رد : أريد ان أتغير للافضل /سر الحياة ، نور الايمان ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بالنقية عذوبة ..
ولكِ ضعف مادعوت ..
شوفي حبيبتي دوماً التطبيق صعب عالإنسان لكنه مع المحاولة مرة واثنين وثلاثة وصدق مع الله سيُحقق له كل مايُريده وأكثر من تغيير ..
عفكرة هذا الكلام لي أوجه قبل أن يكون لكِ ..وتذّكري أن الدنيا دار ابتلاء وهذا الأهم ..فكل غم وهم ماهو إلا رفعه لك في الجنة بإذن الله ..
كنتُ أقرأ هذه المقولة فكانت أثراً جداً لاأخفي عليكِ بأنها صفعتني قال أحدهم :
“ثمَة من يقضي عمره في انتظار الساعة التي يبدأ بها حياته”
أولاً : الشيطان يحب يحزن قلوبنا ويجعلنا ننظر للحياة بنظرة ضيقة جداً ..لكن لو نظرتي إلى رحمة الله وتأملتي بأسمه ..سيحل مكان الحزن فرح وهم ..
ثانياً : كلّ منَّا لديه مواهب في داخله لكن الحزن والألم يجعلها مخبؤءه يُطفيها ..
تأمّلي حياتك الماضية واستعرضي خبراتك السابقة,, أكتبي فيه كل تجربة إيجابية وموقف إيجابي أو تفوقاً في حياتكِ أوووو ..
مثلاً :
كموقف تصرفتي أفعالاً تدل على بسالة.
فكانت النتيحة أنكِ تمتعي بقدر كبير من الشجاعة’’’ وابدئي نمي هذا الجانب في شخصيتكِ ..
وهبنا الله الكثير من النّعم، وتذكري المواقف التي كنتِ بها تتألمين لكناستطعتي التغلّب على بعض مواقف الحزن بتذكر نعم الله عليك في حين استسلَم غيري للحزن والألم
إمكانك أن تفعلي ذلك مع الكثير من الصفات الجميلة لتكتشفي ذاتكِ والتعرف علي صفات رائعة بكِ ..صدقيني عذوبة حبيبتي لديكِ الكثيير وأنا أثق وكذلك لديكِ حس أدبي فلا تٌضيعه ..
ثالثاً :تقبلي ذاتكِ ومشكلتكِ الكبرى قي تقبل الذات مثلي تماماً أفعل أفعل ولا أرضى مع أني استحق ..فالإنسان لن يشعر بنفسه وذاته إلا بتحقيق إنجاز حتى ولو كان بسيط جداً ضعي لديكِ مذكر مثلي وهذه المذكرة أسميها مذكرة الإنجازت أضع فيها كل انجاز حتى لو بسيط لأنه أنتِ تستحقي مثلاً كوب قهوة مع صباح جميل بقرب النافذة أتأمل العصافير والسماء أرأيت إنجاز بسيط لكنه يشعرني هذه الإنجاز بسعادة
النفس دوماً تحتاح تجديد ..ويُصيبها الفتور والحزن ووو لكن لايستلم ..
صدقيني ياحبيبة ..لا يوجد مخلوق بشري سيٌقدر ذاتكِ سواكِ ..
يقول /(ديل كارنيجي): إنه في مطلع حياته قرَّر أن ينهج نهج بعض الناجحين ويفعل مثلما فعل تمامًا، يقول: "فحقَّقت فشلاً لم أتوقَّعْه"، ثم حاوَل أن يجرِّب الفكرة نفسَها في مجالٍ آخر، فكان الفشل أكبر، وبعد التفكير توصَّل للحلِّ، ولعله في قول الدكتور (جيمس جوردن): "إن مشكلة عدم استعداد الإنسان لتقبُّل نفسه قديمة قِدَم التاريخ، وهي السبب الرئيس وراء العديد من الأزمات والعُقَد النفسية".
