قرأت جميع التعليقات و لكن لي وجهة نظر قد تكون مختلفة قليلا عنهم و هي ..
وانا لي وجهة نظر في ردك هذا فهل تقرأه من فضلك ! أن حبك لشخص آخر غير خطيبك ليست خيانة ، لأنه أجنبي عنك و ليس له أي حقوق لديك ألا تلاحظ ما أسرعك في الفتيا !! اتق الله و احذر الخوض في علم لا تعلمه ! ومع أني اجهل منك واقل علما ولكني انصحك بأن لا تفتي بدون علم ! فكيف بالله تهون ذنباً و تصغره !! ابدل ان تنصحها عن هذه المعرفه الباطله !! وخيانتها لشرفها و شرف أهلها بمحادثتها للأجنبي ! تقول لي لا تعتبر خيانه ! ، و يجوز فسخ خطبته و بدون إبداء أي أسباب ، لأنها مجرد خطبة الا تعلم أن كلمة زوجتك ابنتي ! وقول الزوج قبلت ابنتك ! يعد زواجا !! وانت لا تعلم هل هذه الخطبه مبنيه على اعطاء كلمه زوجتك ابنتي و قبلت ابنتك فتعد زواجا ! فقط بانتظار كتابه العقد .. فكيف تفتي بالجواز و بالفسخ !! لا نستطيع الحكم على ذلك لأننا اقل علما وللفتيا رجال يعلمون دروبها و احكامها فهل تتركها لهم ! ، أما المتزوجة فيجب ألا تطلب الطلاق إلا بأسباب لأن هذا زواج .. ميثاق الله الغليظ .. بعكس الخطبة تماما .. اقول الزواج و الطلاق ألفت فيها ابواب في الفقه ومع ذلك تختصرها في سطرين !! أما عن حتمية زواجك من خطيبك فهذا أمر خطأ ، أيعقل هذا الكلام !! اذا لماذا خطب ان لم يتزوج !! ولماذا توافق هي ان لم ترد الزواج ! فالخطبة جعلت للتعارف و ليس فيها أي إلزام لأيا من الطرفين في أي عصر أنت وفي أي كوكب !! لا تتحدث عن كل المجتمعات فلكل مجتمع طريقته مع تحفظي الشديد لبعض الطرق في بعض المجتمعات ولكن في مثل هذه الحاله لا تكون الخطبه للتعارف بل للزواج وانا اعرف ذلك المجتمع أكثر منك ! ، ثم أن الهدف من الخطبه هو البحث عن راحة كل طرف مع الآخر لأن كلاكما لا يعرف أحدهما الآخر من قبل لو صدقنا بهذا الكلام لكان كل يخطب ويتعارف وبعد شهر يفسخ الخطبه ويذهب للتعارف !! أخي الزواج لا يحتمل تعقيدات ! الزواج خطبه الرجل للمرأه .. فيسأل اهل الولد عن الفتاه قبل خطبتها .. واذا خطب يسأل اهل الفتاه عن الولد .. فاذا اقتنعوا بدينه وخلقه اخبروا الفتاه و استخارت و اذا قبلت ..كانت هنالك رؤيه شرعيه .. فاذا تمت الموافقه من الولد .. كان هنالك موعد للتحليل ومن ثم العقد و هنا فتره ملكه و بعدها زواج .. هذا مجتمعنا فمن أين لنا بكلامك هذا !! ، لذا جعلت فترة تعارف و هي الخطبة لمعرفة هل سيرتاح كلا منكما للآخر أم لا .. فإذا كنتي بالفعل وجدتي من ترتاحين إليه جدا .. بل ليس راحة فقط بل أحببته أيضا .. و لم توجهي حبك هذا لشخص لا يستحق بل أحببتي شخصا له جميع الصفات الطيبة التي تتمنينها ، فماذا ينقصه إذا لكي يكون زوجا لك ؟ و زاد علي ذلك في أنه يلح عليكي ليتقدم رسميا لبيتك مما ينفي تماما نظرية المؤامرة و التلاعب و الخداع .. الحمد لله .. اخي لا تزين الباطل و تجعل منه حقا !!! لقد اخطأت الفتاه في حق الله عز وجل واذنبت .. وعليها التوبه النصوح وكل منا يخطأ و الله يقبل من عبده اذا تاب و اناب .. ثم اخطأت في حق نفسها و ارخصتها و من يقبل بفتاه تحادثه و تلين بالكلام المعسول معه . من لا يشك فيها ومن ..