جيت والله جابك

وأود الإجابة على أسئلتي هل أكتشاف صعوبات التعلم مبكرا يسهم في العلاج؟؟

وهل بالإمكان رفع مستوى الذكاء إلى الطبيعي؟؟ وهل يجب أن يكون الطفل الذي يعاني من صعوبات تعلم في مدرسةبها

معلم صعوبات؟؟وكيف يتم تدريسهم هل ينفصلون عن باقي الطلاب؟؟وإذا كان كذلك ألا يشعرهم هذا بالنقص

لدي قريب يعاني من صعوبات تعلم وقد أثر ذلك على نفسيته أصبح كثير المقارنات علما بأنه في الصف الرابع

ولم يسبق له أن رسب إلا أن هاجس الرسوب يخيفه

يبذل معه الأهل جهود مضاعفة لكي يتجاوز السنة الدراسية دون إخفاق

وصل لسنة ثالث إبتدائي وهو لا يفرق بين حروف الهجاء المتشابهه في الرسم والسبعة والثمانية

بدأ ينعكس ذلك على نفسيته مؤخرا أصبح يسرح ويقتلع شعر حواجبه ثم تحول إلى شعر الرأس فأصبحت المنطقة التي

خلف الأذن خالية من الشعر

بصراحة التعامل معه صعب يا ليت تشرح كيفية التعامل معهم

آسفه على الإطالة ولاتحرمنا من الإستفادة من خبرتك

جزاك الله خير يا أبو هشام والشكر موصول للأخت سابنا
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 09-10-2008, 04:53 PM
  #24
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  

ما هو عسر القراءة ؟
ما هي الديسليكسيا Dyslaxia؟

أصل كلمة (دسلكسيا) تأتي من اللغة اليونانية وتعني صعوبة مع الكلمات ، وسببها الاختلاف في تركيبة المخ الذي يتعامل مع تحليل اللغة و يؤثر بالتالي على المهارات المطلوبة للتعلم سواء في القراءة أو الكتابة أو الإملاء أو الأرقام. هذا لا يعني أن المريض بالدسلكسيا لن يكون مثقفا بل بالمساعدة الملائمة يمكنه أن يكون ناجحا وعادة ما يكون هذا الشخص لديه أسلوب مختلف في مواجهة المشاكل وحلها.

كم عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا ؟
يقدر عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا بدرجة كبيرة حوالي 10% من السكان .

ما هي الصعوبات المحددة في التعلم ؟
إن الدسلكسيا عبارة عن حالة من الحالات الخاصة في صعوبة التعلم أي تحت مظلة ( صعوبات خاصة في التعلم ) وهي تعني أن هذه الصعوبات محددة وليست تعبيرا عاما لمعنى صعوبات التعلم .

بعض المعلومات عن الدسلكسيا:
o لا علاقة بين الذكاء و الدسلكسيا ، على العكس هناك نسبة عالية من الذكاء عند بعض من يعانون من الدسلكسيا.
o الدسلكسيا نتيجة لاختلاف خلقي في المخ عنه في الشخص العادي.
o الدسلكسيا في معظمها تكون نتيجة للتوارث في العائلة.
o تظهر الدسلكسيا لدي الأولاد أكثر عنها لدي البنات.
o ممكن تحسن القدرات الكتابية والإملائية لدي من هم مصابين بالدسلكسيا وخاصة عند استعمال الكمبيوتر.
o يحتاج مرضى الدسلكسيا أن يكشف عليهم أخصائيون نفسانيون متخصصون لتقييم كل حالة على حده ثم وضع الحل الملائم لها ، على أنه ليس هناك دواء أو وسيلة للشفاء التام منها.
o لابد من تعاون الشخص نفسه مع أقربائه ومدرسيه في تقليل آثار حالة الدسلكسيا لديه.
o الصبر وطول البال مع من يعاني منهم ضروري للتعامل معهم.
o لابد من إعطاء من يعاني من الدسلكسيا الوقت الملائم له في الامتحانات والواجبات المنزلية.
o عدم إعطاء من يعاني من الدسلكسيا مواد كثيرة مثل اللغة الأجنبية والرياضيات المتقدمة والمعلومات الكثيرة.
o التعرف على الإمكانية الخاصة في أفراد الدسلكسيا والتركيز عليها مثل علوم الكمبيوتر والحرف ، لملاءمتها لتركيبهم الدماغي.
o تقوية الثقة بالنفس لدي من هو دسلكسك.
o إعطاء من هو دسلكسك الوقت الكافي لكتابة المعلومات سواء المكتوبة أو الشفهية واستيعاب الأسئلة والتعليمات.
o توعية الوالدين والمدرسين والمدرسات والموجه الاجتماعي ورب العمل بحالة الدسلكسيا وتفهم حالة من يعاني منها.

