والله ياأخي إني متعاطفة معاك لأبعد حد.. والسبب أني مررت بهذا الموقف العصيب..
ولكن أُوصيك يا أخي بكثرة قراءت القرءان عليه لانه والله سوف يشعره بالراحة ..
وأكثر من قرأت سورة البقرة فإني وجدت العجب حين قرأتها على الوالد وكان الدكتور يقول لنا انه في التخدير لايحس بشيء ولا يسمع وواصلت القراءة عليه وحين وصلت الى قوله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
والله ياأخي فتح عيناه وهي مملوءة بالدموع ففرحت وقلت له ( يبه انت تسمعني فقال: أه ,,, لان انبوب الاكسجين كان في فمه..فقلت له هل تريدني أن أواصل القراءة فقال: أه ) .. ثم أغمض عينيه مرة أخرى..
فلا تقنت من رحمة الله واذهب للمسجد وأكثر من الصلاة وأكثر من الدعاء له..
والله يكحل عينكم بشوفته وهو بأتم صحته..
واعذرني أخي على الإطالة .. لأني والله حاسة بما تشعر به..
الله يلهمك وجميع الأهل بالصبر والثبات..
أختك في الله
شمعة الجلاس2005