حبيبي فارس
انت للآن لم تتزوج وتحتاج رفع معنويات وليس العكس نصيحتي لك تفاءل تفاءل تفاءل في الأثر ( الخير فيي وفي امتي حتى قيام الساعة ) وفي الآخر ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) عليك من الآن وفي كل صلاة تصليها أن تدعو رب العالمين بأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تقر بها عينك وتسرك إذا نظرت إليها وتعينك على أمر دينك وتصونك في حضورك وغيابك ،،، وصدقني ستجد ثمرة هذا الدعاء في قابل ايامك لا تنس هذا الدعاء أبدا دعك من ماتراه في محيطك من خيانات فكما قال احد العارفين : من عرف الناس على حقيقتهم عذرهم فيما يفعلون ) البشر يا فارس شخصيات متنوعة ومختلفة وثقافات متعددة ومن حكمة الله ان جعلنا نعايش قصص الخيانة والغدر والقتل والتنكيل والخداع لكي يكون للإخلاص والوفاء واحترام النفس البشرية والثبات على المبادئ قيمة عند الناس ، هذا كله توجيه رباني يوجه البشر نحو النضج الذي يريده رب العالمين للإنسانية تخيل حبيبي فارس أنك لم تعايش ولا قصة خيانة في حياتك فهل سيكون للإخلاص معنى ?! أبدا ، سيصبح الإخلاص أمر طبيعي لأن الناس كلهم مخلصون لم يكتسب الإخلاص هذه العظمة الا بوجود الخيانة ! رب العالمين قال في محكم التنزيل : ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون هكذا هي الحياة نشاهد ونعيش ونتألم ليختمر الخير والشر في نفوسنا وتتمايز أفعالنا بناء على مايغلب فينا ! روحك طيبة جميلة أخي فارس وبأذنه تعالى ستجد من تخلص لك وتعطيك الحب والصون . كن متفائلا دوما دعواتي ترافقك أيها الفارس |
الخيانه صارت ظاهره نعم صحيح لكن طبع لا ليس في كل الأحوال.
من خلال بحثي اكتشفت ان في ناس خانوا بسبب ساعة شيطان او تحريض آني او غيره الحق ينقال. الغالبيه العظمى ساعة شيطان او تحريض آني بدليل ان نفس الاغلبيه نادمه وتبكي دم وخسرت اَهلها وحتى اولادها. والبعض منهم حتى اشكالهم تغيرت و شخصياتهم أصبحت متذبذبه ومرتبكه من رد الفعل القوي الي جاهم من المجتمع الي نَفر منهم. على سبيل المثال طليقتي هاجرت البلد وسمعنا انها متزوجه من واحد من جنسيه وهي مدمره حاليا. عواقب الخيانه وخيمه من المجتمع ومن رب العالمين. |
الخيانة اساسها خفة العقل و عدم النضج و انعدام ثبات الخوف بالله في النفس اولا و اخرا ...
و لهذا اكد الدين ان فضلنا على بعض ليس بعرق او جنسية او بلد او قبيلة ، انما افضليتنا ترجع لتقوى النفس و مدى تجذرها فيها .... فإن خاف الانسان ربه يستحيل ان تراوده فكرة الخيانة ابدا ... لانها في النهاية اذى لنفس صاحبها و اهله و عرضه و سمعته و خراب لبيته و اسرته و تشتيت لاولاده و مصيرها ان استمرت حتى خطواتها الاخيرى ، رجما حتى الموت كفارة لها ! فأي راحة و اي سعادة يلقها المذنب وسط اكوام المصائب هذه الا ما كان من اصحاب العقول الخفيفة و الله المستعان ! |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|