زوجي يطلب مني هذا .. ولكن ... ( ساعدوني ) - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2005, 09:33 AM
  #21
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
السلام عليكم ...
أشكر الأخت nordawe على هذا الطرح والرد الجميل والموثق ... و لكن !!!!
لا يوجد أدنى شك أن قضية غطاء الوجه قضية خلافية و نحن هنا لسنا ضمن موضع من يدعي الإفتاء و لكن بديهياً لدينا ملايين المسلمات مما يفوق عددهن عدد الساترات الوجه هل كل هؤلاء مخطئات .. و هل العلماء الذين أفتوا بذلك مخطئين .. و علينا أن نتذكر حديث الرسول عليه السلام عندما قال لفاطمة رضي الله عنها .. بأنه إذا بلغت المرأة المحيض لا يرى منها إلى هذا و هذا في إشارة للوجه و الكفين ,,,
أمر آخر ... الإسلام دين يسر و ليس دين عسر ،، و بما أن الأمر المطروح به آراء ... فما المانع من أخذ أيسرها ...
أمر آخر ... عندما يريد شاب خطبة فتاة ... أولاً يريد أن يعرف من سيخطب ؟؟؟ ليس فقط عند الجلوس داخل منزل المنوي خطبتها .. بل في الشارع أو الجامعة أو خلال الزيارات العادية قبل إعلان النية في الخطوبة .. يرى الشاب فتاة معينة فيطلب من أهله متابعة الطريق في خطبتها ... فهو لن يقول لهم على العميان أريد فتاة عيونها خضر و شعرها أشقر و كسمها نحيف و ...و ...
لأن أي مواصفات يمكن أن يطرحها الرجل لا يمكن أن تعبر عن تصور معين إزاء من يريد .. لأنه ربما يرى سمراء فتعجبه ...و لكن كيف سيرى تلك الفتاة لو كانت منقبة ... أم أن على أمه أن تأتي و تصفها له كما تصف البضاعة المنوي شراؤها ...
أنا شخصياً إنسان الحمدلله متدين .. اواظب على صلاة المسجد و لكن لا أفكر إطلاقاً بأن تقوم زوجتي بلبس النقاب "غطاء الوجه والكفين" و لن أطلب منها ذلك و لكن سأترك لها حرية الاختيار مع تفضيلي أن لا تلبسه ...لأنه ليس معقول أن تكون زوجتي كمن يلبس طاقية الإخفاء لا أعرفها عندما تراني في الشارع ... أو ألخبط بينها و بين من تمشي معها ...
__________________
قديم 29-09-2005, 09:57 AM
  #22
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
الآن انتبهت لتعليق الأخ shark و هو كلام ممتاز و رائع و أؤيده .. أنه لا حاجة لنا بقناعة أحد في لبس الحجاب لأنه سيأتي يوم لن ينفع فيه ما أو بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...
و هنا أتحدث عن الحجاب المقصود به الجلباب الشرعي و هو ما يغطي الجسم من الرقبة حتى القدمين و غطاء الرأس .. لا مجال للتهاون في حدود الله ..
الاقتناع مطلوب ... و لكن نفذ ثم ناقش .... هذا الكلام نقوله لكل من يحسب نفسه على الإسلام .. فكما أنك رضيت أن تكون مسلم/ة فعليك أن ترضى بأحكام هذا الدين ...
و هذا ليس من باب التعضب إطلاقاً .. و لكن هناك من أمر بهذا الشيء و هو أقوى مني و منك .. و هو الله ..
يوجد منا من يحلق ذقنه إذا شم رائحة المخابرات ... فمن هي المخابرات مقابل الله .. أليس الله أحق أن نخشاه ..
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمود الفلسطيني ; 29-09-2005 الساعة 10:13 AM
قديم 29-09-2005, 10:17 AM
  #23
Reemona
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية Reemona
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 22,767
Reemona غير متصل  
ينقل الموضوع لقسم الثقافة و التوجيهات الزوجية