الأعراض
كيف نلاحظ من يعاني من الدسلكسيا ؟
إن هناك دلالات تظهر قبل سن التعلم وتدل على أن الطفل في حالة خطر وهي:
o التأخر أو عدم الكلام بوضوح أو خلط الكلمات أو الجمل.
o الصعوبة في تنفيذ بعض الأعمال مثل ارتداء الملابس بصورة طبيعية مثل ربطة العنق وربط الحذاء واستعمال الأزرار.
o طريقة استعمال الأدوات كأن تقع من يده الأغراض أو عندما يحمل كوب الماء يهتز الكوب ويتناثر ما فيه وصعوبة التنسيق فيما يقوم به من أعمال مثل مسك الكرات أو تنطيطها أو رميها بصورة عادية.
o صعوبة التركيز عند الاستماع للقصص أو عندما يقرأ لهم من قصص.
o حالات عائلية سابقة مشابهة.
مع ملاحظة أن ليس كل من هو مصاب بدسلكسيا تظهر عليه كل هذه الدلالات كما أنه ليس كل من يعاني من بعض هذه الدلالات يعتبر أنه يعاني من الدسلكسيا بل قد يكون طفلا عاديا.

هل من الممكن القيام بعمل قبل بدء الدراسة للطفل؟
نعم إن هناك طرق متعددة لمساعدة الطفل بتحسين مهاراته كي لا يتعرض للرسوب في المدرسة وهناك كتب حول هذا الموضوع.

ما هي الدلائل بالنسبة لأطفال المدارس؟
واحدة من أهم الدلائل للأطفال المصابين بالدسلكسيا هي الصعوبة الغير متوقعة عندهم في التحصيل العلمي في المدرسة مع أنه يظهر عندهم نفس قدرات الطلبة الآخرين الذين ليس لديهم صعوبة في التحصيل العلمي ، ويظهر عليهم أحيانا أن استيعابهم العلمي بطئ مقابل أوقات أخرى يظهروا بحالة لا بأس بها، كما أن الاختلاف في العمر يظهر مشاكل بطرق مختلفة.

ملاحظة:
ليس كل الذين يعانون من الدسلكسيا يظهر عليهم كل هذه الدلالات كما أن هذه الدلالات لا تظهر بنفس الدرجة.
الدلالات في الأطفال حتى 9 سنوات :
o صعوبة خاصة في تعلم القراءة والكتابة والتهجئة.
o تكرار واستمرار التبدل في الأرقام مثل 15 لرقم 51 أو ج بحرف خ .
o صعوبة تحديد الاتجاه يمينا أو شمالا.
o صعوبة تعلم حروف الهجاء ، و جداول الضرب وتذكر الأشياء المتتالية مثل أيام الأسبوع والأشهر.
o استمرار صعوبة ربط الأحذية ومسك الكرة أو رميها.
o صعوبة التركيز والمتابعة.
o صعوبة تنفيذ ومتابعة التعليمات سواء كتابة أو قراءة.
o التذمر المؤدي إلى مشاكل سلوكية.

الدلالات في الأطفال ما بين 9 إلى 12 سنة ومنها :
o استمرار الأخطاء في القراءة.
o أخطاء إملائية غريبة كنسيان حروف من كلمات أو وضع الحروف في غير مكانها.
o يحتاج إلى وقت أكثر من المتوسط في الكتابة.
o غير منظم في المدرسة والبيت.
o صعوبة نقل وكتابة المعلومات من السبورة في الفصل أو من الكتاب بصورة دقيقة.
o صعوبة في تذكر أو تحليل التعليمات الشفهية وفهمها.
o يزداد ضعف الثقة بالنفس المؤدية إلى زيادة التذمر.

الدلالات للتلاميذ من هم أكبر من 12 سنة:
o استمرارية القراءة بصورة غير دقيقة أو بتعابير ملائمة.
o أخطاء إملائية متكررة لكن بصور مختلفة.
o صعوبة التخطيط وكتابة المواضيع.
o حصول التخبط في تلقي التعليمات الشفوية أو الأرقام الهاتفية.
o الصعوبة الشديدة في تعلم اللغة الأجنبية.
o قلة المثابرة وقلة الثقة بالنفس.

الرابطة الكويتية لعسر القراءة
مركز محمد الخرافي لعسر القراءة
منقول للأمانه العلميه..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 09-10-2008, 06:19 PM
  #25
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  

التعلم ومشاكله

التعلم ومعالجة المعلومات التي تستعمل في التعلم تحتاج مراحل متعددة، وحدوث مشكلة في أحد تلك المراحل يؤدي لصعوبات محددة في التعلم، تلك المراحل هي:
o عملية إدخال المعلومات : ويقوم المخ فيها بتسجيل المعلومات التي تصل إليه من أجهزة الإحساس المختلفة بالجسم
o عملية ترابط المعلومات: وهي العملية التي يتم فيها تفسير هذه المعلومات
o الذاكرة : وهي عملية تخزين المعلومات لاسترجاعها في المستقبل
o عملية إخراج المعلومات : ونصل إليها بواسطة اللغة والنشاط الحركي للعضلات الخاصة بالنطق
ستقوم في الجزء القادم بتوضيح كلاً كن تلك العمليات وأوجه القصور مع التمثيل العملي لكل حالة منها، وكيفية تأثيرها على عملية التعلم.

