فكرت أقول الموقف ورد الفعل اللي صار..

يعني الرجال ذبح وخلص وجاي لصحن اللحم
قال وش بتسوين وكيف توزعين
قلت مادري
ومشيت عطيته ظهري طيران بجيب الأكياس عشان أوزع مباشرة في الأكياس..
اللي بوضحه عمره هالآدمي ماطلب مني طلب وقلت لا أو تعبانة أو تعذرت
والله أفز لو أني تعبانه
ولا عمري طلب شي وسفهته وش ماكان بقلبي أرد عليه..
بس هو دايم يظن إني أحتقره وأني أسفهه وأني أطنشه وهكذا

الحاصل لمن رحت عصب قال وين رحتي..
صوت قلت بجيب أكياس وأنا أردوأقبلت عليه إلا أشوفه قلب الصحن باللي فيه!
وعصب ليش تعطيني ظهرك وتمشين وقام يسب وأنا الأكياس بيدي وطايرة عيوني
قلت كيف سفهتك أنا رحت أجيب الأكياس

وقام يسب قال كل عيد نكد!
وهذا تراه معروف مني اللي أسويه
قلت كلنا اللي نسويه معروف
وقام يعيد ويزيد مادري وش يقول دخت منه بس سكت ماعاد رديت
والشغالة خذت من يدي اللحم وقعدت تغسل فيه
وكان بيذبح خروفي..قال للولد ماتعرف قصاب يعني مايبي يذبح لي

أنا تميت ساكتة وأصد عنه
وكمل شغله ونفسه خايسه معي
تراه من يوم قام ونفسه خايسة بس هالموقف انفجار منه!

اللي قهرني وبط كبدي

أنه مزحه مع أخته وهي مقتدرة تحدته يعطيها نص الذبيحة
وهو عطاها كلمه ويقول أنا قد كلمتي..
طارت عيوني وش هالتحدي..

أخته لها هالتقدير والإحترام ولا يثني كلمته
وأنا لي التعامل السيئ!

طبعاً هالموقف وترني ولا علقت

وصار بعده موقفنا

أجل لو قايله مالك حق وأحنا أولا فيه خاصة أختارت أفضل مناطق الذبيحة
كان بيذبحني ويسلخني

كل كلمه تصدقون أقولها
يلحقها بتسائل وذهول منه!

مثلاً قبل يروح يعيد عند أخته قلت أحط فطورك كنت مسويه كبده

قال أنا طالب كبده!

قلت لا

بس سويتها زي عادة كل سنة

قال محد ياكلها غيري وماقلت أبيها

أنا طلبت شي!!

ولو سألت وش أطبخ دايم يرد الله يلعن الأكل كرهته!
وأن سويت بكيفي قال أنا طالب!!

يعني قبل كم يوم لمن سألت وش تبون غداكم
لعن الاكل..

وأمس عرفه قلت منيب سائله
واسوي فطاير أعرف أنه يحبها وأقعد ساعه أسويها
فطاير صغطوطه مرتبه تأخذ العقل
من الظهر بالمطبخ لين قريب من أذان المغرب

أقسم بربي صحن يشهي منوع بحشوات مختلفه
سأل وشو هذي وعلمته..
قسم بالله مامد يده ولا لمسها

وهالفطاير مايتقبلونها عيالي قليلي اللي يرغبها بالجبن
بالأخير قعدت بالثلاجة!


يعني أمنيتي أسأل ويقول لا ماأبي
أو لا شبعان

دايم ردوده فيها إستغراب
سؤال!
إندهاش



كلامي الطويل توضيح عشان تكونون بالصورة