تحياتي
__________________

اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم

في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!
قديم 29-09-2005, 12:22 PM
  #24
tslos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1
tslos غير متصل  
والله من رئى لاتلبسين النقاب لان الناس في هذا مجتمعنا الله اعلم ماتقول يودون معرفة ماسر هذا النقاب رضي ربكي اولا بالبس الاسلامي ث ارضي زوجكي
قديم 29-09-2005, 12:33 PM
  #25
goma
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1
goma غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم
اريد ان اقول لمن ينصح بعدم ارتداء النقاب اتقى الله فيما تقول .. كيف تفتى بما لا تعلم ؟
اذا كان هناك اختلاف على وجوب ارتداء النقاب .. فهناك اجماع على ان ارتداء النقاب حلال شرعا .. وهذا الاجماع لا يحظى به الخمار
وانا لا ارى مبررا لنفور المسلم من شىء حلال .. اننا بهذه الطريقة نحرم ماحلله الله
كما اننى لاارى مبررا لعدم طاعة الزوجة لزوجها فى شء قداجمع العلماء انه حلال .. ولكن معظم النساء تريد اظهار مفاتنها ولو بقدر
بسيط .. ولهن اقول اتقوا الله يا مسلمات .. وللمتزوجات اقول ماذا تريدن غير ازواجكن .. وللرجال الذين ينصحون بعدم ارتداء النقاب
اقول هل انتم رجال...؟! .. انا مسلم مصرى واتمنى من الله ان ارى كل المصريات يرتدين النقاب .
قديم 29-09-2005, 12:59 PM
  #26
عمق المشاعر
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 140
عمق المشاعر غير متصل  
كان يجب قبل ان تسالي ... عن طاعتك لزوجك .... اسالي عن طاعتك لربك ....

نعم اختي الكريمه .. تريدين رضى الزوج .... ولماذا لا تريدين رضى الله

تقولين ان مسئلة الحجاب مختلف فيها ... ساتدرج معك واقول نعم ... مختلف فيها

ولكن هل الحجاب الكامل الي يغطي الوجه مختلف في استحبابه ؟ وانه هو الافضل ... وانه هو الذي يرضي الرب ؟

اختي الكريمه .... اجمعي بين الحسنيين .... رضى الله ثم رضى الزوج ....

هل تعلمين انه قال ذالك غيرة عليكي ؟

نعم انه لا يريد ان يرى وجهك إلا هو .... له وحده .....

أفلا تفرحين انه يغار عليكي ....

وللاخوان الذين يقولون ... ان الحجاب مختلف فيه .... اخوتي واحبتي ..... نعم مختلف فيه ولكن ليس لك الاحقيه في الاختيار ...

بل تتبع ما يقوله علمائك وما يفتونك به .... يعني تذهب لعالم تثق فيه وبعلمه ويفتيك .... ولا تأخذ بهواك ....

وكما قال اهل العلم (( من تتبع الرخص تزندق ))
قديم 29-09-2005, 01:07 PM
  #27
SAYAL
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2
SAYAL غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليل الجد
ممكن زوجك يحب النقاب وإنه متأثر ممن لا تخاف الله سبحانه وتعالى فيحب بداخله أن يرى زوجته كمثل هذه الفتاة وليصرف ما يجد في نفسه من حب هذه النظرة الشيطانية

أخوك أبو أسامة

تبرير غريب غير منطقي
قديم 29-09-2005, 01:31 PM
  #28
أبو محمود الفلسطيني
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,111
أبو محمود الفلسطيني غير متصل  
رد على الأخوة من الذين يرفضون أنه حلال كشف الوجه والكفين
و هذه عبارة عن عملية نسخ ولصق من موقع إسلام أون لاين و هي فتوى للشيخ القرضاوي
تفاصيل الفتوى
عنوان الفتوى الجائز في إظهار زينة المرأة
تاريخ الإجابة 15/09/2003
بلد الفتوى - المغرب
نص السؤال ما هي الحدود الجائزة في زينة المرأة أن تظهرها أمام الأجانب؟
اسم المفتي الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
نص الإجابة
بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

