و بخصوص السيطرة

أعتقد أن هناك فارق بين المسيطر و بين قوي الشخصية

فالطيب قد يكون قوي الشخصية و صاحب مبدئ كذلك و لا يرفض طلب في المباحات لزوجته بل على العكس قد يشجعها على أمور هي لا تحبها مثل التعليم أو غيرة

ولكن تظهر قوته عند الخطأ و لا تكون قوة بالصوت أو باليد بل بالقرارات التي يتخذها

وفي النهاية الناس فيما يحبون مذاهب

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

ينجح الزواج اذا تناغمت شخصيات الزوجين و عقلياتهم و الا فلحياتهم اجل و تاريخ صلاحية ينتهي يوما لا محالة ...
● فإن كانت المرأة على نهج الدين ، فإنها لا تقبل بغير رجل سوي عاقل متزن محافظ على دينه و خلقه
● اما و ان كانت على غير ذلك . فانها تبحث عن مثيلها او من له عقلية و افكار تشبه ما عندها !

و بخصوص كلامك عن حب المرأة للرجل المسيطر ، فانني و الله استغرب من اطلاق احكام كانها قاعدة على خلق الله و عباده !
فالمرأة عموما ( حتى و ان ادعت التحرر من الدين و الانفلات من قواعده و تشريعاته ) ، فمبلغها و هدفها ان يجمعها الله مع من يخاف الله فيها ، و يرفق عليها رحمة منه لانه القوي ، و يغمرها مودة ، و يكون لها سكنا !
فالشرع قسم الادوار في بيت الزوجية بامر الهي نزل وحيا على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ما اوجب علينا كلنا الخضوع و الامتثال لهذا الأمر ، شاء من شاء و أبى من أبى ..
و يتمثل ذلك في ان اعطى الله ادارة البيت للرجل ، فهو المدير الاول و المسيير لبيت الزوحية مادة و استقامة و تقويما ، و غيرها ، ثم يليه الزوجة التي تعتبر في مكانة تلي الزوح مباشرة ، فهي القائمة على شؤون البيت في غيابه ...
فلا سيطرة في المسألة و لا قسوة و لا جبروت ! انما هي امور وجب تسليمها قبل الخوض في غمار الحياة الزوحية حتى يعرف كل زوج دوره !
و ما المسؤولية تشريف انما هي تكليف شديد وضع على عاتق الزوج و اعفيت منه الزوجة رحمة من الله !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

طاعة الزوجة لزوجها مسألة مفروغ منها شرعا ، فهي امر واجب على كل زوجة ، ليس استخفافا بعقلها و العياذ بالله ، انما هي مفتاح لنجاح الزوجية ، فكما لا ينفع ان يقود المركب اثنان ، لا يصلح - ايضا - ان تمشي الاسرة بقيادة ثنائية متضادة ،
فالطاعة امر بديهي فطري ، يغني الزوج حاجة سيطرة ، تنفرها منه بل قد تصل الى درجة الكراهية التامة ، حينها يعي من ظن ان في الجبروت و كسر الرقاب و لي الايادي خيرا !
اما و ان خرجت المرأة عن وليها ، وجب عليه التقويم لينا ثم لينا ثم لينا مع صبر مديد ، لانها مسؤوليته التي سيحاسب عليها و عن طريقة ادائها حتما حين وقوفه يوم الحساب !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

للأسف كثير من الرجال فاهمين القوامه وقوة الشخصيه انها سيطره وتعنت والصحيح بنظري قوة الشخصيه بهيبة الرجل عند تعدي الخطوط الحمراء وبنفس الوقت يعطي زوجته الحريه النفسيه بحدود الشرع والعرف طبعا
لان فيه رجال يعتقد الرجوله بالتعنت مثل الموقف الي مر علينا قبل فتره انه يسوي سالفه ومشكله لزوجته لانها طلعت تزور اخوها الي جرى عليه حادث بدون اذنه مثل هالنوعيات فاهمين القوامه غلط للاسف