1)أعتذر من الإدارة الكريمة لمخالفتي لشروط الموقع في هذا القسم "ساعدني" لكنني لم أستطع السكوت عن مثل هذا الموضوع، ورأيتُ أن أدلي بدلوي لعل الله يكتب الخير.
2) أختنا الكريمة/ معالي:
بما أنَّ الموضوع قد وصل إلى أهله فأنا أقترح عليك ما يلي:
أ‌- إن كان والدك/ أو أخوك حكيماً عاقلاً فيجب عليك أن تخبريه بما حصل لكن بطريقة لينة سهلة جداً؛ لكي لا يُثار غضب الرجال فيتصرفون بحماقة وتكوني أنتِ الخاسرة الوحيدة.
ب‌- يجب على ولي أمرك تدارك الأمر بسرعة، والاتصال على الزوج، وحل الموضوع معه ودياً في بيتكم بحضورك، وإغلاق هذا الأمر بسرعة شديدة.
ت‌- لا مانع من إرسال رسالة لطيفة إلى الزوج.
ث‌- إن كنتِ ترين أنَّ تدخل أهلك قد يزيد الموضوع سوءً فبادري لحل الموضوع مع زوجك فوراً.
ج‌- فكري في جوابي.. ثم استخيري.. ونفذي ما يصلح لكِ.

اهلًا وسهلا بك اخي الفاضل البليغ،،

فرحت جدا لما شفت ردك،، شكرًا جزيلا لمبادرتك بالمساعدة ،،

فعلا الوضع كان خطير جدًا،، لكن خلال انقطاعي حصلت احداث

ان شاء الله تكون خير

وسأسردها فيما بعد ،، زوجي الان سيأخذني،،


فقط اطمأنو

معليش دخلت عرضا
اختي سجدت البارحة لله ادعوا الله ان يفرج همك ويكتب لك الخيرة
الصراحة موضوعك اوجع قلبي جدا
ماتستأهلين ذالك ولكن اصبري وادعي ربك وهاهي ستنفرج بأذن الله

__________________
اللهم اصلح قلبي وقلب ابنائي

معالي تابعي نحن بانتظارك

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

القصة انه في نفس الليلة اللي دقت فيها اخته ،، طلع داق على جوال امي ومعلمها بالسالفة، وقايل لها انه بيجي يتفاهم مع ابوي وإخواني بس امي قالت له ان ابوي نائم ،، وقررت انها تكلمه هي واخواني. طبعا اخته قالت لي انه حالف ما يجي يأخذني وانه زي ماطلعت بنفسي، ارجع بنفسي،،
المهم يوم دريت انه جا وان في بوادر صلح هديت شوي بعد ما كنت متحطمة ومستسلمة لفكرة الفراق،،
رحت وسمعت من ورا الباب وانا ماسكة نفسي ماودي ادخل ،، وبعدين دخلت وواجهته قدام امي، وقلت كل اللي في خاطري وفضفضت بعد ما كنت كاتمة كل المشاكل اللي بيني وبينه،، وقلت لامي تراه مايبغاني بشهادة اخته،،
شفت على وجهه ملامح الاستغراب وشبح ابتسامة،، وقال والله مدري يمكن يوم قلت لها كذا كان في وقت المشكلة والشيطان متمكن مني،،
المهم انا قلت اللي عندي وأخذت عليه العهود والمواثيق قدام امي انه ماعاد يكررها،، وبينت ان الضرب اوجعني،، وكنت اتمنى وقفة حازمة من امي اكبر من كذا،، لكنه ذكي نجح في حبك الخطة وقلب الطاولة وهون الموضوع في نظر امي ..

المهم قال متى ما حبيتي ترجعين اتصلي،، وراح.. بعدين ارسل لي ع الواتس يسألني اذا يرجع يأخذني ونروح البيت طبعا بعد كلمات الحب والغزل،، طبعا مت شفتها حلوة بحقي ارجع على طول،، قلت لا مقدر الحين ًتعذرت ان عندي شغل،،

البارح جانا جدي لأمي،، وسوينا عزيمة عشا،، وحضر هو طبعا،، وبعدها أخذني ومشينا،،
بس والله رحت على مضض وما عادت نظرتي له انه مصدر الأمان زي قبل،، وأحس صار شرخ بيني وبينه
سامحته انا،، لكن مو قادرة انسى ابدا اللي صار،،،

طيب أختي الكريمة ..
الحمدُ لله على ما قدر .. والحمدُ لله على ماكتب ويسَّر ..

الأهم أنه اعتذر .. وأصلح .. وطلبَ إعادتكِ بنفسه بعد أن تركَ لكِ الخيار
هذه كلها دلائل طيبة على أنه يُحبكِ .. ويُريدكِ .. رُغم كل ما حصل ..

ما أقترحُهُ عليكِ الآن .. هو أن لا تجعلي هذا الموقف يمر وفي قلبكِ شيء ..
وليس هذا الموقف وحسب .. بل حياتكما وأحداثها بشكل عام ..

