اخي ساري
قرأت موضوعك وعجبني كثير سردك ولكن يا اخي ترى المسلسل التركي اللي انت بطله.. كانت نتائجه ضدك..! الحب مهم جداً ومراعاة الشعور من ابجدياته ولكن يبدو ان الخيال هو من كان يقود العلاقة بينكما ولا زال.. لست متهكماً يا عزيزي ولكن قيادة حياة زوجية لا يحتمل ان تكون فيه الامور مفلوتة لهذا الحد الذي لايستطيع معه زوجٌ ولا والدٌ ان يحكم بنت..!! ودي اسألك سؤال.. لماذا نضغط على ابنائنا ونقسو عليهم احياناً.. اليس لمصلحتهم .؟ اليس لاننا نحبهم ..؟ اذا جاوبت على هذا السؤال.. ستعلم ان الحزم هو السبيل الوحيد لضبط سلوك هذه الانسانه الرقيقة التمردة التي كانت تنم في احضانك ولازالت اثار احساسها يداعب وجدانك.. انصحك ان تتنازل المره هذه .. وتذهب وتصالح زوجتك لان اسلوب التنازل انت من عودها عليه وخلك في افضل حالاتك ومع رجوعها خلك على نفس المود وخذها لمكان حلو .. وتفاهموا بس افرض حزمك بماتريد انت اجعل خطوط عامة اهمها ان اي مشكلة بينكما تحل بينكما وفي حال خروجها عن نطاقيكما او رجوعها للذهاب لبيت أهلها في كل صغيرة او كل مره هو انفصال بينكما غير قابل للتراجع.. احزم امرك يا عزيزي ... ترى الامور كلها تأتي بالحب واللين الا مع النوع المتمرد الذي يرغب في الحياة من خلال عناده |
أحسست أنها تبحث عن أي مخرج أو تهمه لي قلت هل سترجعين؟ قالت لا أريد الرجوع إلى حياة كهذه قلت إذا سأتصل بوالدتك.. جن جنونها !! كاد عقلها أن يطير.. علمتُ أن الحل والربط في يد والدتها.. أو على الأقل هي تخشى والدتها كثيرًا الحقيقة ان عاداتنا تفرض علينا أن تكون العلاقة رسميه قليلا مع والدة الزوجه أو لنقل أن والدتها هي من جعلت بيننا علاقة رسمية فهي تخرج تسلم علي بالجلال (غطاء على الرأس) وتسأل عن حالي وتخرج.. اقتربت مني تريد أن تمنعني من الاتصال قلت لها ابتعدي وأبعدي يدك عني !! الشاهد أنها أصرت على رأيها فاستدعيت والدها وخرجَت وقلت له أنتم جزء من الحل |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|