مين قال قصدي انك ترجعي عاطفتك كلها له؟ طبعا، لا !
ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. باختصار: وظفي وجوده كرجل وزوج وأب لمصلحتك من جميع النواحي .. وفكري نفسك بايجابياته كل ما غضبتي. |
مين قال قصدي انك ترجعي عاطفتك كلها له؟ طبعا، لا !
ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. |
ليش تنصحينها تحرم زوجها من عطفتها
واذا مال الزوج مع الثانية قلتو ما يعدل وهو مو محصل الراحة عند الاولي وهل شرع الله اصبح لدغ من جحرين؟ الاحول ولا قوة الابالله |
ليش تنصحينها تحرم زوجها من عطفتها
واذا مال الزوج مع الثانية قلتو ما يعدل وهو مو محصل الراحة عند الاولي وهل شرع الله اصبح لدغ من جحرين؟ الاحول ولا قوة الابالله |
معليش لو تعبتك معايا كيف اتعامل معاه انا عني اعرف
نفسي طيبة وإذا رجعت برجع عادي اتعامل معاه وراح انصدم بعدها ولأن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ماابغى اتعامل معاه كزوجيين ليش يا بنت الحلال ما تتعاملي معه كزوجيين؟ هذا موت بطيء ! طيب في حال عشنا بإنفصال عاطفي كيف اتعامل معاه انا اتكلم برسمية بس هو يلح ويناقش يبغى يوصل للهدف اللي يبغاه أرجع انا وهو زي زمان عزيزتي .. ماقدر أفيدك، لأني ماتخيل نفسي أعيش بانفصال عاطفي عن نفسي: فقط اعتدلت ووازنت ، وعرفت متى أبعد ومتى أقرب! أنصحك تقرئي عن ( الذكاء العاطفي ) |
السلام عليكم
بسم الله أقول و ما توفيقي إلا بالله أختي الحبيبة أحسب أن بياض قلبك ما يزال موجودا إنما لعله قد علاه بعض الغبار الذي تنفضه التذكرة ليعود له بريقه و إشعاعه ألمس صوت الدين و الحكمة و العقل يعلو في كثير من مشاركاتك و لكن أحيانا يطفو صوت الغيرة ليخرسه و الغيرة لا نلام عليها لأنها إحساس فطري ليس بأيدينا دفعه و لم يخل منه بيت النبوة و لكن بأيدينا الاستعانة بمن هو قادر على ترشيده إنه الله جل في علاه فقلوب العباد بين إصبعين من أصابعه فالجئي إليه و اعتصمي به و اطرقي بابه متزودة باليقين و حسن الظن و أقسم بالذي خلق السماوات و الأرض أنه لن يخيبك و لن يردك فهو من وعد ووعده الحق (ادعوني أستجب لكم) و هو القائل و من أصدق منه قيلا( و إذا سألك عبادي عني فإني قريب ) سبحانه ربي و بحمده أخيتي ربما لو تحدثت مع أخرى في مثل وضعك لكنت تجنبت معها شيئا مما أحكيه معك الآن ليس تملقا و إنما مخافة أن أعين عليها الشيطان أو أن أدفع نفسها إلى ضيق من التذكرة أو من بعض أحكام الدين فتأثم . لكني ألمس فيك جهوزية نفسك لتقبل هذا الكلام رغم إحساسي بكل ما فيك من الجرح و الألم و الأذى فبوركت و بورك قلبك النقي كما أحسبه و لا أزكيه على الله. فالله أسأل أن تجدي في كلماتي بلسما لقلبك المكلوم أو أن تعينك في شيء من أمرك يقول تبارك و تعالى يا غالية( و ما خلقت الجن و الإنس إلّا ليعبدون) اقرئيها مرة ثانية و ثالثة تفكري من خلقك الرحمن الرحيم خلقك حصرا لعبادته إذا استوعبت هذا المبدأ و عشت به و من أجله سهل عليك تقييم كلّ الأمور بميزانها الصحيح العبادة يا حبيبة اسم جامع لكلّ ما يحبّه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة من خلقك و قدر وظيفتك هو الرحمن الرحيم الأرحم بعباده من الأم بوليدها تخيلت العالم بدواخل نفوسنا و طبائعنا كبشر يعلم ما فيه صلاح النفس و سعادتها و ما فيه بؤسها و شقوتها فلا يدلنا إلا لكل خير و صلاح و لا يمنع عنا إلا ما يشقي لو قلت لك أن آلة كهربائية صنعت لكذا فالزمي توجيهات الاستخدام و استخدمتها في غير ما سخرت له ماذا تراه يصيبها؟ ستتعطل و تصبح غير صالحة ولله تبارك و تعالى المثل الأعلى خلقنا و قدر وظائفنا فلن تكون سعادتنا في الدنيا و الآخرة إلا بالتزامها كما شرع و أراد إذا فطاعته و القرب منه و امتثال أوامره و نواهيه أول درب الصلاح و السداد و السعادة و عليه فأن تدور الزوجة في فلك الزوج ليس عيبا أو نقيصة بل بالعكس فعنده رضا الرحمن و الجنة و لكننا بدلنا و غيرنا و غزتنا كثير من المفاهيم الدخيلة ألم يقل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) رواه ابن ماجة (1853) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجة " . و ليس المقصد سجودها حقا له و إنما كناية على عظم حقه عليها لم السجود؟ السجود مبلغ التذلل في العبودية يرغم به الأنف و يمرغ في الأرض و الأنف رمز الكبرياء و الكرامة عندنا صحيح؟ تلتصق فيه الجبهة بالثرى و يتواضع فيه أكرم شيء في الإنسان و هو الوجه و تأملي الحديث الآخر إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.) رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير. تستوعبين يا غالية حفظ الفرج و آداء الفرض و إطاعة الزوج تفتح لك كل أبواب الجنة تدركين أيتها الزوجة الحبيبة الطائعة لربك بطاعة زوجك بأي المنازل التحقت بشيء من فضل خص به الله أبا بكر الصديق رضي الله عنه خيار هذه الأمة بعد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و الذي تفتح له أبواب الجنة الثمانية فسبحان ربنا العظيم ما أكرمه و أرحمه بنا و في الحديث الصحيح ( خير نسائكم الودود...) إلى آخره و في الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني رحمه الله من صحيح الجامع ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الولود الودود العؤود التي إذا ظلمت (بضم الظاء) قالت : هذه يدي في يدك لا أذوق غمضا حتى ترضى) فكيف لميثاق غليظ حفه الشارع بعظيم العناية و بالغ الاهتمام في نصوص لا حصر لها أن يختزل في علاقة مصلحة أو صرافة فما عاد هذا زواجا و ربي فالمودة و الرحمة بين الزوجين جعلها الله تبارك و تعالى آية من آياته قال تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) فكيف نجحد هذه الآية سبحان الله و نحرف معناها لمعنى لا يصح ولا يستقيم بل و التفريق بين الزوجين جعله الشيطان نعوذ بالله منه أسمى غاية و مهمة يكرم من جنده من جاءه ببشراها ففي الحديث «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ» رواه مسلم ثم أريد أن أذكر نفسي و أذكرك أخيرا و ليس آخرا يا حبيبة بقوله تعالى ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) على حرف أي على ضعف في العبادة كضعف القائم على حرف مضطرب فيه و حرف كل شيء طرفه و شفيره و قيل على حرف اي على وجه واحد و هو ان يعبده على السراء دون الضراء و قيل على شرط ... محل الاستشهاد يا حبيبة عباءتك عادة أم عبادة بل عبادة و ديانة و التزام بينك و بين الله و ستر فما علاقتها بقضيتك مع زوجك لا أريد أن أدخل في نقاش الكتف و الرأس الذي قد يثيره البعض نتفق أن الحجاب الشرعي هو ما توافرت فيه الضوابط الشرعية أتكلم عن مبدأ التنازل في حالتك المخصوصة و أنت تعين أنه كذلك مما لمسته في كلامك فالثبات الثبات أخية و أكثري من قول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فلا ثبات الا لمن ثبته الله في خضم ما نعيشه من فتن ختاما أود أن أنوه اني لست ضد ترشيد التعلق المفرط بغير الله بما في ذلك التعلق الشديد بالزوج الذي قد يتحول نسأل الله العافية إلى مرض قلبي يعمي البصيرة و لكن ليس أيضا إلى درجة إنكار عظم حقوقه و مكانته التي كفلها الشرع بل و شدد عليها مما يدخلنا في دائرة الاثم و الى درجة افراغ الحياة الزوجية و الاسرية من اسمى معانيها حتى تتحول الى مجرد علاقة انتفاع و مصلحة خير الأمور الوسط و ديننا دين الوسطية وسط بين الغلو و الجفاء أؤيد أيضا شغل أوقات الفراغ بالمفيد النافع و انفعه تعلم القرآن و حفظه و تدبره لعظم أثره في الدنيا و الآخرة ثم ممارسة الهوايات و صلة الأرحام و غيرها مما يشغلك و يملؤ فراغك من كل مباح و مناسب لوضعك مدي يدك لزوجك حبيبتي افتحي له قلبك و افتحي معه صفحة جديدة و لا تبخلي عليه بمشاعرك صرفيها برشد ولا تكبتيها فإنك لا تؤذينه فقط بل تظلمين نفسك و تغضبين ربك انت قررت الاستمرار و الاستمرار لا بد ان يكون بعلاقة سوية ثقي في حبه فلم لا تثقين به و ما يزال متمسكا بك و راغبا فيك و ما تصرفاته التي ذكرت سوى استجداء لمشاعرك و حبك و عطفك بأسلوبه هو واضح حنينه لك كما كنت قبل أن يفقدك بإقدامه على مباح أي نعم مؤلم و مكروه و قاتل لنا معشر النساء و لكنه في النهاية و في شرعة الله لم يأت منكرا و لعلك قرأت في بعض الردود أن الرجل قادر على حب أكثر من أنثى فتخيلي أن الأمر شبيه بمحبة الأم لجميع أبنائها و الدليل حب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي يبلغنا خبره إلى يومنا هذا و مع ذلك تزوج عليها و جاء في الحديث ذكره صلّى الله عليه و سلّم حبه للنساء و ذلك كمال في حقه صلّى الله عليه و سلّم فهو بشر و رجل بل و أكمل الرجال و نفسه الزكية الطاهرة اصطفاها المولى تبارك و تعالى لتبليغ رسالته و جعله خاتم النبيين و الرسل لعظم مكانته أما الزوجة الأخرى فمثلما أشاروا عليك أخرجيها من حساباتك و من حياتك و من حواراتك مع زوجك و أصلحي ما بينك و بين حبيبك و لا تطيلي الجفاء فتتغير القلوب و يتلاشى الحب بل تعهدي حب زوجك لك و حاولي تنميته و تغذيته و رعايته لا أدعوك إلى إنكار ذاتك و معاناتك و ألمك إنما احتسبي و جاهدي نفسك ما استطعت و نفّسي عنها إن كان ولا بد من التنفيس أحيانا فنحن بشر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ألقت بصحفة ضرتها فكسرتها و كبت ما فيها و تذكري حتى الشوكة تشاكينها فلك بها أجر أو يحط عنك بها وزر و اعذريني على الاطالة كتبت لك من أعماق القلب سائلة المولى عز و جل أن يغفر لي كل ما فيه من خطأ و زلل و أن يجعلني و إياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه و من أهل السعادة في الدنيا و الآخرة أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه و لك مني خالص الدعوات إن شاء الله |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|