حسب وجهة نظرى أنها أمضت فترة كافية فى منزل اهلها و حان الوقت كى تقوم بزيارتها فاجأها بالزيارة و لا تعطيها علم بقدومك .
لا تذهب فارغ اليدين
وأنت ماشاء الله كلك نظر
بعد الاستقبال و الكلام مع العائلة أطلب من زوجتك أن ترافقك فى نزهة لا تفتح الموضوع من اللحظات الاولى لخروجكما و أصبر حتى قرب وقت العودة للمنزل .
لآنها فى داخلها ممكن انها تتمنى أنك ما تفتح الموضوع لكن بعد مرور الوقت و انت ساكت سوف تقلق و تبدأ فى محاولة التكلم .
فاجئها بسؤالك عن شعورها و هل هى مرتاحة فى بيت أهلها , ما شعورها فى غيابها عن بيتها , فكرها بالكلام الذى قالته عن أن المرأة مكانها مع زوجها أينما كان , حاول ضرب أمثلة عن صديقاتها المتزوجات أو عن قريباتها أو اخواتها .
و فى النهاية كلمها عن أن الشرع حتم على الزوج حسن معاملة الزوجة و اكرامها و مثل هذه الامور
و مثل ما فرض واجبات على الزوج فرض واجبات على الزوجة و هى طاعة الزوج و حسن المعشر و المحافظة على بيت الزوجية من أهم الاشياء .
و حاول تذكيرها بدون ما تشعرها بأنك تتجمل عليها بمعاملتك الحسنة و بأنك راغبا فى حياة هنيئة معها و بأنك لم تقصر معها و قد أمهلتها مدة كافية لتفكير خصوصا و انتم مازلتم عرسان جدد و أسئلها عن نتيجة تفكيرها ؟؟؟؟؟
لو قبلت الرجوع أنسوا ما حدث و أبدء من جديد و لو امتنعت لا تلح لأن كثرة الالحاح سوف يزيدها عناد
أوصلها الى بيتهم و انقل كل ما حدث لوالدتها و أسمع وجهة نظرها فى الموضوع ؟؟؟؟
و بعد ذلك سوف تتضح الصورة و بناء على ذلك أتخذ قرارك .