أولاً : عملية إدخال المعلومات :- o قصور الإدراك البصري
هناك بعض الطلاب الذين يعانون من صعوبة أدراك موقع وشكل الأشياء التي يرونها -- إن شكل الحروف قد تبدو معكوسة أو ملفوفة --- على سبيل المثال يبدو الرقم 2 6 ، كما قد يعانى الطفل من صعوبة التميز بين الشكل الرئيسي بالصورة والخلفية لها- - والأطفال في هذه الحالة قد يعانون من صعوبات بالقراءة -- أنهم أحيانا يقفزون فوق الكلمات كأنهم لا يرونها أثناء القراءة -- أو أنهم يقرؤا السطر الواحد مرتين -- أو قد يتخطى قراءة السطر أثناء القراءة-- وبعض الطلبة الآخرين يكون لديهم سوء تقدير للأبعاد أو للمسافات مما يؤدي إلى اصطدامهم بالمقاعد أو دخولهم في الأشياء بدون حسن تقديرهم للأبعاد

o قصور الإدراك السمعي
يعاني الطلاب من صعوبة الفهم لأنهم لا يستطيعون التميز بين الاختلافات الدقيقة بين الأصوات -- إن لديهم تشوش بين الكلمات والجمل التي تنطق بطريقة متشابهة مثل نطق كلمة ( بط ) تنطق ( نط )
وبعض الأطفال يكون لديهم صعوبة في التقاط المعنى السمعي من خلفيته -- أنهم لا يستجيبون لصوت الآباء أو المدرسين ويبدوا كأنهم لا يسمعون أو يبدون اهتماما لتلك الأصوات
وبعض الأطفال يكون إدخال المعلومات لديهم بطريقة بطيئة ولذلك لا يكون لديهم القدرة على متابعة سير المحادثة داخل أو خارج الفصل الدراسي
مثالا لذلك عندما يعطي الأهل للابن الأمر الآتي : --- لقد تأخر الوقت -- اذهب إلى حجرتك -- ثم غير ملابسك وبعد ذلك اغسل وجهك --- ثم ارجع لتناول العشاء --- الطفل الذي يعاني من صعوبة أو بطء إدخال المعلومات للمخ سوف يسمع المقطع الأول من الحديث وهو "اذهب إلى حجرتك " ويمكث في الحجرة بدون تنفيذ باقي الأوامر

ثانباً : عملية ترابط المعلومات : integration
تأخذ مشكلة إعاقة ترابط المعلومات عدة أشكال حسب المراحل الثلاث لترابط المعلومات وهي التسلسل ، والتجريد ، والتنظيم
o عدم القدرة على التسلسل
الطالب الذي يعاني من إعاقة في القدرة على تسلسل المعلومات عندما يسرد حكاية أو قصة سمعها - يبدأ من منتصف الحكاية ثم يذهب إلى بدايتها ثم يعود إلى نهايتها --- وأحيانا يعكس ترتيب حروف الكلمات حيث يرى كلمة (أدب) ويقرئها ( بدأ)---- مثل هؤلاء الأطفال عادة يكونون غير قادرين على استعمال تسلسل الذكريات بطريقة صحيحة ---فعندما يسأل هذا الطفل عن اليوم الذي يلي يوم الأربعاء فانه يبدأ بسرد أيام الأسبوع فيبدأ من السبت حتى يصل إلى الإجابة --- وعندما يريد استخدام القاموس لمعرفة معنى كلمة من الكلمات فانه يبدأ من حرف A حتى يصل إلى هذه الكلمة في كل مرة .

o عدم القدرة على التجريد
الطلبة الذين يعانون من هذه المشكلة يكون لديهم صعوبة في تداخل المعاني أنهم يقرؤون القصص ولكن لا يكون لديهم القدرة على تعميم المعنى أنهم يكونون مشوشين بسبب اختلاف معنى نفس الكلمة عندما تستخدم في أكثر من موضوع من القصة ، ويكون لديهم كذلك صعوبة في أدراك معاني النكات والتورية في الأدب والقصص

o عدم القدرة على تنظيم المعلومات
بعد تسجيل المعلومات وتسلسلها وفهمها يتم تنظيم المعلومات في المخ وتربيطها مع المعلومات السابق تعلمها ، والطالب الذي يعاني من إعاقة في القدرة على تنظيم المعلومات يجد صعوبة في جعل مجموعة من المعلومات والحقائق ملتصقة ببعضها البعض على صورة أفكار ومعتقدات-- أنه يتعلم ويعلم مجموعة من الحقائق والمعلومات بدون أن يكون لديه القدرة على إجابة سؤال عام يحتاج إلى الاستعانة بتلك الحقائق والمعلومات- وحياته داخل وخارج الفصل الدراسي تتأثر بشكل كبير بسبب هذه الإعاقة

