الله المستعان ... على أشباه الرجال في هذا الزمان ...
وأعتذر بمرارة عن كتابة العبارة السابقة ... فإني والله لا أحب هذا الكلام ...
ولكن رجل بكل ما آتاه الله من النعم والأفضال ... أعلاها الإسلام وأقلها تلك الزوجة ..
ويفعل ذلك ... سبحان الله العظيم !!!
والله إني منذُ قراءتي لهذا الموضوع وما يشابهه من هذه المواضيع ...
أتوقف .. ترتجف يداي .. لا أعرف ماذا أقول .. ماذا أكتب ... !!!
ولا أملك من القول إلا أن أدعوا لنفسي ولبقية عقلاء الرجال بأن يثبتنا الله على فعل الصواب ...
وتقدير هذه الإنسانة التي هي من أكبر نعم الله علينا ...
آسف .. لعلي خرجت عن الموضوع قليلاً أختي الكريمة ...
ما أراه والله أعلم ...
أن تتوجه بكُليتها لله عز وجل ... بخالص الدعاء .. وصدق الالتجاء ...
فهو من قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه سبحانه ..
خاصة في ثلث الليل الآخر ...
لعل الله يكتب له سماع أنينيها ودعائها في حنادس الظُلَم .. حين يرخي الليل سدوله ..
ولا يبقى من متيقظ ومستمع إلا الجبار سبحانه وتعالى ...
فيحن قلبه .. ويشعر بخطأه ..
ثم الخطوة الثانية التي أقترح أن تخطوها ...
هي معاملته معاملةً حسنة متوسطة ... وغير مُباشرة
بحيث لا يظهر من أفعالها أنها راضية عن وضعه ... ( بالطريقة المبطنة )
وفي ذات الوقت وفي الظاهر تطيعه .. تُسعده .. تقوم بحقوقه ...
ولتحاول أن تكون نصائحها بطرق غير مُباشرة ...
يُفترض ... !!! أقول يفترض ... إن رأى الرجل هذا التعامل من زوجته ...
مع علمه الداخلي اليقيني بتضايقها .. وحزنها وخوفها عليه من عقاب الله عز وجل ...
يُفترض أن يتأثر .. ويتحرك ضميره .. ولعله هنا يكون التعديل والإصلاح ...
ففقد بات في هذا الزمان من اليقيني واليقينيَّ جداً ... عند كثييييييييير من الناس وخاصة الرجال
أن الإصلاح إن لم داخلياً ... من ذلك الذي يسمَّى ( حاجز التقوى )
لن يكون للتعديل والإصلاح جدوى ... والله أعلم
جزاكِ الله خير أختي الكريمة على وقوفك إلى جوار صديقتك .. نفعَ اللهُ بكِ
وبلغيها بأن تصبر .. وتتحمس .. وتسعى للعلاج الروحي الرباني مع زوجها ...
و لها بصبرها ذاك .. وتمسكها به .. وحرصها على تغييره مع طلب العون وكل العون من الله تبارك وتعالى
لها عظيم الأجر ... وكبيره بإذن الله عز وجل ..
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والهُدى والصلاح ...
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قولبنا على دينك ...
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...