أختي نبع العطاء..

بداية اسأل الله العلي القدير على كل شيء أن يسخر لك زوجك ويرزقك معه سعادة وهناء

إليك بعض الخطوات في نظري تساعدك على معالجة ما أنتِ فيه, وقد ذكر الأعضاء أغلبها:

- حاولي أن تكسبي أهل زوجك بالكلمة الطيبة والهدايا-ولو من حسابك الخاص بما أنك موظفة-

-حاولي وحاولي الاحتكاك أكثر بهم, ولا تقولي كل عايش في حاله, وما يحبون أحد جديد عليهم!! فلا أظن الأمر هكذا بدون أسباب أو دواعي لذلك؟؟

-أخشى إن تركتي زوجك وانشغلت عنه يستسيغ الأمر ويصبح عادة تعتصرين ألمها لوحدك, خاصة وأنه تمام مع أهله وفالها معهم سواليف وضحك.بل على العكس أشعريه دائما حاجتك للحديث والضحك معاه وأخذ الأخبار منه, لأن لها طعم ثاني منه, معليش حاولي وحاولي ولا تتركيه إلى أن تنحل عقدته.

- بما أنك موظفة استشيريه في بعض الأمور التي تمر بك في عملك, ولو كانت بسيطة حتى يشعر بأهمية الحديث واهتمامك به.

- ابحثي عما يجذبه في الحديث مع أهله: نوع الحديث- أسلوبه- وقته.. وافعلي كل هذا معه.

- ضعي بين يديه كتيبات عن معاشرة المرأة وأحاديث في الوصية بها خيراً, أو أشرطة في سيارته لعله يستمعها في طريقه إلى العمل.

-اضربي له امثلة عن بعض أخواته -إن كن متزوجات- أو بعض القربيات, ويلزم أن يكون باسلوب طيب وفي معرض حديث عارض- يعني يفهمها من بعيد- عن احترام أزواجهن لهن ومراعاة مشاعرهن وإشراكهن في كل أمور حياتهم.

- إن كان من أولادك من يتكلم فاجعليه همزة وصل, واجعليه بين الفينة والأخرى يستنطق الأخبار من أبيه ويسأله مثلاً عن جده وخالتو. لعله يتميلح الكلام معكم بعدها ولا يقتصر على أهله. بل ويطلب منه الخرجات واللعب معاه, لكن علميه باسلوب حتى لا يشعر زوجك أنه بتوصية منك.
"وانتبهي لهذه النقطة حتى لا يعيش الأب فراغ عاطفي مع أولاده,يعني: وجوده كعدمه!!"

- لا تثيري فكرة الانتقال من بيت أهله في الوقت الحالي, لأنه سيحلل المسألة إنك تكرهين أهلك, وتحاولين إبعاده عنهم.

سؤال: هل شعر منك كراهية هذا الأسلوب في تعامله معك -سؤال وجواب وبس؟- أو سويتها مشكلة ذات مرة حتى يتنبه لذلك.

أتمنى أن تُجدي أحد هذه الأمور معك, وإن كنت مجربة لها جميعاً, فسلاحك الدعاء والتوكل على الله أولاً وآخراً..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سورة البقرة أخذها بركة ,تركها حسرة, ولا تستطيعها البطلة)
البطلة= السحرة..
من فوائدها سرعة اجابة الدعاء