العلاقة الزوجية تتميز عن سائر العلاقات البشرية بكون أساسها المودة والتفاهم المتبادلان بين الزوجة وزوجها، والخطورة تكمن في أن يمعن أحدهما في محاولاته لتدمير الآخر، فالحب المفرط الذي ينتج الغيرة المفرطة أساسه يسبب انهيار الثقة بين الزوجين، وعدم الثقة تحيل الحب بينهما لوهم، فالزوجة التي تحقق مع زوجها في كل شؤونه وتصرفاته وصداقاته تعكس عدم ثقتها به ، فغالبا الرجل يعرف أين تذهب زوجته صباحا ولو خرجت مساء تخبره أين أو عند من، ولو قررت السفر فسيعلم لأين؟ ولماذا؟ ولمن؟ بيد أن بعض الرجال يحبون إحاطة حياتهم بالغموض: أين يقضي أمسياته؟ أين يذهب هذه الليلة؟، سفرته الأخيرة لماذا وأين؟ وببعض تصرفاته المريبة يحق لها أن تشك،!!
عادة المواقف التي تثير غضب المرأة نابعة من ألمها، فتترجمها أفعالا أو ردودا عندما يأتي بأفعال وحركات وأدوار يستهجنها مجتمعنا ولا تتفق مع العادات السائدة، وكل هذا نابع من قلة أو انعدام الثقة بين الزوجين، وخصوصا من الزوجة التي تنتهج منهاجا متهاويا في التعامل مع أقرب الناس إليها وأكثرهم اهتماما بها وبمصلحته. البعض يضع المسؤولية على عاتق هذا الزمن ومستجداته السلبية أو حتى الشاذة في بعض الأحيان، غير أن التفاهم والصراحة وتقسيم الواجبات والمسؤوليات وإيفاء كل طرف منهما الآخر حقه وحق عائلته وبيته هو خير الحلول
الحمد لله على كل شيء وشكرا لكل من تعاطف معي ولكل قراءواعضاء المنتدى
هده كانت اول مشاركة لي بعد تردد دام اكتر من سنة شجعني اهتمام المشتركين بمشاكل بعضهم البعض
ولاكن مشكلتي ليس لها حل لان اول ماعرفت بهده المصيبة لم افكر في نفسي بل باولاده حتى امي المسكينه لما خبرتها امس على الهاتف اول شيىء قالته حرام عليه تارك الاولاد مع ناس غير مسلمين