ثالثاً : الذاكــــــــرة :-
من الممكن أن تحدث الإعاقة في عملية التعلم بسبب وجود مشاكل تؤثر على القدرة على التذكر -- فتعمل الذاكرة للأحداث القريبة Short term باختزان المعلومات بطريقة سريعة عندما نركز على تلك المعلومات- وعلى سبيل المثال فان أغلب الناس يستطيعون اختزان أرقام التليفون التي تحتوي على 10 أرقام - مثل أرقام المكالمات الدولية - لمدة مناسبة حتى تستطيع أجراء المحادثة ، ولكننا ننسى تلك الأرقام إذا قوطعنا أثناء أجراء الاتصال - وعندما تتكرر المعلومات بطريقة متكررة فأنها تدخل إلى ذاكرة الأحداث الطويلة ، حيث يتم اختزانها واستعادتها فيما بعد- وتؤثر اغلب إعاقات الذاكرة على ذاكرة الأحداث القريبة فقط ويحتاج الطلاب الذين يعانون من تلك الإعاقة إلى تكرار المعلومات عدة مرات أكثر من العادي حتى يستطيعوا الاحتفاظ بتلك المعلومات

رابعاً : عملية إخراج المعلومات :تتأثر عملية إخراج المعلومات بكل من الإعاقات اللغوية والإعاقة الحركية
o الإعاقات اللغوية
تشمل الإعاقات اللغوية ما يسمى بـ " لغة الحاجة " أكثر من اللغة التلقائية -- واللغة التلقائية تحدث عندما نبدأ الكلام ونختار الموضوع وننظم أفكارنا ونجد الكلمات المناسبة قبل أن نبدأ بالكلام ، أما لغة الاستفهام أو الحاجة (Demand) فتحدث عندما يقوم شخص آخر بتهيئة الظروف التي تستدعى المحادثة والتواصل والحوار ---- وعندما يطرح سؤال ما----- فيجب في تلك اللحظة أن ننظم أفكارنا وأن نجد الكلمات المناسبة والرد المناسب --- والطفل الذي يعاني من إعاقة لغوية قد يستطيع الحديث بطريقة طبيعية عندما يبدأ الحوار بنفسه --- ولكنه يرد بطريقة مترددة حينما يكون في موقف يحتاج للرد على أسئلة توجه إليه فأنه يتوقف عن الكلام ، ويطلب إعادة السؤال مرة أخرى -- ثم يعطي ردودا غير واضحة عن السؤال ، ويفشل في أن يجد الكلمات المناسبة للرد

o الإعاقة الحركية:هناك نوعين من الإعاقات الحركية :-
1. إعاقة حركية جسيمة بسبب سوء التآزر لمجموعات العضلات الكبيرة للجسم:هنا الطفل يعاني من الصعوبة في التآزر في مجموعة العضلات التي يحتاجها للحركة واستخدام العضلات الكبيرة، تجعل الطفل يبدو أخرق --- أنه يتكعبل ويسقط ولا يستطيع تقدير الأبعاد-- ويجد صعوبة في الجري والتسلق وركوب العجل أو ربط رباط الحذاء .
2. إعاقة حركية دقيقة بسبب سوء التآزر لمجموعات العضلات الصغيرة:هنا الطفل يعاني من الصعوبة في التآزر في مجموعة العضلات الصغيرة التي يحتاجها للكتابة، والأطفال الذين يعانون من تلك المشكلة يكتبون بطريقة بطيئة ويكون الخط غير مقروء، كما أنهم يرتكبون أخطاء إملائية ونحوية

المراجع :اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم
منقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 09-10-2008, 09:10 PM
  #26
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  

خصائص ذوي صعوبات التعلم

هناك العديد من الخصائص التي تلاحظ في الاشخاص ذوي صعوبات التعلم، قد نلاحظ بعضاً منها في بعض الأطفال وليس الآخرون، كما قد نلاحظ مجموعة منها، من هذه الخصائص:
o الخصائص اللغوية
o الخصائص الاجتماعية والسلوكية
o الخصائص الحركية
o الخصائص المعرفية

أولاً : الخصائص اللغوية :
قد يعاني ذوو صعوبات التعلم من صعوبات في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية .. كما يمكن أن يكون كلام الشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم مطولاً ويدور حول فكرة واحدة أو قاصراً على وصف خبرات حسية ، بالإضافة إلى عدم وضوح بعض الكلام نتيجة حذف أو إبدال أو تشويه أو إضافة أو تكرار لبعض أصوات الحروف، هذا بالإضافة إلى مشكلة فقدان القدرة المكتسبة على الكلام وذلك بسبب إصابة الدماغ .

