إذا كان العِقابُ ( مَعنويٌ أو حِسي )
لسبَبٍ أخلاقيٍ يكونُ مِن جِهَةٍ عِقابيةٍ في المدرسَةِ تتمثلُ في المدير أو وكيلُ شُؤونِ الطلابِ , وإذا كانَ العِقابُ لإهمالٍ دِراسي فلا يُفضَلُ العِقابُ البدنيُ , ولا العِقابُ المعنويُ , بل بَحثُ الأسبابِ ثم الشُروُعُ في العِلاجِ ,, وعلى المُعلِمِ أن يَعملَ بإخلاصٍ ,, حتى لا يَلحقُهُ ضَررٌ في حالِ رسوبِ الطالبِ ,, ولا أقسى من الرُسوبِ عِقاباً لِمن يُهمِلُ دِراسَتهُ ,,
عًموماً , المُعلِم يتحملُ جزءًا كبيراً مِن الخطأِ في هذا الموقِفِ ,, ويُغتَفَرُ لَهُ في بَحرِ حسناتِهِ من تَعليمٍ لإبنكم ,, فإذا كُنتم فاعلِينَ ,, فَعليكُم الذهابُ لِمُديرِ المدرسةِ وشرحِ المُشكِلةِ و التفاهُمُ مع المُعلِمِ بالحُسنى ,, واشترِطوا عليهِ إبلاغكم بكل تَقصيرٍ لإبنكم حتى يتِمَ الانتباهُ له من البيتِ ,, ولا تَحصُل التراكُماتِ التي تًخرِجُ المُعلِم عن طورِهٍ فهو بَشَرٌ ,,
وأنتم اجتهِدوا في مُتابعةِ ابنكم باستمرار
موفقة
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية