ساتحدث الان عن طريقه تعايش كل من النساء و الرجال مع الضغوط...
نبدا هذي النقطه بقصه قد تحدث لاي زوجين.. و بعدين نبدا نشوف طرق حل الازمه التي ستحدث في القصه..
عندما يعود احمد الى المنزل , فانه يريد ان يستريح و يسترخي بقراءه الاخبار بهدوء, انه مجهد بمشكلات يومه التي لم تحل و يجد الراحه عن طريق نسيانها.
اما زوجته , سعاد, فهي تريد ان تستريح من يوم متعب, لكنها تريد ان ترتاح بالحديث عن مشكلات يومها . و ينشا التوتر بينهما ببطء و يصبح بالتدريج استياء.
احمد يفكر سرا ان سعاد تتكلم كثيرا, بينما تشعر سعاد بانه يتجاهلها. و دون فهم الفروق بينهما سيزدادان بعدا ايضا.
و حل هذه المشكله لاحمد و سعاد لا يعتمد على مدي حبهما لبعضهما و لكن على مدى فهمهما للجنس الاخر.
فبدون معرفه ان النساء بحاجه الى التحدث عن المشكلات ليشعرن بالتحسن. سيستمر احمد يفكر ان سعاد كانت تتحدث كثيرا و يقاومها. و دون معرفه ان احمد كان يقرا الاخبار ليشعر بتحسن ستستمر سعاد تشعر بانها متجاهلة و مهمله . و ستستمر في محاولتها ان تجعله يتحدث اليها بينما هو لا يريد.
لذلك سنقوم برحله الى داخل كل من الرجل و المراه , و نعرف بالتفصيل كيفيه تعايش الرجال و النساء مع الضغط النفسي..
عندما يتضايق الرجل لا يتكلمون ابدا عن ما يضايقه, فهو لا يريد ان يثقل كاهل شخص اخر بمشكلته الا اذا كانت مساعدة هذا الشخص ضروريه لحل المشكله. و بدلا من ذلك يصبح هادئا جدا و يدخل الى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته , و يقلبها ليجد حلا. و عندما يجد حلا . بشعر بتحسن و يخرج من كهفه..
اما اذا لم يكن قادرا على الوصول الى حل فانه يقوم بشيء لينسي مشكلاته. مثل قراءة الاخبار او ممارسة لعبه. و بتحرير عقله من مشكلات يومه, يستطيع تدريجا ان يسترخي . و اذا كان الضغط عظيما حقا فيلزمه ان ينخرط في شيء اكثر تحديا , مثل التسابق بسيارته, او التنافس في مسابقه ... الخ.
عندما تصبح المراه متضايقه او تحت ضغط من احداث يومها, تبحث عن شخص ما تثق به و تتحدث اليه بتفصيل دقيق عن مشكلات يومها, لكي تشعر بتحسن. و عندها تشارك النساء شعورهن بالانسحاق.. يشعرن فجاه بتحسن . هذا هو اسلوب المراه.
نستنتج مما سبق:
- ليشعر الرجل بتحسن يدخل الى كهفه ليحل المشكلات منفردا.
- لتشعر المراه بتحسن, تتحدث بصراحه عن مشكلاتها.
***فرجينيا***
الان انتهينا من الاساسيات.. ناتي للمشكله في كل ما سبق... نلاحظ ان هناك اختلاف جذري بين الرجل و المراه في حل المشاكل التي تواجههم.. كما لو انك تطلب من النار و الماء ان يجتمعاه معا..
عندما يواجهه الرجل المشكلات سينسحب الى كهف عقله و يركز على حل المشكله. و يختار اكثر المشكلات الحاحا او صعوبه. و يركز على حل هذه المشكله الوحيده الى درجة انه يفقد الوعي بكل شيء اخر بصوره مؤقته.اما المشكلات الاخري و المسؤوليات فتتلاشي الى الخلف.
في مثل هذه الاوقات, يصبح الرجل باضطراد مبتعدا, وكثير النسيان , و غير متجاوب, و منشغلا في علاقاته. فمثلا حين يدور حديث معه في المنزل يبدو كان 5% فقط من عقله متاح للعلاقه بينما 95% الاخري لا تزال في شغل.
ان وعيه الكامل غير حاضر لانه يقلب مشكلته... فيكون غير مؤهل لاعطاء المراه الانتباه و المشاعر التي تتلقاها عاده و التي تستحقها بكل تاكيد. ان عقل مشغول و هو عاجز عن تحريره.فاذا استطاع ان يعثر على حل سيشعر بتحسن و يخرج من كهفه. و لكن اذا لم يستطع ان يجد الحل فانه يلجا الى ان يشغل كل طاقته العقليه في مكان اخر مثل ما سبق الذكر كقراءه الاخبار او سباق , ينشغل بشي يمكن ان يعينه على نسيان مشكلاته و يصبح متحررا. ثم في اليوم التالي يعيد التركيز لمشكلته .
كيف تتفاعل النساء مع الكهف؟؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الرد القادم..... في انتظار تعليقاتكم