ثانياً : الخصائص الاجتماعية والسلوكية
يظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكلات الاجتماعية والسلوكية والتي تميزهم عن غيرهم من الأطفال ، ومن أهم هذه المشكلات ما يلي :
o النشاط الحركي الزائد .
o الحركة المستمرة والدائبة .
o التغيرات الانفعالية السريعة .
o القهرية أو عدم الضبط .
o السلوك غير الاجتماعي .
o التكرار الغير مناسب لسلوك ما .
o الانسحاب الاجتماعي .
o السلوك غير الثابت .
o يتشتت انتباهه بسهولة .
o يتغيب عن المدرسة كثيراً .
o يسىء فهم التعليمات اللفظية .
o يتصف عادة بالهدوء والانسحاب .

ثالثاً : الخصائص الحركية :
يظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي ، ومن أوضح هذه المشكلات :
o المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الأطفال هي : مشكلات التوازن العام وتظهر على شكل مشكلات في المشي والرمي والإمساك أو القفز أو مشي التوازن، يتصف الطفل بأنه أخرق يرتطم بالأشياء بسهولة ويتعثر أثناء مشيه ولايكون متوازناً
o المشكلات الحركية الصغيرة الدقيقة والتي تظهر على شكل طفيف في الرسم والكتابة واستخدام المقص .. وغيرها ، كما يجد صعوبة في استخدام أدوات الطعام كالملعقة والشوكة والسكين أو في استخدام يديه في التلوين

رابعاً : الخصائص المعرفية :
تتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية وهي :
أ - القراءة :
o يكرر الكلمات ولا يعرف إلى أين وصل .
o يخلط بين الكلمات والأحرف المتشابهة .
o يستخدم أصابعه لتتبع المادة التي يقرؤها .
o لا يقرأ عن طيب خاطر .
o لا يقرأ بطلاقة .

ب - الحساب :
o يواجه صعوبة في حل المشكلات المتضمنه في القصص .
o يصعب عليه المطابقة بين الأرقام والرموز .
o يصعب عليه إدراك المفاهيم الحسابية .
o لا يتذكر القواعد الحسابية .
o يخلط بين الأعمدة والفراغات .

ج - التهجئة :
o ـ يستخدم الأحرف في الكلمة بطريقة غير صحيحة .
o يصعب عليه ربط الأصوات بالأحرف الملائمة .
o يعكس الأحرف والكلمات .

د - الكتابة :
o لا يستطيع تتبع الكلمات في السطر الواحد .
o يصعب عليه نسخ ما يكتب على السبورة .
o يستخدم تعبيراً كتابياً لا يتلائم وعمره الزمني .
o بطىء في إتمام الأعمال الكتابية .

المراجع:صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة- الدكتور / تيسير مفلح كوافحة
منقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 09-10-2008, 09:26 PM
  #27
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  

التشخيص
كيف تستطيع التعرف المبكر على الإعاقات التعليمية ؟
هناك عدة مفاتيح للتعرف المبكر على وجود إعاقات تعليمية عند الأطفال - ففي مرحلة ما قبل المدرسة فان المفتاح الأساسي هو:
o عدم قدرة الطفل على استخدام اللغة في الحديث عند سن 3 سنوات
o عدم وجود مهارات حركية مناسبة- مثل فك الأزرار وربطها وتسلق الأشياء- عند سن 5 سنوات
o عند سن المدرسة نلاحظ مقدرة الطالب على اكتساب المهارات المناسبة مع سنه

هل هناك أسباب أخرى للفشل الدراسي؟
يجب على المدرسة أن تضع في اعتبارها إمكانية وجود إعاقات أو صعوبات التعلم قبل أن تظن أن الطفل الذي يؤدي أعماله الدراسية بطريقة سيئة هو طفل كسول أو مختل عاطفيا - ويمكن تقييم وجود حالات صعوبات التعلم بواسطة الأخصائيين النفسيين ، ومن المهم التفرقة دائما بين المشاكل العاطفية والاجتماعية والأسرية التي هي أسباب قد تؤدي إلى ضعف القدرة على التعلم وبين تلك المشاكل التي تحدث كنتيجة لوجود إعاقات وصعوبات بالتعلم

التشخيص الطبي والنفسي
يستخدم الفحص الطبي والنفسي لأستبعاد الحالات المرضية الأخرى، ويشمل:
o الفحص الطبى - فحص للجهاز العصبي
o قياس مستوى الذكاء للطفل للحكم على قدرته الذهنية
o الاختبارات النفسية الأخرى لتقييم مستوى الإدراك والمعرفة والذاكرة والقدرات اللغوية للطفل

أساليب الكشف والتشخيص المبكرين لصعوبات التعلم
أساليب الكشف والتشخيص المبكرة لصعوبات التعلم متباينة، ومع تباينها يمكن تصنيفها في ثلاث فئات تصنيفية هي:
o بطاريات الاختبارات Battery of tests
o الأدوات أو الاختبارات الفردية Single instruments
o تقويم وأحكام المدرسين Teachers perception evaluation

