يعني يا جماعة الخير ..

هل توافقونني الرأي أن أستمر في القضايا التي رفعتها (على الرغم من أنها لم تكن فكرتي)،
وعلما بأنني رفعت 3 قضايا (طلاق للضرر، نفقة واسترداد أغراض)،
وعلما أيضا أن هذه القضايا هي السبب الرئيسي التي جعلته يكرهني ولا يطيقني (على حد قوله)، مع أنني توجهت لرفعها كرد اعتبار وكرامة مما فعلوه ليس أكثر

وهل أتوقف تماما عن الاتصال به أو الرد على مكالماته إن حدث واتصل هو؟

وهل كل ما بوسعي فعله خلال هذه الفترة (أقصد إلى أن يصدر الحكم أو يشاء الله أن نعود)
هو أن أتوجه إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء والاستخارة؟

هل هناك شيء آخر يجب أن أفعله؟؟ أرجو تقديم النصح لي.

الأعزاء ... الغربة مرة، تائه قلبه وحلوة المعاني .. أعتذر عن التأخير في الرد. حقيقة كنت في غاية الانشغال الفترة الماضية.

معقول يا جماعة الخير أن مبادرتي لتدارك الأمور وإصلاح ما قد انكسر كي تستمر الحياة الزوجية وأتفادى الطلاق قد أخذت ضدي وأصبحت أنا ظالمة ومترددة وحاسة بتأنيب الضمير؟؟ كل ما في الأمر أنني أتذكر دائما الأيام الحلوة والعشرة الطيبة التي كانت بيننا في يوم من الأيام قبل أن تبدأ المشاكل ويتغير هو، كما أنني لا أريد أن ينخرب بيتي إلى آخر لحظة.

أنا فعلا بحاجة إلى أن أصل إلى حل لأمري، لذلك لا فائدة من الكذب عليكم أو إخفاء الصورة، وكل ما قد جاء في موضوعي هو الصدق.

وأنا يشهد الله على كلامي – كنت حنونة جدا معه، طيبة، أعطيه حقوقه كاملة ، أهتم به وبنظافة بيته وملبسه، وأوجب أهله في زيارتنا لهم أو زيارتهم لنا، وقد صنته في عرضه وماله وشرفه ولم أحمله فوق طاقته، حتى أنني كنت أبتلع كلام أمه الثقيل ولا أرد ولا أتكلم بل كنت في غاية الأدب. ولكن بعد ما فعلوه من سرقة لأغراضي وكذب وافتراء ومساومة على طلاقي صراحة جن جنوني عليهم جميعا ودعوتهم بالحرامية والنصابين والظلمة والكفرة و و و من شدة ما أصابني من صدمة، خاصة منه هو كزوجي الذي لم يقف إلى جانبي وباعني.


مشكلتي كانت العصبية وربما كذلك غيرتي من أهله لأنه كان يقف دائما إلى صفهم ويكذبني ويصدقهم، كما أنني قد أسأت حل كثير من الأمور بسب تلك العصبية، ولكن لا تنسوا كذلك أنني قد وصلت إلى هذه العصبية بسبب بروده هو وسوء تعامله مع المواضيع كذلك، ووقوفه دائما إلى صف أهله ضدي !! فهل عصبيتي كانت ظلما له؟ أم أنها كما تفضل الأخ Only Human ردة فعل خاطئة للأمور وسوء علاج لها؟ وإن كانت كذلك بالفعل وباعتراف مني أنا شخصيا، هل أستحق ما فعلوه معي؟
إن كان لم يتمكن هو من خلق موازنة ذكية بيني وبين أهله وتقديري واحترامي وتفهمي، ووصل إلى كرهي وعدم الرغبة في الحياة معي .. إذا فهو كذلك يتحمل جزء من المسئولية. فهل ينكر العشرة الطيبة التي كانت بيننا في يوم من الأيام ويرغب بالانفصال بهذه الطريقة؟ أم أنه يتركني ويسرحني بإحسان.

المهم أنني الآن أمر بفترة عصبية وتجربة صعبة جدا، خاصة وأنني في السادسة والعشرون من عمري ولم يخطر ببالي أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث لي. ربما لو كان طلقني بما يرضي الله لكان ذلك أهون علي. فقدت التركيز، وأشعر بالوحدة والظلم. حياتي كلها الآن عملي وبيتي، لا أخرج كثيرا، ولكنني اتجهت إلى الرياضة لأنها تخفف التوتر والضغط.

وعلى فكرة، أنا لست خائفة من أن أخسر القضية، فقد استدعانا الحكم مرتين ولم يتفوه هو بكلمة واحدة عني سوى كاذبة كاذبة كاذبة، على الرغم من أنني أتيت بشهود قد شهدوا على عدة وقائع اقترفوها ضدي. أما هو فليس لدي أي دليل أو أي حجة يدافع بها عن نفسه، لأنني لم أظلمه في حياتي كلها. وكنت أبكي دما وأنا متجهة إلى المحكمة لرفع القضية.
المهم .. الجميع ينصحني بالاستمرار في القضايا. ولكن إن استمريت في القضايا سأخسر حياتي الزوجية إلى الأبد، لأنه يشعر بإهانة كبيرة بسببها، ويعتقد أنني قد دعست على كرامته برفعي لتلك القضايا، وقد نسى أن "العين بالعين والسن بالسن وبالبادي أظلم".

فهل أستمر الآن؟ أم أعفو وأصفح وأعيش على أمل أن يتغير ويصلح من نفسه، كما أنني سأصلح أيضا من عصبيتي هذه.