إبنائي وبناتي إخواني وأخواتي الكرام
القراء الكرام
الشكر:الشكر لله أولاً وأخيراً ثم لكم وخاصة من تفضل بالرد بالدعاء والثناء حيث أخجلني ذلك فقد كان أكبر مما كتبت وأسأل الله العلي القدير أن يرزق الجميع حسن العمل والقبول.
الردود:
بيتا2
1- بالنسبة للتعامل مع ما قبل المراهقة فقد بين القرآن الكريم استئذانهم على والديهم في ثلاثة مواضع زمنية قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) سورة النور
قال الإمام الشوكاني في تفسير هذه الآية
{ ياأيها الذين ءَامَنُواْ لِيَسْتَأْذِنكُمُ الذين مَلَكَتْ أيمانكم } والخطاب للمؤمنين ، وتدخل المؤمنات فيه تغليباً كما في غيره من الخطابات . قال العلماء : هذه الآية خاصة ببعض الأوقات . واختلفوا في المراد بقوله : { لِيَسْتَأْذِنكُمُ } على أقوال : الأوّل : أنها منسوخة ، قاله سعيد بن المسيب . وقال سعيد بن جبير : إن الأمر فيها للندب لا للوجوب . وقيل : كان ذلك واجباً حيث كانوا لا أبواب لهم ، ولو عاد الحال لعاد الوجوب ، حكاه المهدوي عن ابن عباس . وقيل : إن الأمر هاهنا للوجوب ، وإن الآية محكمة غير منسوخة ، وأن حكمها ثابت على الرجال والنساء . قال القرطبي : وهو قول أكثر أهل العلم . وقال أبو عبد الرحمن السلمي : إنها خاصة بالنساء . وقال ابن عمر : هي خاصة بالرجال دون النساء . والمراد بقوله : { مَلَكَتْ أيمانكم } : العبيد ، والإماء ، والمراد ب { الذين لم يبلغوا الحلم } : الصبيان { منكم } أي : من الأحرار ، ومعنى { ثَلاَثَ مَرَّاتٍ } : ثلاثة أوقات في اليوم والليلة ، وعبر بالمرات عن الأوقات لأن أصل وجوب الاستئذان هو بسبب مقارنة تلك الأوقات لمرور المستأذنين بالمخاطبين لا نفس الأوقات ، وانتصاب { ثلاث مرات } على الظرفية الزمانية أي : ثلاثة أوقات ، ثم فسر تلك الأوقات بقوله : { مّن قَبْلِ صلاة الفجر } إلخ ، أو منصوب على المصدرية أي : ثلاث استئذانات؛ ورجح هذا أبو حيان ، فقال : والظاهر من قوله : { ثَلاَثَ مَرَّاتٍ } ثلاث استئذانات ، لأنك إذا قلت : ضربتك ثلاث مرات لا يفهم منه إلاّ ثلاث ضربات . ويردّ : بأن الظاهر هنا متروك للقرينة المذكورة ، وهو التفسير بالثلاثة الأوقات . قرأ الحسن ، وأبو عمرو في رواية الحلم بسكون اللام ، وقرأ الباقون بضمها . قال الأخفش : الحلم من حلم الرجل بفتح اللام ، ومن الحلم حلم بضم اللام يحلم بكسر اللام .
ثم فسر سبحانه الثلاث المرات ، فقال : { مّن قَبْلِ صلاة الفجر } ، وذلك لأنه وقت القيام عن المضاجع ، وطرح ثياب النوم ، ولبس ثياب اليقظة ، وربما يبيت عرياناً ، أو على حال لا يحبّ أن يراه غيره فيها ، ومحله النصب على أنه بدل من ثلاث ، ويجوز أن يكون في محل رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي : هي من قبل ، وقوله : { وَحِينَ تَضَعُونَ ثيابكم مّنَ الظهيرة } معطوف على محل { مّن قَبْلِ صلاة الفجر } ، و«من» في { مّنَ الظهيرة } للبيان ، أو بمعنى : في ، أو بمعنى : اللام . والمعنى : حين تضعون ثيابكم التي تلبسونها في النهار من شدة حرّ الظهيرة ، وذلك عند انتصاف النهار ، فإنهم قد يتجرّدون عن الثياب لأجل القيلولة . ثم ذكر سبحانه الوقت الثالث ، فقال : { وَمِن بَعْدِ صلاة العشاء } ، وذلك لأنه وقت التجرد عن الثياب ، والخلوة بالأهل ، ثم أجمل سبحانه هذه الأوقات بعد التفصيل ، فقال : { ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ } قرأ الجمهور : { ثلاثُ عورات } برفع ثلاث وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم بالنصب على البدل من ثلاث مرات .قال ابن عطية : إنما يصح البدل بتقدير أوقات ثلاث عورات ، فحذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، ويحتمل : أنه جعل نفس ثلاث مرات نفس ثلاث عورات مبالغة؛ ويجوز أن يكون ثلاث عورات بدلاً من الأوقات المذكورة أي : من قبل صلاة الفجر إلخ؛ ويجوز أن تكون منصوبة بإضمار فعل أي : أعني ، ونحوه ، وأما الرفع فعلى أنه خبر مبتدأ محذوف أي : هنّ ثلاث . قال أبو حاتم : النصب ضعيف مردود . وقال الفراء : الرفع أحبّ إليّ ، قال : وإنما اخترت الرفع لأن المعنى : هذه الخصال ثلاث عورات . وقال الكسائي : إن ثلاث عورات مرتفعة بالابتداء ، والخبر ما بعدها . قال والعورات الساعات التي تكون فيها العورة . قال الزجاج : المعنى : ليستأذنكم أوقات ثلاث عورات ، فحذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، وعورات جمع عورة ، والعورة في الأصل : الخلل ، ثم غلب في الخلل الواقع فيما يهمّ حفظه ويتعين ستره أي : هي ثلاث أوقات يختلّ فيها الستر . وقرأ الأعمش : « عورات » بفتح الواو ، وهي لغة هذيل وتميم ، فإنهم يفتحون عين فعلات سواء كان واواً أو ياء ، ومنه :
أخو بيضات رايح متأوّب ... رفيق بمسح المنكبين سبوح
وقوله :
أبو بيضات رايح أو مغتدي ... عجلان ذا زاد وغير مزوّد
و { لكم } متعلق بمحذوف ، هو صفة لثلاث عورات أي : كائنة لكم ، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان علة وجوب الاستئذان { لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ } أي : ليس على المماليك ، ولا على الصبيان جناح ، أي : إثم في الدخول بغير استئذان لعدم ما يوجبه من مخالفة الأمر ، والإطلاع على العورات . ومعنى { بعدهنّ } : بعد كل واحدة من هذه العورات الثلاث ، وهي الأوقات المتخللة بين كلّ اثنين منها ، وهذه الجملة مستأنفة مقرّرة للأمر بالاستئذان في تلك الأحوال خاصة ، ويجوز أن تكون في محل رفع صفة لثلاث عورات على قراءة الرفع فيها . قال أبو البقاء : { بَعْدَهُنَّ } أي : بعد استئذانهم فيهنّ ، ثم حذف حرف الجرّ والمجرور فبقي بعد استئذانهم ، ثم حذف المصدر ، وهو الاستئذان ، والضمير المتصل به . وردّ : بأنه لا حاجة إلى هذا التقدير الذي ذكره ، بل المعنى : ليس عليكم جناح ، ولا عليهم ، أي : العبيد والإماء والصبيان جناح في عدم الاستئذان بعد هذه الأوقات المذكورة ، وارتفاع { طَوافُونَ } على أنه خبر مبتدأ محذوف أي : هم طوّافون عليكم ، والجملة مستأنفة مبينة للعذر المرخص في ترك الاستئذان . قال الفراء : هذا كقولك في الكلام هم خدمكم ، وطوّافون عليكم ، وأجاز أيضاً نصب طوّافين لأنه نكرة ، والمضمر في { عَلَيْكُمْ } معرفة ، ولا يجيز البصريون أن تكون حالاً من المضمرين اللذين في عليكم ، وفي بعضكم لاختلاف العاملين .ومعنى { طوّافون عليكم } أي : يطوفون عليكم ، ومنه الحديث في الهرّة : « إنما هي من الطوّافين عليكم . أو الطوّافات » أي : هم خدمكم فلا بأس أن يدخلوا عليكم في غير هذه الأوقات بغير إذن ، ومعنى { بَعْضَكُمْ على بَعْضٍ } : بعضكم يطوف ، أو طائف على بعض ، وهذه الجملة بدل مما قبلها ، أو مؤكدة لها . والمعنى : أن كلا منكم يطوف على صاحبه العبيد على الموالي ، والموالي على العبيد ، ومنه قول الشاعر :
ولما قرعنا النبع بالنبع بعضه ... ببعض أبت عيدانه أن تكسرا
وقرأ ابن أبي عبلة : « طوّافين » بالنصب على الحال كما تقدّم عن الفراء ، وإنما أباح سبحانه الدخول في غير تلك الأوقات الثلاثة بغير استئذان ، لأنها كانت العادة أنهم لا يكشفون عوراتهم في غيرها ، والإشارة بقوله : { كذلك يُبيّنُ الله لَكُمُ الآيات } إلى مصدر الفعل الذي بعده ، كما في سائر المواضع في الكتاب العزيز أي : مثل ذلك التبيين يبين الله لكم الآيات الدالة على ما شرعه لكم من الأحكام { والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } كثير العلم بالمعلومات ، وكثير الحكمة في أفعاله .
{ وَإِذَا بَلَغَ الأطفال مِنكُمُ الحلم } بين سبحانه هاهنا حكم الأطفال الأحرار إذا بلغوا الحلم بعد ما بين فيما مرّ حكم الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم في أنه لا جناح عليهم في ترك الاستئذان فيما عدا الأوقات الثلاثة ، فقال : { فَلْيَسْتَأْذِنُواْ } يعني : الذين بلغوا الحلم إذا دخلوا عليكم { كَمَا استأذن الذين مِن قَبْلِهِمْ } ، والكاف نعت مصدر محذوف أي : استئذاناً كما استأذن الذين من قبلهم ، والموصول عبارة عن الذين قيل لهم : { لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ } [ النور : 27 ] الآية . والمعنى : أن هؤلاء الذين بلغوا الحلم يستأذنون في جميع الأوقات كما استأذن الذين من قبلهم من الكبار الذين أمروا بالاستئذان من غير استثناء ، ثم كرّر ما تقدّم للتأكيد ، فقال : { كذلك يُبَيّنُ الله لَكُمْ ءاياته والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } وقرأ الحسن « الحلم » ، فحذف الضمة لثقلها . قال عطاء : واجب على الناس أن يستأذنوا إذا احتلموا أحراراً كانوا أو عبيداً . وقال الزهري : يستأذن الرجل على أمه ، وفي هذا المعنى نزلت هذه الآية والتعامل مع المراهقين جنسياً: وكما قلتي (ممكن يعلمونا) بأن تكون الأم صديقة للبنات وتكلمها كأنها صديقتها وستنشغل عنها
انتبهي للبيت أو انتبهي لأخوانك الصغار سأذهب لوالدك وسأعود وهي وأنت تعلمان ماذا يعني هذا ولماذا هذه البساطة والوضوح؟
الجواب هو لكي تفتح صدرها لك وتخبرك بكل ما تجهله وما قد يحدث لها من خلفك فقد اعالجت حالات تحرش لنساء يقلن لي لم نكن نجروء على الحديث في هذه المواضيع لا مع أمي ولا أبي, وتطمئن لحسن العلاقة بين والديها وأن ما يفعلان هو وضع طبيعي ومن حقهما ولا حياء فيه وأن الجنس محرم عليها حتى تصل زوجها فتفعل مثل ما فعلت مع أمها حيث تتزوج الفتيات بعقدة الذنب بالجنس فتعاني وزوجها فيما أحل الله لهما بدليل تنجب وهي تخشي أن تتعرى أمام زوجها.
وبالنسبة للذكور: فيكون الأب صديقاً لهم ويخبرهم بأنه سيذهب للنوم ولا يرد الإزعاج ولا بأس بشيء من التلميح مع المزاح لأنهم يعلمون وهو يعلم فيسهل التعامل مع ما هو حلال له وطبيعي فتكبير حجم هذه القضية يعطيها اهتمام أكبر.
2- بالنسبة لآلية الوالدين في توقيت وقت الاستمتاع والجماع فالمناسب والله أعلم أن يحدد الوالدان أوقاتاً خلال اليوم والليلة يكون لهما فيها راحتهما ولا يدخل عليهما أحد ولا يطرق الباب ويكون ذلك بكل حزم لأن الأولاد قد لا يدركون حاجة الوالدين للراحة البدنية للاستعداد لمواصلة العمل
فمن ينام الساعه الواحده ظهرا منهم مثلا يكون الآخر قد استيقظ فالأم هنا مطلوبة 24 ساعة وهنا الخلل ولكن من يستيقظ منهم وقت راحة الأم مع الأب أو لوحدها سينتظر حتى تعود وسيبرمج نفسه مع ذلك في ظل الحزم من الوالدين في احترام راحتهما.