أولاً: بطاريات الاختبارات
يقصد ببطاريات الاختبارات مجموعة تكاملية أو توافقية أو مولفة من الاختبارات التي تقيس خاصية أو سمة أو متغيراً أحادياً أو متعدد الأبعاد.
o تؤخذ الدرجة الكلية أو الموزونة أو نمط الدرجات كأساس للقياس والتقويم والتشخيص والتنبؤ.
o يتم تطبيق هذه البطاريات فردياً أو جماعياً خلال جلسة واحدة أو عدة جلسات.
o يتطلب تطبيق هذه البطاريات وقتاً وجهداً أكبر، كما أنها تحتاج إلى مهارات متميزة في التطبيق والتفسير.
o على الرغم من أن نتائج الدراسات والبحوث الناشئة عن استخدام هذه البطاريات لا تبرر تكاليف إعدادها، من حيث الوقت والجهد المستنفذ في تطبيقها، إلا أن الباحثين مستمرون في إعداد وتقنين هذه البطاريات وتحسينها ورفع القيمة التنبئية لها.
عيوب بطاريات الاختبارات : انخفاض قيمتها التنبئية في الكشف عن ذوى الصعوبات، والاختبارات الفرعية لها تتباين في هذه القيمة، فبينما كانت القيمة التنبئية للاختبارات اللغوية عالية، كانت هذه القيمة لاختبارات المهارات الحركية البصرية منخفضة، كماارتفاع تكلفتها، والوقت والجهد المستنفذ في إعدادها وتطبيقها وتفسير نتائجها.

ثانياً: الأدوات والاختبارات الفردية
اعتمدت معظم الدراسات والبحوث التنبئية على استخدام الأدوات والاختبارات الفردية كمنبئات وهذه الأدوات أو الاختبارات مصنفة إلى:
o اختبارات استعدادات
o اختبارات ذكاء
o اختبارات لغوية
o اختبارات إدراكية حركية

ثالثاً: القيمة التنبئية لأحكام وتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية المميزة
يمثل حكم وتقدير المدرس للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أساسا تشخيصيا له قيمة تنبئية عالية

نظرة عامة على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات
إن عملية تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبر من أهم المراحل التي ينبني عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، والتي عادة ما يقوم بها فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات كمعلم التربية الخاصة، المدير، الأخصائي الاجتماعي ،الأخصائي النفسي، أخصائي النطق، ولي الأمر، وغيرهم .....
وحيث أن هذه العملية تحدد لنا نوع الصعوبة التي يواجهها كل طفل على حدة، والطريقة العلاجية الخاصة بذلك النوع من الصعوبات --- ويعتبر تقييم وتشخيص الطفل الذي يشك بوجود صعوبة في التعلم لديه يتطلب تحديد التباعد في الجوانب النمائية ، وكذلك التباعد بين القدرة الكامنة والتحصيل الأكاديمي لديه، ويتطلب تشخيص الأطفال في سن ما قبل المدرسة تقيماً شاملاً لتحصيلهم الأكاديمي وكذلك تشخيصاً لصعوبات التعلم النمائية لديهم--- ولذا توجد مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يجب على الفريق القائم على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يسير وفقها وأن يلتزم بها وهي :
o اجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالات القصور.
o تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقات مصاحبة.
o تقرير ما إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً، جراحياً أو تربوياً.
o اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى الأداء لمقياس التحصيل الأكاديمي.
o مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف.
o اختبارات القراءة غير الرسمية والتي يصممها المعلم ويسجل الأخطاء بها.
o اختبارات محلية المرجع مثل مقارنة أدائه مع محك معياري معين.
o القياس اليومي المباشر وملاحظة الطفل وتسجيل أداء المهارة المحددة.
o تخطيط وعمل البرنامج العلاجي التربوي المناسب.
o تقرير عن الخبرات التعليمية السابقة لديه وهل هي مناسبة لعمره الزمني ودراسته أم لا.
o تقرير الأداء الدراسي في السنوات السابقة وهل تؤثر عكسياً بهذا القصور، وتحديد مدى التباعد بين التحصيل والمقدرة العقلية المقاسة في واحد أو أكثر من مجالات الدراسة.

المراجع :اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم
صعوبات التعلم - نوره المناعي
صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة
توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي
محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات
القلب الكبير - منتدى الخليج
منقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 10-10-2008, 02:03 PM
  #28
القناصـ
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية القناصـ
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,528
القناصـ غير متصل  
أختي الكريمة أطياف الرياض .. تحية طيبة


أستاذتي الكريمة سأجيب عن ماذكرت بنقاطك التي ذكرتي حفظكِ الله

هل أكتشاف صعوبات التعلم مبكرا يسهم في العلاج؟؟


بالتأكيد أختي الفاضله وليس في مجال الصعوبات بل في كل الأمور والأعراض
فالعلاج المبكر يسهم بشكل كبير في الحد من المشكلة
وليس كما قال المثل القديم (( بعد ماشاب ودوه للكتاب ))

وصعوبات التعلم يجب أن يركز عليها فغالباً يكتشفها الأهل قبل سن المدرسة
وبعد دخول المدرسة يجب أن يتابع التلميذ وفق ملاحظات معلميه في سجل
الملاحظات او الواجبات التي ترسل من قبل المدرسة .



