كتاب ممتع وخفيف تستطيع أن تقرأه وتأخذه في غرف الإنتظار
وفيه من الأفكار الرائعة’’’بأسلوب بسيط ’’’
اقتباسات /
إنني انشد صديقاً يحرك حماستي و تفاؤلي تجاه الحياة ’’و يشجعني علي أن أصنع ما أستطيع صُنعه ’’’ و لست أريد صديقا يثبط عزيمتي بخمود روحه و يأسه من كل شيء فأنكص عن أداء ما أستطيع أداءه لو تحليت بصفة الحماس ’’’’ إيمرسون’’’!
دروس الحياة يا صديقي ليست بالمجان’’’ لذا فلا تتأفف وتحزن حينما تدفع تكاليف تلك الدروس’’’ بل كن واعياً نبيهاَ’’’ وتقبل عن طيب نفس أن تدفع الضرائب نظير ما أخذت وتعلمت ’’’!
رواية ممتعة ’’’تتحدث عن فتى يحاول الوصول إلى كنز ’’’وأثناء رحلة البحث عن الكنز’’ تُصادفه أمور وعراقيل كثيرة يذكرها باولو بأسلوب روائي’’’ ويعطينا
خيط النور الذي بواسطته نتغلب على المشاكل ونتخلص منها كما تخلص منها *الفتى سانتياغو*’’’’
اقتباسات /
إنني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي’’’ليس لي سوى الحاضر’’ وهو وحده مايهمني’’ إذا كان باستطاعتك البقاء دائمًا في الحاضر’’ تكون عندئذ إنسانًا سعيداً ’’’’!
عندما تكون كنوزنا قريبة جداً منا’’ فإننا لا نلاحظها أبداً’’ أتعلم لماذا؟ لأن الناس لا يؤمنون بالكنوز,,,!
كتاب رائع جداً يحتوي المرأة بكل مشاعرها ’’’ويٌفيد المرأة المتزوجة خاصة ’’’والأجمل عندما تُهديه لزوجها ليفهمها أكثر ’’’
اقتباسات /
الخدمات النفسية/
على الرغم من أن المرأة أكثر قبولاً لفكرة المرض النفسي وأكثر طلباً للمساعدة وأكثر مرونة في العلاج وأكثر تحسناً معه واستفادة منه إلا أن هناك عوائق كثيرة تعوق استفادتها من العلاج وهي:
1- المرأة تحتاج الإذن من زوجها أو أقاربها لكي تذهب للعلاج، وهم لديهم حالة من الإنكار للمرض النفسي أو يخافون من وصمته, أو يعتبرونه ضعفا في الإرادة أو الإيمان.
2- كثرة اللجوء للمعالجين الشعبيين والدجالين حيث ترجع المرأة مرضها في كثير من الأحيان إلى مس الجن أو السحر أو الحسد.
3- ظهور الكثير من الاضطرابات النفسية لدى المرأة في صورة أعراض جسمانية.
4- بعض الاعتبارات الاجتماعية تجاه الاضطرابات النفسية خاصة إذا ارتبطت بشبهة الانحراف الأخلاقي مثل الإدمان واضطراب الشخصية وحالات الهوس والفصام.
5- إمكانية تعرض المرأة للاستغلال أو الابتزاز خلال مراحل العلاج.
6- عدم وجود أماكن علاجية كافية ومناسبة لاحتواء المرأة حتى تُشفى.
الاضطرابات النفسية لدى المرأة:
0 كدر ما قبل الدورة الشهرية: يصيب 40 % من النساء، 2- 10 % من النساء يحتجن لمساعدة طبية، تأثير الموقف الديني والاجتماعي على شدة هذا الاضطراب ومساره, إمكانات العلاج( من الدعم النفسي إلى العلاج الدوائي مرورا بالرياضة البدنية).
