الأنقيــاء ’’’ - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2013, 06:34 AM
  #21
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الأنقيــاء ’’’

سبب لدخول الجنة /
لو لم يكن من آثار سلامة الصدر وتنقية القلب إلا أنه سبب لدخول الجنة -كما ذكرنا في حديث أنس - لكفى، فإن سلامة الصدر من أعظم أسباب دخول الجنة، قال ابن القيم في مدارج السالكين : وهاهنا للعبد أحد عشر مشهداً فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم ..ثم قال: المشهد الثالث: مشهد العفو والصفح والحلم، فإنه متى شهد ذلك وفضله وحلاوته وعزته، لم يعدل عنه إلا لعشىً في بصيرته، فإنه (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلم بالتجربة والوجود، وما انتقم أحد لنفسه إلا ذل، هذا وفي العفو والصفح والحلم من الحلاوة والطمأنينة والسكينة وشرف النفس وعزها ورفعتها عن تشفيها بالانتقام؛ ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام.
ا هـ. ويقول أيضاً رحمه الله تعالى في المشهد السادس: مشهد السلامة وبرد القلب، وهذا مشهد شريف جداً لمن عرفه وذاق حلاوته، وهو ألا يشتغل قلبه وسره بما ناله من الأذى وطلب الوصول إلى درك ثأره وشفاء نفسه، بل يفرغ قلبه من ذلك، ويرى أن سلامته وبرده وخلوه منه أنفع له وألذ وأطيب وأعون على مصالحه، فإن القلب إذا اشتغل بشيء فاته ما هو أهم عنده وخير له منه، فيكون بذلك مغبوناً، والرشيد لا يرضى بذلك، ويرى أنه من تصرفات السفيه، فأين سلامة القلب من امتلائه بالغل والوسواس وإعمال الفكر في إدراك الانتقام.
ا هـ.

الطمأنينة والأمن /
ثم أثر آخر ونتيجة أخرى من نتائج تنقية القلب من الغل والحسد، وهي: لو لم يكن في هذا القلب -كما أشار ابن القيم رحمه الله- إلا الطمأنينة والأمن وراحة البال لصاحبه لكفى به شرفاً ونتيجةً، فصاحب القلب الخالي من الأحقاد والظنون تجده مطمئناً مرتاحاً هادئاً.
ولا ينشغل إلا بطاعة أو بعمل خير.
فمتى نتحرر من هذا الأسر أيها الإخوة؟
قال زيد بن أسلم : دخلت على أبي دجانة رضى الله تعالى عنه وهو مريض، وكان وجهه يتهلل، فقيل له: ما لوجهك يتهلل؟، فقال: ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، والأخرى: كان قلبي للمسلمين سليماً. ويقول سفيان بن دينار : قلت لـأبي بشر -وكان من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه-: أخبرني عن أعمال من كان قبلنا، قال: [كانوا يعملون يسيراً ويؤجرون كثيراً -ليست العبرة بكثرة صلاتهم ولا صيامهم وصدقاتهم-، قال: قلت: ولم ذاك؟، قال: لسلامة صدورهم]. وذكر هذا الأثر هناد بن السري في كتابه الزهد . وذكر ابن رجب في كتابه جامع العلوم : قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: لم يدرك من عندنا من أدرك بكثرة صيام ولا صلاة، وإنما أدرك بسخاء الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للأمة.

يُتبع ..
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2013, 03:32 AM
  #22
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الأنقيــاء ’’’

أسباب امتلاء الصدر وغلّ القلب/
أسباب امتلاء الصدر وغل القلب تنقسم قسمين: أسباب مباشرة. وأسباب غير مباشرة .

الأسباب المباشرة
فمن الأسباب المباشرة وعلى رأسها: الشيطان: فإن الفرقة والخلاف وملء الصدر بالشحناء وضيق الصدر غاية من غاياته، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، كتاب المنافقين باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قريناً: من حديث جابر رضى الله عنه أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم). أي: بالخصومات وبالشحناء والحروب والفتن وغيرها، ومن نظر لحال المسلمين اليوم عرف كيف نجح الشيطان في التحريش بين المسلمين في كل مكان؟

وسبب ثان مباشر هي أمراض القلوب بأنواعها: بدءاً بسوء الظن، والنجوى، والحسد، والغرور، والهوى، وحب التصدر وغيرها كثير، وجماع ذلك: الغفلة عن القلب وإهماله، ونشكو إلى الله حالنا مع قلوبنا وإطلاق العنان لها، فإننا نهتم بمظهرنا ومركبنا وأكلنا وشربنا، ونغفل كثيراً عن قلوبنا فتجتمع عليها النكت نكتةً نكتةً، (حتى يصبح القلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً) عياذاً بالله. ولذلك أقول: إن المسلم لو اهتم بقلبه أكثر مما يهتم حقيقة بمظهره وبيته وأكله وشربه؛ لوجد أن الله سبحانه وتعالى وفقه في كل صغيرة وكبيرة. فخذ مثلاً: سوء الظن! وهو ترجيح ما يخطر في النفس من احتمال السوء، ويبدأ سوء الظن بخاطرة تنقدح في الذهن، ثم لا يزال الشيطان ينفخ فيها حتى ينزلها منزلة الحقيقة، فنقول مثلاً: فلان يريد كذا، ويقصد من كلامه كذا، فدخلنا في النوايا والمقاصد، وكأننا أصبحنا نعلم الغيب بما يدور في صدور هؤلاء وفي نفوسهم. وما أجمل قول محمد بن سيرين رحمه الله تعالى: [إذا بلغك عن أخيك شيء، فالتمس له عذراً، فإن لم تجد له فقل: لعل له عذراً لا أعلمه!].