ويقول الدكتور (ديفيد فيسكوت): "إن قبول الذات ليس مستحيلاً، إنه الحل الوحيد الذي نستطيع تحقيق التطوُّر من خلاله.
رابعاً : لا تنتظري من نفسكِ الكمال أبداً أبداً فلا يوجد انسان كامل في هذه الحياة أتعلمي لما
إن انتظار الكمال من شأنه أن يجعلنا نرجع إلى الوراء ونتأخر كثيراً كلما حاولنا التقدم حيث لايُرضيكِ أي أنجاز ولاتسعدي بتحقيقه وتظلي في تحسر وفقدان ذاتكِ شيء فشيء دون أن تشعري .فهذا لا يعني أنك لست جديرة بالاحترام والثقة ..افخري بنفسكِ !
فليس من الضروري أن توافق على كل تصرفاتك لكنك تحتاج إلى أن تقدر نفسك.. لأنك إن لم تفعل فسوف تكون كمن يتخلص بيده اليسرى من كل الأشياء التي يعطيها لنفسه بيده اليمنى, وإذا سمحت لنفسك بأن تصدق أنك عديم القيمة أو أن أفعالك غير ذات أهمية فإن لن تجني شيئا سوى تدمير نفسك وتبديد قواك..
خامساً :
ارتقي ولودرجةً واحدةً من والتطوُّر حتى تستطيعي تحقيق ماتُريدي واعلمي جيداً أنه غذاء الروح لا غنى عنه وفي جميع المجالات !
سادساً : إن المصائب و التعثر
كلها أمور تجعلنا نكتشف في أنفسنا أشياء لم نعرفها سابقاً
نستغرب من الأمور حين تؤول إلى غير ما نتوقعه
أو نتائج موقف معين يحدث لك ..
تقول ياليتني لم أفعل كذا
بعضها أخطاء تؤدي إلى أخطاء ونسأل الله الهداية
إنما هناك أخطاء تؤدي إلى صواب ..
يقول أحد الباحثين في علم النفس:
إن هذا الإحساس الداخلي بقيمة الذات قد يمكن تفسيره بأفضل طريقة من خلال استخدام مثال قياسي مثل حب الوالدين, إن الطفل قد يقوم بأشياء لا يرضى عنها الوالدان ويعترضان عليها بشدة, وقد لا يرضى الوالدان عن الطفل في تلك الأوقات, لكن الحب الذي يكنه الوالدان للطفل يظل موجودا مهما فعل الطفل
ولقد أطلق كارل روجرز على هذا الإحساس بالحب مسمى (التقدير الإيجابي غير المشروط) يعني أن قيمتك الشخصية المتفردة لا تعتمد على أصولك أو مواهبك أكثر من اعتمادها على ما تقوم به من تصرفات وأفعال, ولا يمكن خسارة قيمتك الذاتية بارتكاب شيء "خاطئ" ولايمكن اكتسابها عن طريق القيام بشيء "صحيح" وأنت غير مضطر للإجتهاد بأي طريقة لكي تستحقها, ولا يمكنك خسارتها بسبب أي من تصرفاتك , وفقد القدرة على الإحساس بقيمتك الذاتية مؤلم للغاية, بينما الإحتفاظ بها واضحة داخل عقلك يوفر لك أساسا ثابتا
ومن المفيد أن نحاول التمسك بهذا التقدير الإيجابي غير المشروط لأنفسنا وليس من الأنانية أو الغرور أن تفعل ذلك, بل على العكس فإنه يوفر الأساس السليم للتعامل بسخاء وشفافية مع الآخرين, وعلى الجانب الآخر فإن مشاعر الذنب والاحتياج المستمر لإعادة طمأنة النفس من خلال الآخرين يقود إلى الأنانية والإغراق في حب الذات, وفي النهاية إلى التعاسة المحققة..
يُتبع ..
التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 29-11-2013 الساعة 04:28 AM