ولكن بالمقابل .... يأمل الزوج بسند وأم وأخت وصديقه وحبيبه .... تشاركه الالام والاحلام .... و تدفع به للامام وتعطي في سبيل الحب ... الحب والاخلاص والوفاء الذي يشعر به الرجل من زوجته ... يحوله إلى ينبوع متدفق من العمل والبذل من أجل إسعاد حبيبته ومصدر طاقته وإلهامه ... |
susu هذا امل كل انثى تحب بصدق ... بان تكون نعم الام والاخت والصديقه والصاحبه والحبيبه والعشيقه املها ان تكون الملهمه ، ان تكون العون والسند على قساوه الايام ، املها ان تكون الحضن الدافئ الذي يهرب اليه الحبيب املها ان تكون اليد التي تحنو والقلب الذي ينبض بالعطاء املها ان تشارك في رسم لوحه المستقبل وان تساهم في تحديد الطريق الى الامام املها ان تعطي وتعطي وتبذل وتبذل .... ولذلك خافت تغيير الحبيب ، بل ارتعدت اطرافها وذعرت من فكره تغيرالحبيب .... لانه .... وان فعل فستبقى الانثى التي تعودت على العطاء ... وستعطي وتعطي ... وسيبقى هو الحبيب .... وستمضي بالطريق .... ولكن بقلب وحيد ... يذرف الدماء لا الدموع .... |
يا سلام كلمات تشع نور وبهجة وحياة وعطاء.... عفوا إن قلت لكي إنها أشبه ما تكون كالوان الطيف الجميلة .................ولكن لا نستطيع الحصول عليها إلا في علبة الالوان ........ |
لا لان ذاك مستحيل ولكنها أفكار وممارسات وعقول .... إن وجدت الفكرة لا تتبلور داخل العقل الذي يبحث عن ذاتية الجسد .... وإن تمكن العقل منها لم تجد فاعلية التطبيق الذي يحقق قناعاته بعيدا عن المقارنات مع فلانه وفلنتانه .... |
كلماتك الاخيرة هذه لهي جديرة أن تبقى ............... لا أثني على قولك ..... ولكن هل تبقى هي الحقيقة .... |
susu_susu من قال ان قلب المراه ليس بعلبه من الالوان ؟!!! ولكن وللاسف لا تجد هذه العلبه في كثير من الاحيان الفنان الذي يفتحها ويستمتع بجمال الوانها ، بل لا تجد من يمسك الريشه ويستخدم تلك الالوان لرسم صوره المستقبل ...... |
إنه قلب شاب لا يرى الحياة إلا بفتاة أحلام ترقد على خيوط الظلام ليتحول صبحا أبهج ولا تتحدث إلا لتحول الجو إلى أغنية وطرب ...... |
الكل يتمنى أن يكون فنانا ليمسك بالريشة وخبيرا ليتعامل مع الالوان .... ولكن أي علبة الوان وهل كل علبة تحتوى على ألوان الجمال الظاهري والداخلي .... لنعمل أولا على زرع هذه الالوان ورعايتها قبل شيء وبعده .... |
susu_susu انها ( المراه) لا تستطيع الحياه دون ذلك الشاب لان الحياه في نظرها هي باب من العطاء ... هي مصنع لامل جديد .... ومصب للحنان .... هي لا ترى نفسها من خلاله فقط بل بدونه تفقد معنى الحياه .... لان الارض الخصبه تبور بلا نبات فهي بحاجه لان تحتضن تلك الشجره ... ثم تعطي وتعطي .... حتى ترى الثمار .... انها ترى نفسها .... نبعا .... املا .... حضنا .... فكيف للنبع ان يعطي ... وكيف للامل ان يشع .... وكف للحضن ان يحتوي ان لم يكن فيه ذلك الفارس المغوار ؟!! فالمراه بكل قواها تبقى ارض غضه لا تتحمل الرياح .... تقتلها الشمس الحارقه وتقرصها بروده الايام .... لذلك احتاجت الى ذلك الفارس المغوار الذي يرد عنها اشعه الشمس .... يحتويها ليبعد عنها بروده الليالي ويحميها من غدر الايام .... |
susu_susu نعم .... ليست كل علبه الوان تحتوي على الجمال الداخلي والظاهري ... ولكن .... لنتفق بان كل علبه تحتوي على الالوان ، وهنا ياتي دورك ايها الفنان .... فابقي وحافظ على ما يعجبك .... وحور الالوان التي لا تعجبك بمزجها باخرى ... فبالحب والحنان والتفاهم تصنع ما تشتهيه من الالوان .... والعلبه بين يديك .... رهن اشارتك .... قد لا تستطيع ان ترمي بعض الالوان ولكن بحبك وحنانك ستستطيع تغييرها ... فامزجها كيفما احببت ثم ارسم بها كما تشاء .... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|