الأسباب غير المباشرة

أولاً: الاختلاف في وجهات النظر وطريقة سير العمل: فقد يؤدي الخلاف في الآراء والتصورات إلى اختلاف القلوب وجفوتها وامتلائها بالشحناء، فليس شرطاً -أخي الحبيب- أن يوافقك الناس بكل ما تريد: فإما أن توافقني وإلا فأنت عدوي! وأنت معي وإلا فأنت ضدي! خطأ أن نأخذ هذه القاعدة في حياتنا؛ لأن كل إنسان له وجهة نظر، المهم أن نتفق في الأصول، أما في الفروع والخلاف فيها، واختلاف وجهات نظر، وطريقة سير العمل هذا يدعو على كذا، وهذا يدعو على كذا، فهذا لا يدعي أبداً إلى أن نملئ قلوبنا بغضاً وحقداً وشحناءً على بعض -والعياذ بالله- بل ننصح أخانا وننبه على ما وقع فيه من خطأ، فهذا هو واجبنا، أما أن نظلمه فنحقد عليه ونهجره، فلا. ذكر الذهبي في السير قال: قال يونس الصدفي : ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا، ولقيني فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى! ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة؟!. انظروا للنفوس! ألا يسعنا ما وسعهم؟! وقال أحمد بن حفص السعدي شيخ ابن عدي : سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق ، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس مازال يخالف بعضهم بعضاً.
هكذا كانوا رحمهم الله تعالى. إذاً فالخلاف في المسألة الفرعية لا يفسد للود قضيةً أبداً، فقد كان يعذر بعضهم بعضاً فيقول: لعل له تأويلاً، ويقول: لعل ذلك الحديث لم يبلغه أو لم يصله، أو غير ذلك من الأعذار التي كانوا يبحثونها لبعضهم رحمهم الله تعالى. ولذلك قال الذهبي في السير : مازال الأئمة يخالف بعضهم بعضاً ويرد هذا على هذا، ولسنا ممن يذم العالم بالهوى والجهل.

ثانياً: التنافس: ولاشك أن التنافس أمر محمود، لكنه قد يتعدى إلى الحسد والغل على الآخرين، خاصةً بين الأقران، ولذلك يقول الذهبي : استفق ويحك وسل ربك العافية، فكلام الأقران بعضهم في بعض أمر عجيب وقع فيه سادة، فرحم الله الجميع. ويقول أيضاً: كلام الأقران يطوى ولا يروى. ويقول أيضاً: كلام الأقران بعضهم في بعض يحتمل، وطيه أولى من بثه، إلا أن يتفق المعاصرون على جرح شيخ فيعتمد قولهم. إذاً فالتنافس مطلوب، ولكن بطبيعة البشر قد يصل إلى قلب قرينك أو زميلك شيء من الحقد عليك، فانتبه لهذا الأمر! وليس هذا الكلام على إطلاقه، فهناك من الأقران من يهتم بقرينه بل ويفضله على نفسه، فهذا هشام بن يوسف يقول: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا. فهذه صورة جميلة لحال الأقران المنصفين، بل وهناك صور كثيرة ولله الحمد والمنة.

ثالثاً: التناصح: وكيف يكون التناصح سبباً للحسد والحقد؟! فبعض الناس لا يحتمل النصيحة، فيبدأ بالكيد للناصح والتفتيش عن عيوبه وبثها، مع أنك حرصت على أن تكون الوسيلة صحيحةً: بانفراد بينك وبينه، وبالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، ومع ذلك وجد في نفسه شيئاً عليك، ولا يزال يتحرى ويبحث عن أخطائك، حتى يرد الصاع صاعين.

رابعاً: التجارة والبيع والشراء والتعامل مع الآخرين: (ورحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى وإذا اقتضى) كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكره البخاري في باب السهولة والسماحة في البيع والشراء.