فخلاصة ما جاء في فتوى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أن ما يجوز للمرأة أن تبديه هو الوجه والكفان ، ويستتبع ذلك ظهور الخاتم في اليد ، والكحل في العينين ، ولكن الأولى أن تستر المرأة كل ما يظهر جمالها ، وخاصة إن كانت جميلة يفتتن بها، أما وضع الأصباغ والمساحيق واطلاع الأجانب عليها ، فلا يجوز.
و إليك نص فتواه :
زينة المرأة: كل ما يزينها ويجملها، سواء أكانت زينة خلقية كالوجه والشعر ومحاسن الجسم، أم مكتسبة كالثياب والحلي والأصباغ ونحوها. وفي هذه الآية الكريمة أمر الله النساء بإخفاء زينتهن، ونهاهن عن إبدائها، ولم يستثن (إلا ما ظهر منها).
وقد اختلف العلماء في تحديد معنى (ما ظهر منها) وقدره؛ أيكون معناه: ما ظهر بحكم الضرورة من غير قصد كأن كشفته الريح مثلا، أو يكون معناه: ما جرت به العادة والجبلة على ظهوره والأصل فيه الظهور؟
إن المأثور عن أكثر السلف يدل على الرأي الثاني.
فقد اشتهر عن ابن عباس أنه قال في تفسير (ما ظهر منها) الكحل والخاتم، وروي مثله عن أنس.
وإباحة الكحل والخاتم يلزم منها إظهار موضعيهما كذلك وهما الوجه والكفان. وهذا ما جاء صراحة عن سعيد بن جبير وعطاء والأوزاعي وغيرهم.
وعن عائشة وقتادة وغيرهما إضافة السوارين إلى ما ظهر من الزينة. وهذا يعني استثناء بعض الذارع من الزينة المنهي عن إبدائها، واختلف في تحديده من قدر قبضة إلى نصف الذارع.
وبإزاء هذا التوسع ضيق آخرون كعبد الله بن مسعود والنخعي، ففسروا ما ظهر من الزينة بالرداء ونحوه من الثياب الظاهرة. وهي التي لا يمكن إخفاؤها.

والذي أرجحه أن يقصر (ما ظهر منها) على الوجه والكفين وما يعتاد لهما من الزينة المعقولة بلا غلو ولا إسراف كالخاتم لليد والكحل للعين كما صرح به جماعة من الصحابة والتابعين.
وهذا بخلاف الأصباغ والمساحيق التي تستعملها المرأة في عصرنا للخدين والشفتين والأظافر ونحوها، فإنها من الغلو المستنكر، والذي لا يجوز أن يستعمل إلا داخل البيت. أما ما عليه النساء اليوم من اتخاذ هذه الزينة عند الخروج من البيت لجذب انتباه الرجال فهو حرام. وأما تفسير (ما ظهر منها) بالثياب والرداء الخارجي فغير مقبول؛ لأنه أمر طبيعي لا يتصور النهي عنه حتى يستثنى، ومثل ذلك تفسيرها بما كشفته الريح ونحوه من أحوال الضرورة؛ لأن هذا مما لا حيلة فيه، سواء استثنى أم لم يستثن. والذي يتبادر إلى الذهن من الاستثناء أنه رخصة وتخفيف للمرأة المؤمنة في إبداء شيء يمكن إخفاؤه، ومعقول أن يكون هو الوجه والكفين.
وإنما سومح في الوجه والكفين، لأن سترهما فيه حرج على المرأة، وخاصة إذا كانت تحتاج إلى الخروج المشروع، كأرملة تسعى على أولادها، أو فقيرة تعمل في مساعدة زوجها، فإن فرض النقاب عليها، وتكليفها تغطية كفيها في كل ذلك مما يعوقها، ويشق عليها.
قال القرطبي: لما كان الغالب من الوجه والكفين ظهورهما عادة وعبادة وذلك في الصلاة والحج، صلح أن يكون الاستثناء راجعا إليها. يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم -وعليها ثياب رقاق- فإعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لها: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا".وأشار إلى وجهه وكفيه.
وفي قوله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) ما يشير إلى أن وجوه النساء لم تكن مغطاة، ولو كانت المرأة مستورة الجسم والوجه جميعا، ما كان هناك مجال للأمر بالغض من الأبصار، إذ ليس ثمة ما يبصر حتى يغض عنه.
ومع هذا فالأكمل للمرأة المسلمة أن تجتهد في إخفاء زينتها، حتى الوجه نفسه ما استطاعت، وذلك لانتشار الفساد، وكثرة الفسوق في عصرنا، ويتأكد ذلك إذا كانت جميلة يخشى الافتتان بها.

