مها الكويت

مها بتخليني أعترف.....

الكلمة اللى يقولها لكِ زوجك هي اللى كانت تزعلني من زوجي

والحمد لله مشاكلنا كانت على كثرة سهره فقط لذا إذا زعلت وغضبت كان يقول لي (هذه حياتي عاجبتك وإلا روحي بيت أهلك)

كانت هذه الكلمة تضايقني جداااااااااا

لذا كان إذا هدأ وتصالحنا يعتذر ويعدني بأنه لن يكررها ولكن عند غضبه ينسى كل الوعود

ولكني لم اكن أترك البيت لعلمي بأن زوجي ولله الحمد يحبني وأعرف أنها كلمة تخرج منه عند الغضب ولا يقصدها

ولكن بمكر الحريم الذي علمتكم إياه في موضوع قديم لي إذا كنتِ تذكرينه وهو بعنوان( تعالوا يانسوة أعلمكم مكر النسوان)

بكلامي المعسول بعد أن يهدأ أحسسه بالذنب لدرجة أنه يود ان يفعل أي شيء ليرضيني

فأقول له بتمسكن (لولا علمي بحبك الشديد لي وأنك لاتقصد ماتقول ولعلمي بأني سأموت لو بعدت عنك لحبي لك ....وإلا كنت تركت البيت من زمان)

فكان يحرج أكثر ويتندم


لذا أعود وأكرر مهما كان الزوج غاضب فعلى الزوجة أن تعاتبه بدلال وهي تردد في عتابها كلمات مثل (لأني أحبك) و ( لاني لااستطيع العيش بدونك) و( لانك كل شيء في حياتي)....مثل هذه العبارات في وقت العتاب تلين الصخر وتجعل الزوج يشعر بالندم



والصابر ظافر الحمد لله الأن زوجي صار بيتوتي ومايحب السهر كثير ويحب يسهر في البيت معانا ويسهر مع أصحابه أخر الأسبوع فقط وليس كالسابق شبه يومي سهره
وبعض الاحيان أضطر أنا للسهر في حفلات النساء وهو ينتظرني في البيت
وعندما أعود يضحك ويقول سبحان الله صرت الأن أنا أنتظرك وأنتِ تسهرين بخلاف السابق
فأقول له الحمد لله ربي عوض صبري خيراً.....ذوق كيف كنت أنتظرك وأنت تسهر...:14: .يوم لك ويوم عليك.فيضحك


ألف شكر لمشاركتك أختي العزيزة

وأنا سعيدة جدا بتواجدك يامها وصدقيني زوجك من خلال مواضيعك السابقة طيب ويحبك ولكن الدنيا تريد الصبر










*******










Fajer202

اللاعب


الله يجزيكم كل خير ويبارك فيكم على تواجدكم الطيب














*******













الوفية لوالديها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يااختي لا تستفزي نفسك ولا شيء

الم تسمعي قوله تعالى((ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ))

وإليك كلام الصادق الأمين الذي لاينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام (( مازاد الله عبداً بعفوا ألا عـــزاً ))


أنظري يااختي لم يحثنا الله على التسامح لإهانتنا بل والله للخير لنا وعزتنا

وفعلاً والله مازاد الله العبد الذي يعفو ...إلا عزا ورفعة بين الناس

ومن يرد السيئة بالحسنة فينقلب من كان يعاديه إلى محب له حباً شديداً

وسبحان الله والله عندما كانت أمي تحثني وتعودني أن أبدأ بالصلح مع من يغضبني صار الكل بفضل الله يحبني ويحترمني

وتعودت حتى غذا لم أكن مخطئة ان أتندم وأتحسر على من أخطأت بحقه ولا يهنأ لي نوم حتى أعود وأعتذر


وكما قال عليه الصلاة والسلام زادني الله رفعة وحباً بين الناس

حتى زوجي عندما كان يغضبني كنت لا أنام حتى أمد يدي من تحت الفراش لأمسك يده وأقول له لا أستطيع ان أنام إلا عندما تسامحني

وكنت أعملها من تلقاء نفسي وتفاجأت عندما قرأت حديث

لإني أخاف أن أموت وزوجي غاضب مني حتى وأنا متأكدة أني لست مخطئة ولكن كنت أقول يارب سأطلب منه السماح إبتغاء وجهك الكريم

وكنت أتسامح منه وأنا بداخلي مقهورة لإني لست مخطئة ولكن لوجه الله

وسبحان الله كنت اتفاجأ بأن زوجي أزداد في عينه تكريماً وفي قلبه حباً وهذا مصداق لقول النبي عليه الصلاة والسلام




أما قولك إن الطريقة لاتنفع مع الجميع :

أقول يكفينا يااختي الأجر حتى لو لم تنفع معه فالأجر محفوظ ومايدرينا فالله وحده مقلب القلوب بإمكانه في لحظة يقلب القلوب ويجعلها محبة

الأهم هو صدق النية في التسامح والله لايضيع أجر من أحسن عملا


تشريفك أسعدني فمرحباً بكِ