الخ . ثم اخطأت في حق اهلها وثقتهم بها .. ثم اخطأت في حق من قبلت به زوجا ثم ذهبت لحبال الشيطان ... لذا كلامك مرفوض جمله و تفصيلا .. واتق الله في نفسك ولا تخض بمثل هذا .. أما عن خطيبك .. فافسخي خطبتك معه فورا و بدون أي حرج ، لأنه كما ذكرت سابقا ليس له لديكي أي حقوق . ماشاء الله ..على النصيحه !! ماهذا !! عجبا !! أما عن وسيلة تعارفك بهذا الشاب فلو إفترضنا أنها بطريقة غير شرعية ، افترضنا !! يا أخي تقول لك اكلم شاب غير خطيبي !! بماذا تريدنا ان نقول افترضنا ام جزمنا !! فأنتي الآن بصدد تصحيح الخطأ و جعله من طريقة غير شرعية إلي أخري شرعية تناقض عجيب في كلامك تاره غير شرعي وتاره افترضنا !! و ذلك بالخطبة الشرعية الرسمية ، أما عن أسلوبك في التعارف به سابقا فالتستغفري ربك عنه إن كان به خطأ و لينته الأمر و الله غفور رحيم . ان كان فيه خطأ !! يعني لا ترى ذلك خطأ !! يا اخي ان لم تستطع انكار المنكر !! فلا ترضه ! أعلمي أختي الفاضلة .. أننا نادرا ما نجد في الحياة شخصا نحبه و يحبنا و الأكثر ندرة أن نجد الشخص المناسب الذي يستحق حبنا و يقدره ، فلا تضيعي هذا الشخص من يدك فقد لا تستطيعين أن تقابلي مثله بعد ذلك . اعوذ بالله من الشيطان الرجيم . عجبا لك ولها !! تنصحها بالتمسك بمن تعارفت عليه و حادثته وتترك من تقدم لها و خطبها !! تنصحها بالخفاش و تترك الطير الذي دخل مع الباب !! اخي راجع نفسك وردك هذا وليكن كبوه جواد .. ولا يكن ردك هذا الذي لم اتوقعه منك . فلتراجعه كثيرا فليزال معك وقت ! أقول و الله أعلم .. |
عنوان الفتوى : حكم رؤية خاطب ثان قبل فسخ الخطبة من الخاطب الأول تاريخ الفتوى : 28 ذو الحجة 1430 / 16-12-2009 السؤال تمت خطبتي منذ شهر من شخص ملتزم ولكني اكتشفت أنه ليس بقدر الالتزام الذي أرغب به. هل يجوز لي أن أقابل شخصا وأراه رؤية شرعية وأنا مخطوبة لأن هذا الشخص أحسبه أكثر التزاما من خطيبي، أم يجب أن أفسخ الخطبة أولاً؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي يظهر -والعلم عند الله- أنه لا يجوز لك أن تقابلي هذا الرجل ولا أن تستقبليه إلا بعد فسخ خطوبتك من الأول، لأنك ما دمت قد ركنت إليه وركن إليك وتمت الخطبة فحينئذ لا يجوز لأحد أن يتقدم لخطبتك، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه ولا يبع على بيع أخيه إلا بإذنه. ولا يجوز لك أنت أن تستقبليه للخطبة لأن هذا يكون من باب التعاون على الإثم والعدوان، وقد صرح أهل العلم بأنه يجوز للمرأة ولوليها أن يرجعا عن الخطبة إلا إذا كان الرجوع لأجل الخاطب الثاني. جاء في فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك: قال بعض: ولا يحرم على المرأة أو وليها بعد الركون أن يرجعا عن ذلك الخاطب إلى غيره، وقد صرح به ابن عسكر في شرح العمدة، قال العدوي: أي إذا لم يكن سبب الرجوع خطبة ذلك الغير وإلا حرم. انتهى. وفي حاشية الصاوي على الشرح الصغير: واعلم أن رد المرأة أو وليها بعد الركون للخاطب لا يحرم ما لم يكن الرد لأجل خطبة الثاني. انتهى. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى |
||
الأخ الفاضل "السيف المهند ..