وقد قال الله تعالى : (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن) سورة النور:31.
وهذا توجيه يتضمن نهي النساء المؤمنات عن كشف الزينة الخفية -كزينة الأذن والشعر والعنق والصدر والساق- أمام الرجال الأجانب الذين رخص لها أمامهم في إبداء الوجه والكفين (ما ظهر منها).
وقد استثنى من هذا النهي اثنا عشر صنفا من الناس:
1. بعولتهن: أي أزواجهن، فللرجل أن يرى من زوجته ما يشاء، وكذلك المرأة. وفي الحديث: "احفظ عورتك إلا من زوجتك".
2. آباؤهن، ويدخل فيهم الأجداد من قبل الأب والأم.
3. آباء أزواجهن، فقد أصبح لهم حكم الآباء بالنسبة إليهن.
4. أبناؤهن، ومثلهم أبناء ذريتهن من الذكور والإناث.
5. أبناء أزواجهن، لضرورة الاختلاط الحاصل، ولأنها بمنزلة أمهم في البيت.
6. إخوانهن، سواء أكانوا أشقاء أو من الأب أو من الأم.
7. بنو إخوانهن، لما بين الرجل وعمته من حرمة أبدية.
8. بنو أخواتهن، لما بين الرجل وخالته من حرمة أبدية.
9. نساؤهن: أي النساء المتصلات بهن نسبا أو دينا. أما المرأة غير المسلمة فلا يجوز لها أن ترى من زينة المسلمة إلا ما يراه الرجل -على الصحيح-.
10. ما ملكت أيمانهن: أي عبيدهن وجواريهن لأن الإسلام جعلهم كأعضاء في الأسرة. وخصه بعض الأئمة بالإماء دون الذكور.
11. التابعون غير أولي الإربة من الرجال، وهم الأجراء والأتباع الذين لا شهوة لهم في النساء لسبب بدني أو عقلي. المهم أن يتوافر هذان الوصفان: التبعية للبيت الذي يدخلون على نسائه، وفقدان الشهوة الجنسية.
12. الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء. وهم الصغار الذين لم يثر في أنفسهم الشعور الجنسي، فإذا لوحظ عليهم ظهور هذا الشعور لم يبح للمرأة أن تبدي أمامهم زينتها الخفية -وإن كانوا دون البلوغ-.
ولم تذكر الآية الأعمام والأخوال لأنهم بمنزلة الآباء عرفا. وفي الحديث "عم الرجل صنو أبيه".

والله أعلم
__________________
قديم 29-09-2005, 02:22 PM
  #29
llp00na
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 499
llp00na غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمق المشاعر
كان يجب قبل ان تسالي ... عن طاعتك لزوجك .... اسالي عن طاعتك لربك ....

نعم اختي الكريمه .. تريدين رضى الزوج .... ولماذا لا تريدين رضى الله

تقولين ان مسئلة الحجاب مختلف فيها ... ساتدرج معك واقول نعم ... مختلف فيها

ولكن هل الحجاب الكامل الي يغطي الوجه مختلف في استحبابه ؟ وانه هو الافضل ... وانه هو الذي يرضي الرب ؟

اختي الكريمه .... اجمعي بين الحسنيين .... رضى الله ثم رضى الزوج ....

هل تعلمين انه قال ذالك غيرة عليكي ؟

نعم انه لا يريد ان يرى وجهك إلا هو .... له وحده .....

أفلا تفرحين انه يغار عليكي ....

وللاخوان الذين يقولون ... ان الحجاب مختلف فيه .... اخوتي واحبتي ..... نعم مختلف فيه ولكن ليس لك الاحقيه في الاختيار ...

بل تتبع ما يقوله علمائك وما يفتونك به .... يعني تذهب لعالم تثق فيه وبعلمه ويفتيك .... ولا تأخذ بهواك ....