يُتبع ..
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2013, 03:36 AM
  #23
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الأنقيــاء ’’’

السبيل إلى سلامة الصدر وتنقية القلب/

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"] الدعاء

أن تدعو الله بصدق وإلحاح أن يرزقك قلباً سليماً محباً للآخرين، فقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أسألك قلباً سليماً) وردد يا أخي الحبيب! رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا [الحشر:10] واسأل الله حسن الخلق، (فإن العبد ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم)، وما وصل أولئك الرجال إلى ما وصلوا إليه إلا بسخاء الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للأمة كما ذكرنا. فاحرص على الدعاء لإخوانك، وما أجمل العفو، فقل قبل منامك: اللهم من سبني أو شتمني أو ضربني فإني قد عفوت عنه لوجهك الكريم، ما أجمل أن تردد هذه الكلمات في نفسك كل ليلة، فإذا نمت نمت بقلب سليم، وإذا مت مت بقلب سليم. ثم أتبع هذه الكلمات بقولك: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني،
أسألك بالله يا أخي! هل ستكون أحلم من الله جل وعلا؟! فكما عفوت أنت عن خلقه فسيعفو الله عنك إن شاء الله، ثقةً بالله، فالله أحلم وأعظم وأكرم، فاعف عن عباد الله يعف الله عنك، طهر قلبك من الحقد والغل على الآخرين؛ تجد أن الله سبحانه وتعالى يحفظك ويوفقك ويعلي درجتك.

الحذر من غفلة القلب

احذر! الغفلة عن القلب، وراقبه مراقبةً جيدةً، واعلم أن تنقية القلب من الغل والحقد يحتاج إلى ترويض نفس وطول مجاهدة ومراقبة، فإذا وجدت في قلبك على أحد، فابحث عن الأسباب، وصارح نفسك ولا تستجب لباعث الهوى فيها، وعليك بهضم النفس، واسأل الله العون والتوفيق.

إحسان الظن بالآخرين
أحسن الظن بالآخرين والتمس لهم الأعذار، فإن لم تجد فقل: لعل لأخي عذراً لا أعلمه. قيل: إن أبا إسحاق نزع عمامته يوماً وكانت بعشرين ديناراً، وتوضأ في دجلة فجاء لص فأخذها وترك عمامةً رديئةً بدلها، فطلع الشيخ فلبسها وما شعر حتى سألوه وهو يدرس في درسه! فقال: لعل الذي أخذها محتاج!
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع

الصبر والتحمل
فإن الاحتمال مقبرة المتاعب، وتمثل قول الشاعر:
إذا أدمت قوارصكم فؤادي صبرت على أذاكـم وانطويت

وجئت إليكم طلق المحيا كأني ما سمعت ولا رأيت

العفو والصفح
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40]. ومن علامته -كما ذكرنا- الدعاء لإخوانك، خاصةً من كان بينك وبينه جفوة أو شحناء، حاول أن تدعو له مع أنني أعلم أن هذا لا يطاق، لكن جرب وحاول أن تدعو لإخوانك، وأرغم نفسك والشيطان على الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والتوفيق والهداية.
وكما يقول عبد الله بن أحمد : ربما سمعت أبي في السحر يدعو لأقوام بأسمائهم. وإني لأعجب أن ينام المسلم ملء جفنيه، وبينه وبين أخيه شحناء أو جفوة، وقد تأتيه المنية تلك الليلة، وما أجمل قول المقنع الكندي :
وإن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمخـتلف جداً

فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً

وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وإن هم هووا غيي هويت لهم رشداً

ولا أحمل الحقد القديم عليهم وليس كريم القوم من يحمل الحقدا

يُتبع [/COLOR]
رد مع اقتباس
قديم 08-09-2013, 03:40 AM
  #24
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
رد : الأنقيــاء ’’’

ثلاثة قبل النهاية /

ضرورة تصحيح الأخطاء بالضوابط الشرعية
إن ما تقدم لا يعني أننا ننهى عن تصحيح الأخطاء وتقويم الآراء، ونأمر بالتغاضي عن الزلات وعدم التنبيه عليها وتقويم الآراء، بل إننا نطالب بذلك، ولكن بالضوابط الشرعية المقررة عند سلفنا الصالح وعلمائنا الأفاضل رحمهم الله، وليكن القصد الوصول للحق، لا الانتصار للنفس والهوى.

تربية الأجيال على سلامة الصدر
هذا الموضوع رسالة إليكم جميعاً، وإلى العلماء وإلى طلاب العلم والمدرسين والآباء والمربين وجميع من يعنيهم الأمر، فلنحرص على تربية الشباب والأجيال والنفوس على صفاء النفس، وطهارة القلب، وصدق العمل وتقدير العلماء والدعاة وسلامة الصدر، وإن أهم أساليب التربية هي القدوة الحسنة.

سلامة الصدر أمانة في أعناقكم
إن هذا الموضوع دعوة عامة لطهارة القلب، وسلامة الصدر وصفاء النفس، فهو أمانة عند كل من قرأه، لنشره وبثه بين الناس في جميع طبقاتهم ومختلف أحوالهم، لننشر مثل هذا الموضوع، ولنتحدث عنه كثيراً، ليحصل الحب والمودة وجمع القلوب، وتوحيد الكلمة بين المسلمين، فيشرق بذلك أعداء الإسلام من المنافقين وغيرهم. فبادر بنشره، وليكن حديث مجالسنا ومدارسنا وأسواقنا، ورب مبلغ أوعى من سامع.

اللهم إني بلغت؛ اللهم فاشهد! ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين، ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. والحمد لله رب العالمين.

انتــــــــــــــــــــــــــــهى


المصدر /


إسلام ويب
http://audio.islamweb.net/audio/inde...t&audioid=2759
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM.


images