وهل بالإمكان رفع مستوى الذكاء إلى الطبيعي؟؟



نعم وبكل تأكيد متى ما وجد البرنامج والخطط التربيوية ذات الأهداف الحقيقية
والتي تكشف مواطن الضعف أو الصعوبة لدى التلميذ وفقًا لتشخيص الحالة من
قبل مختص ( معلم صعوبات تعلم ) حسب الاختبارات الاكاديمية التي يجريها على
التلميذ وفقاً للمهارات التدريسية له في صفه الدراسي وما قبل حتى يصل للمهارات
التي يعاني التلميذ من صعوبة تعليمية بها وبعد ذلك يشرع في وضع خطته الفردية
الهدف بعيد المدى .. الذي يريد المعلم أن يصل له التلميذ
الأهداف القصيرة المدى وهي متجزءة من الهدف البعيد المدى على فترات
الهدف التدريسي اليومي او حسب الجدول وهو الأهم في المتابعة وأن لا يتعدى المعلم
أي هدف أو مهارة إلا بعد التأكد من إتقان التلميذ للمهارة السابقة وذلك عن طريق التغذية
الراجعةأو الاختبارات التقييمية التي توضع بعد كل هدف تدريسي يومي
حتى نتأكد بأن التلميذ يسير وفق خطة مدروسة مبنية على الاختبارات التشخيصية القبلية
والتي يتم فيها اكتشاف المهارات التعليمية ذات الصعوبة لدى التلميذ
سواْءً كانت في القراءة أو الكتابة أو الرياضيات .



وهل يجب أن يكون الطفل الذي يعاني من صعوبات تعلم في مدرسةبها
معلم صعوبات؟؟وكيف يتم تدريسهم هل ينفصلون عن باقي الطلاب؟؟
وإذا كان كذلك ألا يشعرهم هذا بالنقص





المشكلة التي يعاني منها أكثر الأسر الذين يعاني أحد اطفالهم من صعوبة تعليمية
نقص عدد المدارس التي فتح بها برنامج صعوبات تعلم وهذه أمور إدارية من قبل الوزارة
أو إدارة التعليم وليس لنا أي يد فيها .. رغم أن المفروض أن يكون في كل مدرسة هذا البرنامج
أعود لسؤالك :
نعم يجب أن يكون هناك معلم صعوبات تعلم لانه هو الوحيد الذي يسير وفق خطط تعليمية متابعة من
قبل مشرف البرنامج التابع لذلك المعلم فهو يسير وفق ما ذكرت سابقا من خطط تعليمية مدروسة
وبالتأكيد متى ما كان تشخيصه سليمًا بها كانت النتيجة التقدم لذلك التلميذ في الفهم التعليمي .

ويتم تدريسهم بدون فصل عن الطلاب فهو أي التلميذ الذي يعاني من صعوبة تعليمية يكون في
صفه ومعلميه في كل المواد مثله مثل قرنائه أي زملائه .. ولكن يأخذه معلم الصعوبات في حصتين
في الأسبوع أو ثلاث حصص إذا كانت حالته صعوبة تعليمية شديدة وفق جدول معتمد أول السنة
فمثلاً يكون في صفه طوال الأسبوع الدراسي ويكون في البرنامج ( غرفة المصادر ) يوم السبت
الحصة الثانية ويوم الاثنين الحصة الرابعة .. ويتم تدريسه في غرفة المصادر لمدة حصتين بالاسبوع
وغرفة المصادر هي غرفة مجهزة بوسائل تعليمية وحسية تساعد التلميذ على الاستيعاب
كون ان التدريس فردي أي المعلم مقابل تلميذ واحد فقط ويكون الاستيعاب افضل من تدريس مجموعة
كما في الصف الذي يدرس به زملائه .
وهو بالعكس لا يشعرهم بالنقص فكثير من التلاميذ الذين درستهم يحبون غرفة المصادر لما يجدونه
من تعليم بالترفيه وكذلك المعززات وهي جوائز يأخذها بعد انتهاء الدرس او الهدف نظير جهوده وتفوقه
في الاستيعاب ثم يقابل بذلك بجائزة يأخذها معه وهو فرح ليروها زملائه ومعلميه ويحس وقتها بالنشوة
والسعادة فيكون دافع له نفسيًا للمذاكرة والمتابعة .