3- بالنسبة للبرود والجفاء بينهما في ظل تباعد أوقات الاستمتاع والجماع فالأم بطبيعتها الغريزية لن تلتفت لنفسها كزوجة حتى تتشبع الأمومة فهي بزواجها زوجة وبعد المولود الأول أم وزوجة وبعد الثاني أم أم زوجة وبعد الثالث أم أم أم زوجة وهكذا وحتى عندما يكبروا يطالبها الزوج برغبته فتقول ابنتك فلانه متضايقه فلا رغبة لي ومن المضحك أن ما يضايق البنت هو عدم حصولها على برنامج للحاسب أو الجوال ولكن قلب الأم لا يفرق لذلك فمن المناسب أن يراعي الرجل إشباع المرأة للأمومة ويساعدها لتخفيف ضغط أولادها عليها وتذكيرها بالزوجية من باب المحبة لها ورغبته في راحتها وليس لمتعته ثم لا تعنيه بعد ذلك ومن هذه الأساليب منادتها باسمها وليس بأم فلان ويقول بعد الانتهاء اشكرك يتا حبيبتي وليس إذهبي لأولادك.
زحمة ذكريات
الشكر لله سبحانه ثم لك على هذا الموضوع وعلى دعائك وتقديرك وكلنا نتعلم إلى الممات
بالنسبة لموضوع بنتك تكلمي معها ببساطه وخاصة عند النوم وحفزيها لتخبرك بما يضايقها بأسئلة واضحة وأخبرها بعلمك بما يجول في خاطرها وأنك تبحثين عما يسعدها ليذهب عنها ما تجد فجرئيها للحوار بينكما على مستواها.
أبو حكيم والرسمي:
التعامل مع هذه الأمور نظمها الإسلام وبينها العلماء وحللها علماء الاجتماع والتربية والنفس وهي ليست رؤى شخصية فإخبارهم بعد البلوغ لن يجدي كما يكون قبله حيث يتم حجب المعلومة من الإدراك والتمييز ( سن السابعة ) حتى مراهقة البلوغ ( المراهقة هي المقاربة ؟أي الفترة التي تسبق البلوغ الكامل ) وهذه المدة طويلة جداً على رغبتهم الملحة لمعرفة كل مجهول ومنه إغلاق الوالدين الباب والولادة وغيرها, والنشأة في بيئة غير واعية في بعض المجتمعات ومنها المجتمع الذي نشأت فيه جعلت الآباء يلغون الجنس من حياة أبنائهم حتى يظهر فجأة في الزواج وهذا ما يجعل الآباء والأمهات في وقت وضوح المعلومة بحرج شديد في حجب ما هو واضح حتى أصبح الأبناء ينكتون على والديهم في ذلك وأصبح الحجب منهج وهو خطأ يراه من يعايشه صوابا ولا يخفف منه الوعد بالإجابات بعد البلوغ فسيبحث عند غير والديه للإجابة وقد تكون عملياً لا سمح الله, وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات رضي الله عنهن والصحابة رضوان الله عليهم هذه الأمور بالتفصيل مع الأدب والنقاء في العبارات.
وقد وضحت إحدى الأخوات وفقها الله الموقف حيال إفهام البنت عن الدورة فقد أصابت.
حلم الواقع :
ماشاء الله تبارك الله على أسلوبك وقد فطنت ابنتك حفظها الله لاختلاف طبيعة جسمها عن الأولاد وقد تكون تعلم عن علاقتك بوالدها بشكل ما مما دعاها لتجنب الالتصاق به أثناء اللعب وعليه فلا ترغب أن تكون معه مثلك ( تحليلها الطفولي البسيط حسب معلوماتها ورؤيتها ) ولعلك ترين مناسبة لعبكِ معها بسريرها لوحكمافهو أنعم وأحشم لها وتشرحين لها ببساطه خلال هذه الألعاب ما ترين أنها بحالجة له والأب يصارع الأولاد الذكور.
ديمي:
أشكر وأقدر صبر زوجك ولكن لا تعتمدي على هذا الصبر فهو يقتل الجنس بينكما ويلغي الزوجية بينكما وإن كان يشبع الأبوة والأمومة قال تعالى ( ولا تنس نصيبك من الدنيا) فتخصيص وقت لكما لا يدخلون فيه عليكما الغرفة واحترام هذا الجانب يساعد على التوازن بين الزوجية والأبوة والأمومة.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 22-05-2011 الساعة 11:23 AM