شكرا علي قرائتك تعليقي ، و مزيدا من الشكر علي تعليقك عليه .. ولك الشكر أيضا لحسن ردك و تعقيبك و التزامك بأداب الحوار و النقاش .. و لكن ربما لم تفهم تعليقي جيدا أو ربما أسلوبي لم يكن واضحا لك و لذلك سأعلق في عدة نقاط : حسن ولك ذلك ! 1- هناك قاعدة شرعية تقول أن الله لا يحاسب الناس علي أفكارهم (بإستثناء أمور العقيدة) ، و أنا لا أفتي فهذا أمر معروف لعموم المسلمين و لمن لديه قدرا ضئيلا من العلم الشرعي ، و لذلك فإن التفكير في شخص غير خطيبها (الذي ليس له حقوق أصلا) أعتقد أنه لا شيء عليه و الله أعلم . أخي الحبيب في الله .. تقول الاخت السائله أنها على علاقه مع شاب أخر غير خطيبها مده تقارب كذا وكذا .. وتقول لي أفكار ! أخي نعم من رأفه الله عز وجل بنا أن لا يحسبنا على أفكارنا مالم تتحول الى أفعال . أما في هذا الموضوع فالموضوع ليس أفكار بل يقين وعلاقه و اتصال و قد يتبعها و العياذ بالله مصيبه ! فما ردك على هذا ! 2- و فعلا أفتانا الشرع أنه يجوز فسخ الخطبة و دون إبداء أي أسباب و قد أكدت الأخت "ماريا" أن أراء العلماء تبيح ذلك أخي نص الحديث الموضح أعلاه وهو الذي انطلقت من خلاله في ردي السابق على أنه لا تجوز خطبه الرجل على خطبه أخيه .. حتى ينتهي الموضوع أما بالموافقه أو غير ذلك . أما في هذه الحاله فليست خطبه هي مجرد علاقه جوال و العياذ بالله ! يعني اسلوب تعارف تشمأز له القلوب الحره و الأبيه ! أما عن كلامك فاني بانتظار الدليل على ذلك ! ، أما عن فهمك لمعني الخطبة أنه زواج ، فهذا أمر غريب ، لأن العقد نصرح به في كلامنا و نقول "عقد" أما الخطبة فمعروف أنها ليست عقدا أعرف ذلك و أتمنى منك تصفح أحد الكتب الفقه و باب الزواج و الطلاق و كلام العلماء في ذلك . فقد تجد ما يسد عليك هذا الباب . فأحيلك إليها ! ، و رغم ذلك أكدت في مداخلتي أن الخاطب ليس له حقوق و ذلك بعكس العاقد الذي له حقوق و للأخت السائلة أن تختار الحالة التي تنطبق عليها و تستفيد بالرد الذي يناسبها . حتى هذا للعلماء كلام فيه ! فهل يعقل أن نقول للعاقد حق كذا و الفتاه ما تزال في بيت أبيها ولم يدخل بها ولم يشهر الزواج ! ضربت مثال صغير .. لتعلم أن الدين مع الاعراف التي لا تنافيه ! وارجع لكلام العلماء في ذلك .. 3- أما عن فسخها للخطبة ، فهذا أمر ضروري ، فخطيبها لم يملأ قلبها و عقلها ، لذلك ينبغي عليها فسخ خطبتها معه سواء تقدم هذا الخاطب أم لم يتقدم ولماذا لم تسألها سؤال واحد فقط ! هل قبلت بذلك الخاطب بعد الاستخاره و السؤال عنه ثم وافقت عليه بأرادتها .. ان قالت نعم ! فالسؤال الثاني : متى تغير رأيها !! ستجد الاجابه بعد تزيين الشيطان لها ذلك الرجل الاجنبي عنها وكلامها معه .. عندها ستغير كلامك هذا الذي تنصحها به ! ، لأن ما من عاقل يدعو فتاته للزواج برجل لا يملأ قلبها و عقلها لأنه بذلك يدعوها لعدم العفاف و يحرمها من الإشباع الذي يمنحه الزواج . 4- أما عن الزواج و الطلاق الذين تعترض علي أنني أختصرتهما في كلمتين و قد ألف عنهم مجلدات ، فالصلاة مثلا ألف عنها مجلدات و رغم ذلك قيل عنها كلمتين "الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين و من هدمها فقد هدم الدين " لم أقل تلك الكلمه ألا لأوقع في نفسك شيئا ! وقد وصلت إلى ما أريد ! فليس مقصودي الاختصار بارك الله فيك . وأنما قصدت أن تطلع أكثر على كتب الفقه و الدين و تتعلم الكثير قبل أن تحدث به الغير ! بل مما يثير إهتمامك أكثر هو ما قيل عن الدين نفسه .. "الدين النصيحة .. قالوا لمن يا رسول الله ... (إلي آخر الحديث) " ، فلا تقسو علي أخي الفاضل و أنصحك أن تستزيد من القراءة و الثقافة . لذا نصيحتك محل تقديري ! 5- أما عن شكي في أن علاقتها بالآخر تمت بشكل خاطيء ، نعم فربما كان قريبها و يزورهم في البيت ، أو زميلها في العمل او الدراسة و لكني لم أنكر أن كلامها معه في أمور شخصية خطأ ، و لكن لنتأمل قليلا الموقف ، إنها فتاة أحبت رغم أنها مخطوبة مما يعني أن خطيبها ليس الإختيار المناسب لها لأنه المفروض أن يملأ قلبها و لا يجعله يحب آخر ، لذلك فسخت خطبتها معه (و هذا جائز لأنها لم تفسخها لأجل الآخر) أخي الفاضل لتزال تتمسك برأيك ولن أغير من مفاهيمك شيء ولكني أقول : أسال الله أن يهدى قلبي وقلبك للحق . ، و توقفت عن كلامها مع الآخر و إستغفرت ربها و هذا ما نصحتها به ، و إلي هنا لا يوجد أخطاء و الذنوب تم التوقف عنها و الإستغفار منها ، و هناك شاب يحب الفتاة و هي تحبه و له من الصفات و المميزات ما يجعله جديرا بالتقدم إليها ، فهل نرفضه يا أخي الأكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نسأل الله العفو و العافيه ! أخي الفاضل .. اطلع على المجتمعات الآن ! و تعرف مقصدي جيدا ! طبعا لاااااااااااااااا نقبله و نبارك لهما و ندعو لهما بالخير .. سعدت جدااا بتعليقك و تشرفت به ....... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|