اخي الكريم
لا تاخذ باقوال النساء بمحمل الجد ومهما صار
لانهم يقولون مالا يشعرون
وهذه هي الحقيقة
الزوجه عندها حب الانتماء لزوجها مهما صار لا تستطيع ان تستغني عنه
وان كلامها وطلبها للطلاق اكيد كان في فترة زعل

قبل يومين حصلت مشكله عادية بيني وبين زوجتي وارتفع زعلها فقالت لي طلقني لاننا لا ننفع لبعضنا البعض وكانت مصرة على طلب الطلاق وفي كل مشكله تحدث تطلب الطلاق وانا ارفض
ولكن المره الاخيرة التي طلبت فيها الطلاق قلت لها ولا يهمك سوف اطلقك ولكن بعد اسبوع
قالت لي لماذا قلت لها لكي ارتب نفسي واكلم اهلي لكي يبحثون لي عن زوجه اخرى وقلت لها انا لا استطيع ان اعيش مع انسانة لا تحبني وقلت لها انني سوف اخذ من بنك التسليف على مبلغ للزواج
وخرجت من البيت وعندما عدت في اخر الليل وجدت زوجتي مسوي ليا صينيه حلى ومرتبه البيت ومبخرته
وجالسه تداريني وانا مسوي نفسي زعلان وهي جالسه تمزح معايا

صدقني يا صاحب الموضوع لا تدقق في كلام النساء لانهن طيبات و ضعيفات
كل ما عليك ان تخبرها ولكن بطريقة ملتوية
وقول لها
لو ان السبب منك فهل توافقي ان اطلقك
فاذا قالت نعم
فقل لها لا ولن اطلقك ( ولن اتزوج عليك ) في حالة انك انت لا ترغب بالاطفال
واذا كنت تريد الاطفال فمن حقك ان تتزوج عليها ولكن لا تطلقها الا على حسب رغبتها بانها لا تريد
ضرة في حياتها

وبعد ذلك اخبرها بالحقيقة

ودمتم في حفظ الرحمن

__________________
حبيبتي .... عندما تبتسمي الي سوف تنير كل النجوم التي في السماء

انا ارى ان تخيرها بين البقاء مع الزواج عليها او طلاقها ..

ومن ناحيتك ان كان في قلبك حب لها ابقها عندك
و صفة عدم الوفاء منها انت ستماثلها بهذه الصفه حينما تتزوج باخرى

اخبرتها ان العلاج يحتاج صبر
و حتى لو علمت ان العلاج مستحيل الا استحق بعض الوقت ام هي مستعجلة جدا!

نعم عزيزي يبدو انها حكمة الله
لم اكن اخطط ان اخبرها غير الحقيقة و لكن لا اعرف كيف خلال الحاحها على السؤال اخبرتها باني انا السبب و كأن الله انطقني
سبحان الله

عزيزي مع احترامي لك موضوع في جهة و موضوعي في جهة اخرى
هي كانت تريد الطلاق لسبب معلوم و هي تفتعل المشاكل و ليس دلع او لا تعرف ما تريد

اذا انت تتفق معي ان فعلتها دليل على عدم الوفاء
و انا لم اكن اريد الزواج عليها و لم افكر بذلك
و لكن عندما رأيت افعالها و طلبها الاخير بالطلاق هنا اكتشفت اني مخطيء

أنت غلطان.علاقة الزواج علاقة انفتاح و تفاهم.
مو غموض و تكتم و إخفاء حقائق.

قبل قليل صليت صلاة الاستخارة و قررت اخبرها بحقيقة الامر الليلة
لن اطلقها و لكن سأسعى بالزواج باخرى و اخبر اهلي بالبحث عن زوجة جديدة
و لن اهتم بها بهذا الامر او احاول ان اداري مشاعرها ان رضيت بالامر كان بها و ان ارادت الطلاق طلقتها و انا اتمنى ان تختار الخيار الثاني
ظنت اني انا العقيم فارادت ان تبيعني باقرب وقت و بالتالي لن الام ابدا على اي خطوة اتخذها معها
بل هي حكمة من الله

اعتقد لانها شافتك تماطل بالعلاج
فقالت اطلب منه الطلاق علشان اضغط عليه يتعالج واوضح له ان هالامر مهم عندي

لاتطلقها ابداً مادام انك تحبها ...!
الاهم خبرها بحالتها واعطيها التقارير الطبيه ، ولو عملت تحليل آخر افضل وتجعلها بالامر الواقع وحاول انك تكسبها المسأله ماهي غالب ومغلوب المسأله مشاعر وهي بينت لك مشاعرها برغبتها بالاطفال ، والحمدلله الامر عندك انت سليم واذا تزوجت ان شاءالله سيرزقك الله ذريه .

مرحباً أخي

سأقول رأيي والله أعلم

أنت كنت بين أمرين :
إما أن تخبرها الحقيقة وهذا الصح
وإما أن لا تخبرها .. سواء أعتبرتها حب منك أو شهامة أو إحتساب للأجر .. وهذا ما فعلته

أما هي .. فلابد أن تعرف أن إحساس المرأة بالأمومة أمر بالغ الأهمية والزواج هو الطريق الوحيد لها لتحقيق ذلك .. وبما أنها عرفت أن الإنجاب عن طريقك مستحيل كما أخبرتها .. فأصبح من الوارد عندها الإنفصال عنك لتحقيق رغبتها عن طريق زواج آخر

أما مسألة عتبك عليها أنها لم تصبر عليك وأنها تسرعت بطلبها الطلاق وأنه لم تقدر حبك .. فهذا لك حق فيه ويؤثر فعلاً على نفسك .. ولكن برضه في النهاية ستجد أن معها الحق في طلبها مهما طال الزمن


عموماً
ليس لك إلا حل واحد
وهو إخبارها بالحقيقة .. لأن الحقيقة في مصلحتها سواء رضيت بالبقاء معك أو أصرت على الطلاق ولكن أصبحت تعرف أنها عاقر

كما أرجو منك .. أن لا تعنفها أو تلمها .. بل أرفق بها وقدر صدمتها وأشفق على طلبها الإنفصال .. فما وقعت فيه ليس بالهين على أي زوجة


أعانك الله

اخفاءك للحقيقة اكبر غلط ارتكبته
هذا قدرها ومن حقها ان تواجهه ولا تبقى مخدوعه

وتصرفها هي ايضا غلط في افتعال المشاكل!
انا استغرب اذا اراد احد الزوجين الانفصال لم افتعال المشاكل؟!
اكون واضحه مع شريكي بانني اريد الانفصال واترك اثر طيب لي في حياته
ومعك حق لو صبرت سنه او سنتين ومنها تتاكد وتعيد التحاليل اكثر من مره
وحتى لو كانت النتيجه سلبيه في كل مره لعل الله يقدر بيننا الولد خلال هذه السنين القليله
لكنها تسرعت
ولعل لها تفكير اخر بانها تتطلق قبل ان تتعلق بك اكثر.. ربما


عموما اخبرها بالحقيقه طبعا
وان كان لك قدره لبيتين وزوجتين فخيرها بين الزواج باخرى او الفراق
وان كنت اراك اصبحت زاهدا فيها لدرجه صرت تتمنى ان تختار الانفصال!
وما الذي يجبرك على العيش مع زوجه لم تعد تطيقها؟

ان كنت ستتزوج (وتعدل) ولك القدر اصلا على بيتين وزوجتين فتزوج
وان كنت تعلم من نفسك عدم القدره على العدل فطلقها ولعل لها نصيب تنجب معه فالله قادر على كل شيء

ولا تنسى الاستخاره

__________________
( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا )