هناك من كنت معها في قمة التعاون والمودة
فتفسدها غيرك لتذوفي مرارة المفسدة لكن في الاول والاخير تعاملي بأصلك وبالمنطق والنظام ثم ليس هناك أمر مقلق الدعاء بأن يسخرها الله لك ويكفيك شرهم |
استاذ رؤوف انا ماكنت ارد على كل توجيه او مايعجبني النقد
بالعكس بعجبني النقد لو كان بناء و وظيفي و مهني وانا ذكرت امثله لنقد المديره لي ولو استطرد راح تتعجب وتضحك مافيها اي شي منطقي او وظيفي وهي قالت لي بعد نهاية اشهر التدريب : انا كنت اتعمد اسوي لك كذا عشان اصقلك بالنسبة لنقطة الرد على التوجيهات التوجيهات اكيد اسمعها لكن انا كنت اناقش بمسألة الانذارات لانها دايم تكون مبنيه على نظره قاصره يعني هل من المنطقي اكتب انذار اني شخصيه غير مبادره لان المديره ((( مره شافتني ))) امر من جمب اختها وما قلت لها بشيل كراتين معاك انا من حقي ابرر موقفي اذا كان الحكم قوي وبناء على موقف واحد فقط ! بالنسبه للصداقه في مكان العمل مثلها مثل اي صداقه في اي مكان آخر اذا الشخص رائع و ذو خلق و ارتحت له اكيد راح انجذب له وتتكون صداقه مع الايام اما اذا الشخص ما يملك اخلاق وما ارتحت له وهو حسسني بعدم تقبلي من بداية الايام ف ماله داعي اكون صداقه معاه يكفي الموده والادب والاحترام الصداقه قيمه غاليه و نفيسه وانا جدا اقدرها وما احس اي انسان يستاهل اعطيه اياها وما اظن في قانون يجبر الشخص على صداقة رئيسه في مكان العمل ! النقطه الاخيره ههههههه العكس صاير انا في وظيفه اعرف تمام المعرفه انهم ماراح يقدرون يوفرون بديله بسهوله عني لانهم قالوا لي اول ماتوظفت : كان مكانك شاغر 4 اشهر انتي جيتينا من السما السؤال هنا : اـذا كانوا هم بكل هالاحتياج للموظف ليش عدم التقدير والاحترام والتهميش هذا كله ؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
هو حقيقة انا انصدمت صدمة شديدة حسيت واقع العمل بعيد كل البعد عن ما تربيت عليه ونشأت عليه في المدرسه و المنزل والجامعه تربيت على الاخلاص و الامانه والصدق و امور اخلاقيه كثيره كانت الصدمه لما جيت نزلت على ارض الواقع مالقيت اي شي من اللي كنت متعلمته مالقيت اي شي من اللي احنا جالسين نغرسه في نفوس طالباتنا اممم .. تقريبا انتهت مشاكلي مع المديره بانتهاء التدريب و انتقال مسؤوليتي على الوكيله |
آهٍ يا بنت الكرام تعرفين ... مررتُ بالألم الذي تمرين به اليوم مذ أربع سنوات -فقط- أوّل يوم التحقتُ بوظيفتي تلك والتي تركتها اليوم ... أوّل يومٍ لي فيها لا أنساه أبدًا شعرتُ بغربةٍ عميقةٍ والله رغم معرفتي السابقة لعددٍ من الموظفات ... أذكر المديرة وهي تنظر إليّ شزرًا وتحرك بعينيها بيني وأوراق على مكتبها: عمركِ صغير على حمل هذهِ المسؤولية, بل أشك بأنكِ تستطيعن القيام بها كما ينبغي نحن نحتاج الخبرة وخبرة سنة لا تكفي, عليكِ بكذا وكذا ... صدمة / صمت / رضوخ ... على أمل أن أتعلّم درسًا في الحياة رغم أن داخلي قد شرخ لاستصغارها, وكانت صفعة الاستصغار هذهِ أول درسٍ أتلقاه في حياتي العمليّة ... واجهتُ خلال السنة الأولى الاستغلال بأشكاله وبحكم صغر السن وقلّة الخبرة, كنتُ لا أعرف كيف أردها بأدب, وأقول: لا, بل هو طبعٌ سيءٌ فيّ لازمني لفترة, أعمل عملي وأساعد غيري بل وصل بها الأمر لتحملني بعض مهامها الإدارية, أن تطلبني العمل في أيام إجازتي ... وبصدق ودون أسفٍ على ذلك الوقت: كنتُ الوحيدة التي لا تملك من زمن الرّاحة إلا نصف ساعة وهذه النصف ساعة قد أعمل فيها أحيانًا, في حين أن البقية فارغاتٍ في أوقاتٍ كثيرةٍ جدًا لا يقل زمن فراغ الواحدة في اليوم الواحد عن الساعتين ونصف, تسمعين أصوات أحاديثهن وقهقهاتهن ويفوح عطر القهوة من غرفتهن دائمًا, كن طيباتٍ جدًا معي أعترفُ بذلك, حاولن كسبي وقد ربحن ... لكن قلّة حديثي معهن ومشاركتي كانت تزعجهن, ... باختصار: لم أكن كما يردن ولم أستطع تكوين صداقات خاصة, الكل أتحدث معه وأبتسم له وأشاركه أفراحه وأتراحه دون أن أتعمّق ...! هذا وقد بليت إضافة للمديرة بإدارية لا تطيقني بل وصل بها الأمر أن تصافح الجميع وحين تراني ترمقني بعينها شررًا وتمضي, وأكثر من مرّة رفعت صوتها عليّ وأكثر من مرة تهينني فيها -برأيها هي- وليتني وقتها أكون وحدي كانت تتعمد فعل ذلك أوقات اجتماعات العمل وكنت أبتسم لها, وفي داخلي شفقةً عليها وعلى عمرها الذي جاوز الـ 44 وهي لم تستطع قبول موظفة بعمر أصغر أخواتها! أخلاقنا لنا وأخلاقهم لهم! لن يضرنا إن أحسنوا أو أساؤوا يا نقيّة وما ذكرتهُ لك غيضٌ من فيض ما لقيت ذلك العام ... وفيه بفضل الله أظهرتُ إمكانياتي وتعمدتُ ألا أظهر كل ما أملك, أثبتُ لمديرتي أنّي أستحقُ أن أكون في المكان الذي نحتني عنه, مع عملي لما كلفتني به, وصنعتُ من درسها لي درسًا لها, اجتهدتُ على أن أثبتَ وجودي وأن أترك بصمتي وتخيلتُ أنها السنة الأولى والأخيرة لي في ذلك المكان, لذا حرصتُ على ترك الأثر المميز, عملتُ بصمت وجعلتُ من مخرجات عملي شاهدًا لي ... مؤمنة بـ: "إنما المرءُ بأصغريه قلبه ولسانه"! ... في السنة الثانية كان أول ما فعلته بعد مصافحتي للجميع الذهاب للمديرة والتحدث معها وكان من بين ما تحدثت معها فيه طلبي العودة للعمل في المجال الذي جئتُ لأجله -فقط- لا ما تريد هي, تحدثتُ معها بحزمٍ ولين في الوقت ذاته شرحتُ لها طموحي والهدف من اختياري هذه المنشأة تحديدًا, بيّنت لها أنّ إمكاناتي في الجانب الذي أطالب بالعمل به أكبر من غيره وأني أحبه وأعلم أني لن أقدم في غيره ما أستطيع تقديمه فيه, ثمّ ولأنّ العقد بيننا سنويّ أخبرتها آخرًا أنّي لن أوقع عقدًا جديدًا حتى توافق على مطالبي ومضيت! لترسل إليّ في وقت متأخر من مساء ذلك اليوم: "هذهِ أحجية غير التي عرفت" أرسلتُ إليها: "بل هذهِ أُحجية ذاتها التي تعرفين", ... قبلت بما طلبت, وعدتُ لأعمل كما أردت بفضل الله, حاولت استغلالي في السنة هذه أيضًا لكنها لم تستطع كما كانت في السنة الأولى !
في السنة الأولى, كنتُ أعمل بصمت وأراقب كل الحركات والسكنات التي تواجهني, ردات الأفعال, اختلاف الشخصيات وعليه أساليب التعامل معها, ... في السنة الثانية اتخذتُ قراري: لا صداقات بل زمالة عمل, استطعتُ أن أعبر عن آرائي بحرية في أوقات الاجتماعات بعد أن كنتُ أحتفظ بآرائي لذاتي, أعارض بأدب, أقترح ولا أفرض ... والمهم أني أصبحتُ أقول: لا, ولا أشعر بالذنب حين تطلب إحداهن مساعدتي, ولا أستطيع تقديمها لها, لم أعد أشعر بالخجل ولا أكلّف نفسي فوق طاقتها لأجل أحد !
اليوم وبعد تركي لهذا المكان وانتقالي لعملٍ آخر,
أقول لكِ بكل صدق: أنا مدينة لتلك السنة الأولى الّتي صقلتني وأخرجت أجمل ما فيّ اليوم,
بل علمتني علمًا ما كنتُ لأناله لو لقيت ما تمنيت وما تخيلتُ في خاطري!
ثقي تمامًا أيتها الطيّبة,
في الوقت الذي تكتبين فيه عن معاناتكِ هذه
يمر الكثيرون بظروفٍ عمليّة تشابهكِ أو هي أصعب بمراحل منكِ
أرجو أن تخرجي بأقل أثر للضررِ النفسي, وبأكبر قدر من الدرس الحياتيّ, وفقكِ الله !
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
|
شوفى يابنت الكرام انتى لازلت شابه صغيره وواخداك حمية الشباب ولازلت تعيشين ايام اتحاد الطلبه والمظاهرات .. مجال العمل يختلف ويحكمه قواعد وقوانين العمل ولوائح المدرسه .. المفروض انك نازله تاكلى عيش مش تجيبى حقوق المظلومين . وبعدين اخصائيه اجتماعيه يعنى دارسه علم اجتماع وعارفه ان الانسان مخلوق اجتماعى ولا يتطابق المخلوق الاجتماعى مع التمرد والانعزاليه .. زى ماقلتلك اعرفى مهارات الاتصال وركزى على عملك وحالات البنات الاجتماعيه او ان كنتى مسئولة الرحلات فاهتمى بمجالك ليس معنى ذلك ان تستسلمى للظلم وتستكينى ولكن ليس كل مايعرف يقال وليس كل مايقال يعمل به .. ان كنتى غير حريصه على الوظيفه او ضاغطه عليكى نفسيا فاتركيها وادخلى مجال آخر تستطيعى ان تمارسى فيها حقوقك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مرحباً أختي الكريمة ، كنت أشعر بأنكِ منصدمة وخاصة بأنكِ خرجت إلى عالم آخر : ) ستُصادفيين بشر من هذا النوع كثيراً أثناء عملكِ ، صدمة مؤلمة لكن ستُعلمكِ كيف تتعاملين معهم .. يوجد دورات خاصة للمعلمين ابدئي بحضورها لأنها ستُقيدكِ وخاصة كيفية التعامل ومهارات الإتصال ووو كثيرة جداً .. ومتأكدة بأنكِ ستكوني قدوة حسنة لكل طالبة تُربيها على ماتربيتِ عليه .. وفقكِ الله .. |
آهٍ يا بنت الكرام تعرفين ... مررتُ بالألم الذي تمرين به اليوم مذ أربع سنوات -فقط- أوّل يوم التحقتُ بوظيفتي تلك والتي تركتها اليوم ... أوّل يومٍ لي فيها لا أنساه أبدًا شعرتُ بغربةٍ عميقةٍ والله رغم معرفتي السابقة لعددٍ من الموظفات ... أذكر المديرة وهي تنظر إليّ شزرًا وتحرك بعينيها بيني وأوراق على مكتبها: عمركِ صغير على حمل هذهِ المسؤولية, بل أشك بأنكِ تستطيعن القيام بها كما ينبغي نحن نحتاج الخبرة وخبرة سنة لا تكفي, عليكِ بكذا وكذا ... صدمة / صمت / رضوخ ... على أمل أن أتعلّم درسًا في الحياة رغم أن داخلي قد شرخ لاستصغارها, وكانت صفعة الاستصغار هذهِ أول درسٍ أتلقاه في حياتي العمليّة ... واجهتُ خلال السنة الأولى الاستغلال بأشكاله وبحكم صغر السن وقلّة الخبرة, كنتُ لا أعرف كيف أردها بأدب, وأقول: لا, بل هو طبعٌ سيءٌ فيّ لازمني لفترة, أعمل عملي وأساعد غيري بل وصل بها الأمر لتحملني بعض مهامها الإدارية, أن تطلبني العمل في أيام إجازتي ... وبصدق ودون أسفٍ على ذلك الوقت: كنتُ الوحيدة التي لا تملك من زمن الرّاحة إلا نصف ساعة وهذه النصف ساعة قد أعمل فيها أحيانًا, في حين أن البقية فارغاتٍ في أوقاتٍ كثيرةٍ جدًا لا يقل زمن فراغ الواحدة في اليوم الواحد عن الساعتين ونصف, تسمعين أصوات أحاديثهن وقهقهاتهن ويفوح عطر القهوة من غرفتهن دائمًا, كن طيباتٍ جدًا معي أعترفُ بذلك, حاولن كسبي وقد ربحن ... لكن قلّة حديثي معهن ومشاركتي كانت تزعجهن, ... باختصار: لم أكن كما يردن ولم أستطع تكوين صداقات خاصة, الكل أتحدث معه وأبتسم له وأشاركه أفراحه وأتراحه دون أن أتعمّق ...! هذا وقد بليت إضافة للمديرة بإدارية لا تطيقني بل وصل بها الأمر أن تصافح الجميع وحين تراني ترمقني بعينها شررًا وتمضي, وأكثر من مرّة رفعت صوتها عليّ وأكثر من مرة تهينني فيها -برأيها هي- وليتني وقتها أكون وحدي كانت تتعمد فعل ذلك أوقات اجتماعات العمل وكنت أبتسم لها, وفي داخلي شفقةً عليها وعلى عمرها الذي جاوز الـ 44 وهي لم تستطع قبول موظفة بعمر أصغر أخواتها! أخلاقنا لنا وأخلاقهم لهم! لن يضرنا إن أحسنوا أو أساؤوا يا نقيّة وما ذكرتهُ لك غيضٌ من فيض ما لقيت ذلك العام ... وفيه بفضل الله أظهرتُ إمكانياتي وتعمدتُ ألا أظهر كل ما أملك, أثبتُ لمديرتي أنّي أستحقُ أن أكون في المكان الذي نحتني عنه, مع عملي لما كلفتني به, وصنعتُ من درسها لي درسًا لها, اجتهدتُ على أن أثبتَ وجودي وأن أترك بصمتي وتخيلتُ أنها السنة الأولى والأخيرة لي في ذلك المكان, لذا حرصتُ على ترك الأثر المميز, عملتُ بصمت وجعلتُ من مخرجات عملي شاهدًا لي ... مؤمنة بـ: "إنما المرءُ بأصغريه قلبه ولسانه"! ... في السنة الثانية كان أول ما فعلته بعد مصافحتي للجميع الذهاب للمديرة والتحدث معها وكان من بين ما تحدثت معها فيه طلبي العودة للعمل في المجال الذي جئتُ لأجله -فقط- لا ما تريد هي, تحدثتُ معها بحزمٍ ولين في الوقت ذاته شرحتُ لها طموحي والهدف من اختياري هذه المنشأة تحديدًا, بيّنت لها أنّ إمكاناتي في الجانب الذي أطالب بالعمل به أكبر من غيره وأني أحبه وأعلم أني لن أقدم في غيره ما أستطيع تقديمه فيه, ثمّ ولأنّ العقد بيننا سنويّ أخبرتها آخرًا أنّي لن أوقع عقدًا جديدًا حتى توافق على مطالبي ومضيت! لترسل إليّ في وقت متأخر من مساء ذلك اليوم: "هذهِ أحجية غير التي عرفت" أرسلتُ إليها: "بل هذهِ أُحجية ذاتها التي تعرفين", ... قبلت بما طلبت, وعدتُ لأعمل كما أردت بفضل الله, حاولت استغلالي في السنة هذه أيضًا لكنها لم تستطع كما كانت في السنة الأولى ! في السنة الأولى, كنتُ أعمل بصمت وأراقب كل الحركات والسكنات التي تواجهني, ردات الأفعال, اختلاف الشخصيات وعليه أساليب التعامل معها, ... في السنة الثانية اتخذتُ قراري: لا صداقات بل زمالة عمل, استطعتُ أن أعبر عن آرائي بحرية في أوقات الاجتماعات بعد أن كنتُ أحتفظ بآرائي لذاتي, أعارض بأدب, أقترح ولا أفرض ... والمهم أني أصبحتُ أقول: لا, ولا أشعر بالذنب حين تطلب إحداهن مساعدتي, ولا أستطيع تقديمها لها, لم أعد أشعر بالخجل ولا أكلّف نفسي فوق طاقتها لأجل أحد ! اليوم وبعد تركي لهذا المكان وانتقالي لعملٍ آخر, أقول لكِ بكل صدق: أنا مدينة لتلك السنة الأولى الّتي صقلتني وأخرجت أجمل ما فيّ اليوم, بل علمتني علمًا ما كنتُ لأناله لو لقيت ما تمنيت وما تخيلتُ في خاطري! ثقي تمامًا أيتها الطيّبة, في الوقت الذي تكتبين فيه عن معاناتكِ هذه يمر الكثيرون بظروفٍ عمليّة تشابهكِ أو هي أصعب بمراحل منكِ أرجو أن تخرجي بأقل أثر للضررِ النفسي, وبأكبر قدر من الدرس الحياتيّ, وفقكِ الله ! |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|