لدي قريب يعاني من صعوبات تعلم وقد أثر ذلك على نفسيته أصبح كثير المقارنات
علما بأنه في الصف الرابع ولم يسبق له أن رسب إلا أن هاجس الرسوب يخيفه





في اكثر المدارس والحمدلله يوجد (( أخصائي نفسي )) يستطيع باختبارات بسيطة قياس نسبة
معامل الذكاء والنفسية لدى التلميذ ثم يزود معلميه أو معلم صعوبات التعلم بها حتى يراعونه بها
وهي مع التشجيع والحوافز والتعليم بالترفيه نقربه للتعليم ليحبه ، فكثير من هذه الحالات يكون
السبب الرئيسي بها هو سب وشتم ومقارنة التلميذ باقربائه المتفوقين وبالتأكيد هذه عوامل رئيسية
تحبط من معنوياته لتجعل تفكيره وإدراكه يتوقف بعامل الخوف أو المقارنة ، وهذه سهل التعامل معها
متى ما وجدنا أسرة واعية تتفهم طفلها وتححبه في الدراسة بالتشجيع وشد حيلك والمرة الثانية تعوض .. وهكذا


وصل لسنة ثالث إبتدائي وهو لا يفرق بين حروف الهجاء المتشابهه في الرسم والسبعة والثمانية



ومن تجربتي كنت أدرس تلاميذ وصلوا للصف الخامس لايفرقون بين الحروف والأرقام والحركات والعلامات الرياضية
والحمدلله بفضل خطة التشخيص المناسبة لمستواهم تم علاج هذا الضعف واصبحوا بمستوى زملائهم بالصف
وهذه تحصل ونعيب بذلك معلميه في الصفوف التي تجاوزها كيف تم ترفيعه للسنة والصف الذي يليه وهذه هي المشكلة

يتبع.
قديم 10-10-2008, 02:09 PM
  #29
القناصـ
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية القناصـ
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,528
القناصـ غير متصل  
تكمله للرد السابق


بدأ ينعكس ذلك على نفسيته مؤخرا أصبح يسرح ويقتلع شعر حواجبه
ثم تحول إلى شعر الرأس فأصبحت المنطقة التي خلف الأذن خالية من الشعر





وهذه ضمن ما تحدثت بها لك سابقًا فيجب على الأهل تهيئته وتشجيعه وعدم مقارنته باقاربه
وهذه تكون دائما من الأم فهي التي تريد ابنها ممتاز دون ان تراعي الضوابط التي تجعله كذلك
وكذلك على المعلم فليس كل المعلمين سواء كأصابع يدك حفظك الله ليست متساوية
فهناك معلمين هداهم الله لا يسيرون إلا بالعصا أو بالسب والمقارنة بينه وبين الطلاب
وهذه مصيبتها لدينا بالمدارس كبيرة فيجب على المعلم الذي أوتمن الأمانة أن يراعيها حق رعاية
ويجب عليه معاملتهم كأبنائه فالأهل أئتمنونا على أطفالهم فيجب أن نحافظ على هذه الأمانة
ولكن والحمدلله يظلون قلة .. فالتوعية من المراكز والادارات للمعلمين والمعلمات اصبحت ملموسة



بصراحة التعامل معه صعب يا ليت تشرح كيفية التعامل معهم



صدقيني يا اختي الكريمة اطياف الرياض
ليس هناك في الحياة صعب مهما كان إلا من كان هاجسه الفشل دون تفكير بغيره
فليس العيب في الفشل فالجميع يفشل ، ولكن العيب الاستمرار دون إيجاد طريقة
أو استشارة من أهل الرأي أو محاولات جاده لمنع هذا الفشل .

أخيرًا وليس أخرًا أقول
كثيرة هي الحالات التي أصعب من قريبك والحمدلله تم تجاوزها بفضل الاصرار على
إيجاد الحلول المناسبة
وسأعطيك أمثلة من التاريخ

العالم انشتاين مؤسس علم الرياضيات الحديث
طرد من المدرسة لفشله الدائم
وهاهو اليوم اسمه يسطر من ذهب في علماء الرياضيات

وكذلك العالم نيوتن مكتشف الجاذبية طرد الأخر من مدرسته
فجس تحت شجرة فوقعت عليه تفاحة فشغل عقله وهاجسه
ليكتشف بذلك نظرية الجاذبية والتي لو لم تكن لما طارت الطائرات أو الصواريخ

فالعقل إذا لم يكن مختلاً فالاستفادة منه موجودة وواردة مع الاصرار والتفكير
بطريقة تسير هذا العقل نحو الهدف الذي نريد أن نصل إليه مهما كان .


آسفه على الإطالة ولاتحرمنا من الإستفادة من خبرتك

بالعكس اختي الكريمة لي الشرف بذلك فأنا أفرح عندما يُطرح علي
أي استفسار وأتمنى أن أكون قد وصلت ولو لـ 5% من الرد الشافي
وأتمنى أن أكون قد وفقت في وضع النقاط على حروف تساؤلاتك الكريمة
فنحن بخدمة الجميع

احترامي وتقديري للجميع

التعديل الأخير تم بواسطة القناصـ ; 10-10-2008 الساعة 02:16 PM
قديم 10-10-2008, 02:11 PM
  #30
القناصـ
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية القناصـ
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,528
القناصـ غير متصل  
بارك الله فيك احتي الكريمة ام محمد وبارك الله فيك على هذه الاضافات

وجزاك الله خير نتمنى منكِ المزيد لخدمة ذوى صعوبات التعلم

احترامي لكِ
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
التعلم, اطفال, ذوي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM.


images