وكما قال اهل العلم (( من تتبع الرخص تزندق ))
اي والله

بوركت أختي في الله
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .
قديم 29-09-2005, 02:26 PM
  #30
llp00na
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 499
llp00na غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nordawe
السؤال:
هل لبس النقاب من شروط الزي الإسلامي للمرأة ؟.

الجواب:
الحمد لله
الحجاب في اللغة : الستر ، والحجاب : اسم ما احتجب به ، وكل ما حال بين شيئين فهو حجاب .
والحجاب : كل ما يستر المطلوب ويمنع من الوصول إليه كالستر والبواب والثوب ... ألخ.
والخمار : من الخمر ، وأصله الستر ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " خمروا آنيتكم ، وكل ما يستر شيئا فهو خماره .
لكن الخمار صار في العرف اسما لما تغطي به المرأة رأسها ، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للخمار في بعض الإطلاقات عن المعنى اللغوي .
ويعرفه بعض الفقهاء بأنه ما يستر الرأس والصدغين أو العنق .
والفرق بين الحجاب والخمار أن الحجاب ساتر عام لجسم المرأة ، أما الخمار فهو في الجملة ما تستر به المرأة رأسها .
النِّقاب - بكسر النون - : ما تنتقب به المرأة ، يقال : انتقبت المرأة ، وتنقبت : غطت وجهها بالنقاب .
والفرق بين الحجاب والنقاب : أن الحجاب ساتر عام ، أما النقاب فساتر لوجه المرأة فقط .
وأما زي المرأة الشرعي فهو الذي يغطي رأسها ووجهها وجسمها كاملاً .
إلا أن النقاب أو البرقع - والذي تظهر منه عيون المرأة - قد توسعت النساء في استعماله وأساءت بعضهن في لبسه ، مما جعل بعض العلماء يمنع من لبسه لا على أنه غير شرعي في الأصل ، بل لسوء استعماله وما آل إليه الحال من التساهل والتفريط واستعمال أشكال جديدة من النقاب غير شرعية تشتمل على توسيع فتحتي العينين حتى يظهر منهما الخدّ والأنف وشيء من الجبهة .
وعليه : فإذا كان نقاب المرأة أو برقعها لا يظهر منهما إلا العين وتكون الفتحة على قدر العين اليسرى كما ورد عن بعض السلف فإن ذلك جائز ، وإلا فإن عليها أن تلبس ما يغطي وجهها بالكامل .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
الحجاب الشرعي : هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله : ستر الوجه ؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة .
فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها … فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه ، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها على من ليسوا بمحارمها .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 391 ، 392 ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
الصحيح الذي تدل عليه الأدلة : أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها ، بل هو أشد المواضع الفاتنة في جسمها ؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه ، فالوجه أعظم عورة في المرأة ، مع ورود الأدلة الشرعية على وجوب ستر الوجه .
من ذلك : قوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن } النور/31 ، فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه .
ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : { يدنين عليهن من جلابيبهن } الأحزاب/59 ، غطى وجهه وأبدى عيناً واحدةً ، فهذا يدل على أن المراد بالآية : تغطية الوجه ، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذه الآية كما رواه عنه عَبيدة السلماني لما سأله عنه .
ومن السنة أحاديث كثيرة ، منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع " ، فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها .
وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع والنقاب حال الإحرام أنها تبقي وجهها مكشوفاً عند الرجال الأجانب ، بل يجب عليها ستره بغير النقاب وبغير البرقع ، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات ، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه .
فالمحرمة وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب ؛ لأن الوجه هو مركز الجمال ، وهو محل النظر من الرجال ... ، والله تعالى أعلم .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 396 ، 397 ) .
وقال أيضاً :
لا بأس بستر الوجه بالنقاب أو البرقع الذي فيه فتحتان للعينين فقط ؛ لأن هذا كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن أجل الحاجة ، فإذا كان لا يبدو إلا العينان فلا بأس بذلك ، خصوصاً إذا كان من عادة المرأة لبسه في مجتمعها .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 399 ) .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
كفى و وفى ,,, أفلا تعقلن يا من لا تغطين وجوهكن
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM.


images