طبعا لا يوجد اى وجه للمقارنة بين ما حرم الله وما احله،و الزواج الثانى بلا شك صعب وشديد على الزوجة ولكن بصبرها واحتسبها الاجر عند الله تنال الكثير ولكثير، اما الخيانة والعياذ بالله او نسميها بالمسمى الشرعى (الزنى) فلا يمكن ان يقبلة اى مسلم فى قلبة خشية من الله عز وجل، وكيف ترضى زوجة محبة لربها ودينها وزوجها ان يخون الزوج ربه ودينه قبلها،وكيف ترضى ان يتعرض لسخط الله وعقابه فى الدنيا والاخرة الا تعلم هذة الزوجة ان عقوبة الزانى المتزوج هى الرجم حتى الموت
طبعا اختى الحلال ثم الحلال ثم الحلال وان كنا ندعوا الله الا يعرضنا لهذة الفتنة ولكن ان حصل وتزوج الزوج فليس لنا الا التسليم والرضا بقضاء الله وحكمه(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهمومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)سورة الاحزاب الاية 36
مشكلة بعض النساء انها لا تنظر الا لمصلحتها وليتها تعرف مصلحتها
ترفض زواج الرجل باخرى وتقبل ان يزني باخرى وهي لاتعلم انها تدمر بذلك حياتها قبل ان تدمر حياة زوجها واسرتها
اذا زنى الرجل فوالله ان ذلك لذنب كبير وشر عظيم في الدنيا والاهم من ذلك عقاب رب العالمين في الآخرة
ثم اني اتساءل ااذا قبلت النساء بان يزني زوجها فلعلها تسأل نفسها بمن سيزني اليست ستكون امراه أخرى وقد تكون هذه المراه في محيطة او من اقاربه او من اقاربها .... الا سنمع عن زنا المحارم الا نسمع عن زنا الرجل بحليلة جاره ....
لوفكرنا بهذا التفكير المتسارع سنتوصل الى نتائج مريعة يحل فيها الفساد والخراب في البيوت
الله يكفينا شر الخيارين بس اذا لابد من واحد فزواجها راح يكون اهون علي ويكون معطيني خبر قبل لايتزوج ...لانه اذا ماخبرني عن زواجه الا بعد الزواج راح اعتبرها خيانه...
اسفه طولت في الشرح