سبب الخيانة الرئيسي هو ...
إنعدام الدين و الأخلاق لدى الزوج
و لا داعي للبحث عن أسباب أخرى ...
لأن الزوجة مهما كانت سيئة
... فهذا ليس كافياً ليدفع الرجل للزنا و خيانة زوجته و بالتالي حكم الرجم حتى الموت في الدنيا و في الآخرة عذاب أليم ..و السؤال الأصح هنا لماذا الزواج من ثانية وثالثة ورابعة .... و ليس لماذا الخيانة ...
لأن الزواج مثنى و ثلاث و رباع ليس من الخيانة ....
و يبقى على الزوجة أن تحاول أن تفي بمتطلبات إنهاء حاجة الزوج لامراة أخرى كما قلت في مشاركة سابقة رداً على موضوع
لو أنك بيضاء
و هي اقتباس من كلامي طبعاً
أنا بحب أحكي كلمة و اجري على الله و الله الرجال ما يعجبهم العجب
.. و الحقيقة من استطلاع لآراء بعض الأصدقاء ... وجدت الآتي ...
الرجل الذي زوجته نحيفة يتمنى لو أنها ممتلئة و العكس صحيح .. و من عنده سمراء يتمنى البيضاء .. و العكس صحيح .. و الذي زوجته كثيرة الحديث يتمنى أن تسكت و الذي زوجته تسكت يتمنى أن تتكلم .... لا أدري ما في الأمر و لكن أعتقد أنه أمر فطري في الإنسان لأنه مجبول على الطمع و لا يملأ فاه إلا التراب ...
و تبقى القناعة و هي كنز لا يفنى ... و على الرغم من تطلعاتنا نحن الرجال إلى مواصفات غير الموجودة لدى زوجاتنا إلا أننا ننسى أنه لم يجبرنا أحد على الزواج منهن .. آلآن و قد تزوجت !!!!
ولكن يبقى أن تحاول المرأة التعويض عن عدم الكمال الذي لن يكون أبداً .. لأن المرأة لا يمكن أن تكون شقراء و سمراء و بيضاء في نفس الوقت و على مزاج الزوج ... و كذلك بالنسبة للطويلة والقصيرة و النحيفة و الملأى
و أريد أن أقولها بصراحة ...
سمعت من رجل لديه امرأة نحيفة أنه يتمنى أن تكون زوجته بها لحم .....حتى يتمكن من ....
و رجل آخر لديه امرأة ملأى يتمنى أن تكون نحيفة ... حتى يتمكن من .......
.. فهذ كله لست أدري .. شيء فطري .. طمع .. احد حكم إباحة التعدد !!!
و هو شعور يتناب العديدين و قد يكون الجميع ..
و من لا ينتابه هذا الشعور ... تكون لديه إمرأة رائعة ... ليس بجمالها الجسدي الذي سيبلى بل بجمالها الروحي الذي لا يبلى و لا يمكن له مقارنته بنحيف و ثخين و أبيض و أسمر و أشقر