الاخت الكريمة أعانها الله

جال في خاطري الكثير حول موضوعك

لكن عبارتك الاخيرة لخبطة جميع أوراقي وأفكاري والحلول التي تدور في ذهني

(ويليتكم ترون الرجال من حولى وربى يساعدنى على صدهم مع ضعفى )

في هذه الحالة أختي الكريمة حفظ الدين أهم من أي شئ آخر

لذلك نصيحتي هي كما يلي:

1- عدم اعطائة جنيه واحد مهما كانت الظروف وأتمنى أن تنتبهي لهذه النقطة جيدا فهي أحد أسلحتك القوية.

2- أطلبي منه العودة واعطائك كامل حقوقك الزوجية بما فيها حق المعاشرة حتى في ظل زوجته الثانية لا يمنع أن يقوم

ليس بكل العدل وهو المفترض لكن لو بشئ من العدل (طبعا هذا الكلام بيني وبينك فقط ) .

3- حددي مدة شهر فقط لاغير إما أن يعطيك كامل حقوقك أو الطلاق وسوف يغنيك الله من فضله.

4- حاولي في حالة الطلاق أن تبقين على أبنائك وأعتقد أنه سوف يفعل لانه لا يستطيع أن يصرف عليهم.

5- ابحثي لك عن رجل عاقل ومتدين ويأتيك كزوج للعفاف فقط من وقت لاخر وتفرغي لتربية أولادك وعيشي حياتك

بعيدا عن أشباه الرجال.

أسأل الله لك الاعانه والتوفيق وتفريج الهم عاجلا غير آجل

الاخت الكريمة

أعانها الله

بالنسبة للزوج حاولي أولا أن يكون أحد من أهلك وأهله على علم ببعده عنك وهجره لك حتى تستفيدي منهم شهود لو

احتجتي لذلك في المحكمة لاني أخشى أن ينكر ذلك خاصة فيما يتعلق بمسألة المعاشرة.

أما بالنسبة للزواج مرة ثانية

هناك مايسمى بزواج المسيار إذا كنت تعرفينه وهو في الحقيقة حل مثالي لمن هي في مثل ظروفك وهو زواج شرعي لاكتمال شروطة وأركانه الشرعية وقد صدرت فيه فتوى من مجمع الفقه الاسلامي بشرعيته وصفته كما يلي:

صفة المسيار

أن يعقد رجل على امراة بشاهدين وولي لكنه لا يبيت عندها ولا يقيم بل يشرف عليها اشراف عام ويقضي معها ما أحل الله لهم دون اقامة دائمة

ومثل هذا الامر هو ماتحتاجينه انتي لكي تتفرغين لعملك وأولادك.

أتمنى لك التوفيق