هذه فرصة .. لحظات الصفاء والصلح .. لحظات حامية في الحب .. ويكون فيها القلب والعقل أكثرُ سكوناً وهدأةً وإذعاناً
لذلك أقول لكِ حاولي استغلال هذه الفرصة لتجلسي وإياه في جلسة مصافاة وتصالح أبدي إن شاء الله ..
وأنصحكِ إن فعلتِ أن لا تجعلي لتلك الجلسة أي صفة رسمية ( يعني لا تقولي يا أبو فلان ترى ودي أجلس معك ونتكلم ..)
بل استغلي أي لحظة سعادة تكون بينكما ( بعد مشاركة وجبة الغداء مثلا .. بعد اللقاء الحميمي .. إلخ ) وأنتِ الأدرى بالوقت الأنسب
استغلي ذلك الوقت وادخلي إليه مباشرة ..
صارحيه بحبكِ له .. ثم اذكري أخطائكِ معه وتقصيركِ بحقه في عُجالة .. واعتذري عنها طالبة أن تكون الفترة القادمة مختلفة بالكُليَّة ..

وحاولي أن تدفعيه بذكائك وبطريقة غير مباشرة إلى أن يقدم هوَ اعتذاره أيضاً عن ما سلف وما مضى ومابدر منه ..
ويفترض أن يفعل بمجرد تقديمِ اعتذاراكِ عن أخطائك .. وهذا أدعى لاستمرار العلاقة بشكل صحيح ..

وأسأل الله بمنه وكرمه أن يسبغ عليكم المحبة والمودة ويلهم قلوبكم حباً وعشقا ويُنزل عليها سكينة وطمأنينة ..
لو احتجتِ لأي أمر فنحنُ معكِ لا نزال وسنبقى بإذن الله ..

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...

غاليتي معالي
لا أدري كيف أشرح الأمر لك ولكن دعينا نحاول لعل وعسى يستنير دربك وتدركين الواقع الذي تعيشينه بانصاف ..
نحن جميعا نتفق أن ما فعله زوجك غلط100%
واعذريني على الرغم من حزني على ما حصل لك ولكني ما أن قرأت أنك رددتي له الصفعة ضحكت ..

وفي هذا الموقف سنتفق مبدئيا
أن لك أن تتدللي وأن تجعلي زوجك يسترضيك بما تريدين ولن أتدخل في هذا
فمن حقك كزوجة ذلك ولكن هذا ايضا لا يمنع أن نحلل بعض الامور الماضية التي ادت الى تفاقم المشكلة بهذا الشكل

نعود لموقف زوجك هو أخطأ فعلا
ولكني أجزم لك غاليتي أن زوجك يعاني من تراكمات نفسية عميقة تجاهك
هو يحبك ويحبك كثيرا وفوق ما تتصوري
ولكن جفاءك النفسي وتجاهلك له واعراضك عنه غصة في حلقه تجعله لا يهنأ بزواج ..

هو يحبك ولا شك
واحساس الامان الذي فقدتيه هو ليس الامان بمعنى الامان
ولكن هو في الواقع اشارة واضحة لك أن زوجك يريد منك كما تريدين منه
أنا أجزم أنك معتمدة جدا على فكرة أفضليتك عليه وأنك تستحقين الافضل ولم تعيريه اهتمامك ولا انتباهك ..

ولكن لما جاء منه هذا الموقف كأنه يقول لك
أنا بالنهاية قد أرحل من حياتك لو قررتي أنتِ أن تزيحيني منها ..
التفتي الي أنا رجل !
لأن اعراضك عنه هو اعتراف ضمني لعدم اعترافك برجولته في عينيك
صدقيني !

زوجك غاليتي ليس من النوع الذي يفرط بالمرأة
ولكن بنفس الوقت يحتاجك احتياج فوق ما تتصوري وتتخيلي

كل ما فعله بعد المشكلة يدل فعلا على تمسكه بك
ولما كنت تشرحين المشكلة في البداية وكلام اخته لك
صدقيني كنت اشعر ان هناك حلقة مفقودة , فما نقرأه ليس منطبق أبدا مع شخصية زوجك
ولكن لما أخبرتينا انه كلم أمك قبلك ووو الخ
هنا انطبقت الصورة 100% مع شخصيته
هو أراد أن يسبقك لكي لا تؤجج القلوب عليه فيفقدك ولا يستطيع أن يسترجعك

جانب آخر واعذريني

شعرت من كلامك أنكِ تدركين أن هناك جانب من الخطأ فيكِ
وهو ليس متمثل بكونك رددتي الصفعة لا , بالنسبة لي بصراحة لم ألتفت لهذا الامر كثيرا لانك كنت تحت تأثير غضب

ولكن شعرت من كلامك أنك تدركين أنكِ سبب في تصعيد الموقف لهذه الدرجة
بتراكمات نفسية قديمة بينكما أدت الى هذا ..

غاليتي
خذي وقتك لا بأس
ولكن أرجوك انتبهي لحياتك
فهذا النوع من الرجال بالذات سعادتكما أنتِ من ترسمينها وليس هو

هو طوع يديك بكل اقتناع منه
فاستغلي هذه الفرصة
صبره طويل طويل
ولكنه سيأتي يوم وينفذ

هذا هو زوجك

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

؛؛

تم نقل المشاركات المستجده في موضوع مستقل وذلك للفائده المرجوه
بالتوفيق ...

__________________

رفع الله قدركم..

عجبتيني إنك رديتي الضربة بضربة،،، فهمتيه إن فعله ماينسكت عليه وإنك منت هينة ،،

اﻵن بعد الصلح،،، تناسي ثم تناسي ثم تناسي ماحصل لتعيشي،،
الله يفرج همك ويصلح حالك.