تقيمي للكتاب /
10/10
قرآءة ممّتعة للجميع وأمنياتي لكل مرأة الراحـة النفسية ’’’’
كتاب ممتع ’’’يختص بتطوير الذات ’’’’وفيه تجارب حياته ،،ويقول :"أنصحكم بالاستمرار في تطوير أنفسكم بدون كلل ولا ملل. كلنا فينا عيوب فالكمال لله، ولكن الفرق بين الناس هو مدى حرصهم على تقليص تلك العيوب على مدى رحلة حياتهم على هذه الأرض’’’’’والهدف هو السعي المستمر نحو الكمال لكي تصل لأقرب درجة منه ’’’’
اقتباسات /
نحن لا نعلم من المرضي عند الله ومن المغضوب عليه من مجرد الظاهر، فقد يكون للمتدين ذنب خفي أغضب الله وقد يكون للعاصي حسنة خفية ترضي الله’’’’!
المتميز يجد مبررات لأخطاء الآخرين ولكنه في نفس الوقت لا يبرر أخطاء نفسه ولكن العكس يقسو على نفسه في محاولة دائمة للتطور والارتقاء’’’!
كتاب رائع جداً’’’فهو كان لي زاد في الصلاة ومازال ’’’’
الصلاة هي دورة تدريبية على تغيير العالم ’’’ أو أصح تعبيراً نحن لا نراها بسبب تراكم الصدأ على عيوننا وقلوبنا ’’’’
في كيمياء الصلاة يزيل الغبار الذي كسونا به أنفسنا ’’’فيشرح أدق تفاصيل الصلاة من الأذان إلى النية فالفاتحة إلى ذروة صلاتنا التحيات والصلوات الإبراهيمية أو سدرة المنتهى ’’’ فهو النهصة حتى نكون الخلفاء
تشعِر المرء بتقصيره في صلاته وتحفّزه على التفكير أكثر والتطبيق بجهد أكبر لكل تفاصيل ’’’اقتباسات /
لاتستهن أبداً بحركة صغيرة للسبابة أثناء التشهد فحركة صغيرة قد تؤدي إلى أكبر’’’!
تفسير للقرآن لكن أسلوب مختلف عن باقي التفاسير ’’’يلامس القلب والروح ’’’جميل جداً ’’’ارتويت من هذا الكتاب ومازلتُ أروي روحي وعقلي ’’’
اقتباسات /
“(و نبلوكم بالخير و الشر فتنة)..
و الابتلاء بالشر مفهوم أمره. ليتكشف مدى احتمال المبتلى، ومدى صبره على الضر، و مدى ثقته في ربه، و رجائه في رحمته.. فأما الابتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان..
إن الابتلاء بالخير أشد وطأة، و إن خيل للناس أنه دون الابتلاء بالشر..
إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر و لكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير.
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض و الضعف. و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة و القدرة. و يكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة في أوصالهم.
كثيرون يصبرون على الفقر و الحرمان فلا تتهاوى نفوسهم و لا تذل. و لكن القليلين هم الذين يصبرون على الثراء و الوجدان. و ما يغريان به من متاع، و ما يثيرانه من شهوات و أطماع!
كثيرون يصبرون على التعذيب و الإيذاء فلا يخيفهم، و يصبرون على التهديد و الوعيد فلا يرهبهم. و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الإغراء بالرغائب و المناصب و المتاع و الثراء!
كثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح؛ و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الدعة و المراح. ثم لا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال. و بالاسترخاء الذيس يقعد الهمم ويذلل الأرواح!
إن الابتلاء بالشدة يثير الكبرياء’’ و يستحث المقاومة و يجند الأعصاب، فتكون القوى كلها معبأة لاستقبال الشدة و الصمود لها. أما الرخاء فيرخي الأعصاب و ينيمها و يفقدها القدرة على اليقظة و المقاومة!
لذك يجتاز الكثيرون مرحلة الشدة بنجاح’’’ حتى إذا جائهم الرخاء سقطوا في الابتلاء! و ذلك شأن البشر.. إلا من عصم الله فكانوا ممن قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه و سلم -:
)عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، و ليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).. و هم قليل!
فاليقظة للنفس في الابتلاء بالخير أولى من اليقظة لها في الابتلاء بالشر. و الصلة بالله في الحالين هي وحدها الضمان..’’’’